إليكم الحقائق حرق التبغ.. المشكلة والحلول
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
لم تكن الإنسانية لتصل إلى ما نحن عليه اليوم بدون اكتشاف النار. ولكن في ظل ما يكشفه لنا التقدم العلمي والتكنولوجي كل يوم من فهم وإدراك للمخاطر الناتجة عن عمليات الحرق يجعلنا نعتقد أنه آن الأوان للتخلص من عملية حرق التبغ تماما.
تعد عملية حرق التبغ السبب الرئيسي للمشكلات المرتبطة بالتدخين. فعندما يتم اشعال التبغ في السيجارة التقليدية عند درجة حرارة عالية في وجود الاكسجين يؤدي ذلك إلى انبعاث الدخان الذي يحمل بداخله أكثر من 6000 مادة كيميائية، صنفت وكالات الصحة العامة الرائدة حوالي 100 مادة منها على أنها ضارة أو قد تكون ضارة، كما تخلف عملية الحرق الرماد أيضا.
تدخين السجائر ضار ويرجع ذلك في المقام الأول إلى المستويات العالية من المواد الكيميائية الضارة الموجودة داخل دخان التبغ. لذلك تعمل الحكومات جاهدة على وقف انتشار التدخين وتشجيع المدخنين على الإقلاع عنه. لكن بالرغم من تلك الجهود، فإن الكثيرين من الأشخاص يواصلون التدخين.
ومن هنا تأتي أهمية استحداث المنتجات الخالية من الدخان. والتي تُقصي تماما عملية الحرق، لذا لا ينتُج عنها دخانًا، وبالتالي يمكن أن تخفض مستويات المواد الكيميائية الضارة مقارنة بتلك الناتجة عن حرق السجائر. لكن هذا لا يعني أنها خالية تماما من المخاطر، كما أن تلك المنتجات تختلف عن بعضها، لذا يجب تقييم كل منها علميًا على حده، والتحقق من صحتها وفقًا لمزاياها الخاصة.
يظل التوقف عن التدخين واستخدام النيكوتين هو الخيار الأفضل على الإطلاق، وبالنسبة لأولئك المدخنين البالغين الذين لا يقلعون عن التدخين، فإن التحول نحو المنتجات الخالية من الدخان لتوصيل النيكوتين يعد خيارًا أفضل بكثير من الاستمرار في التدخين التقليدي.
النيكوتين أيضا ليس خاليًا من المخاطر فهو مادة إدمانيه، ويجب على بعض الأشخاص على وجه الخصوص الابتعاد عنه تماما مثل القاصرين والأمهات الحوامل أو المرضعات والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة. ومع ذلك، من المهم أن يحصل البالغون الذين يدخنون على معلومات دقيقة لتوجيه خياراتهم، خاصة في ظل ما وفره العلم من بدائل خالية من الدخان تعد أفضل من الاستمرار في التدخين.
هذا المقال مقدم لكم من شركة فيليب موريس مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التبغ التدخين فيليب موريس
إقرأ أيضاً:
إطلاق الدليل الإرشادي لعلاج الاعتماد على التبغ
دبي: «الخليج»
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدليل الإرشادي لعلاج الاعتماد على التبغ، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ودائرة الصحة - أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، و«دبي الصحية»، وذلك بهدف تعزيز مهارات الكوادر الصحية والمختصين لزيادة الوقاية من استهلاك منتجات التبغ، وحماية أفراد المجتمع من التعرض السلبي للتدخين، وتقديم الدعم والتحفيز للمدخنين للتوقف عنه، وذلك في إطار جهود الوزارة، لتحسين نتائج المؤشر الوطني لاستهلاك التبغ في الدولة، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة وتحسين الصحة العامة لأفراد المجتمع.
جاء ذلك خلال ورشة نظمتها الوزارة بدبي، بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، والدكتورة بثينة بن بليلة؛ رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية بالدولة.
ويشكــل الدليـل الإرشادي لعلاج الاعتماد على التبغ إطاراً شاملاً متعدد المستويات ومرجعية مُحدثة للمهنيين الصحيين وترسيخ ثقافة الوقاية من منتجات التبغ من خلال التوعية، وتقديم الاستشارات الفعالة، والدعم النفسي للراغبين في الإقلاع عن التدخين بكافة أنواعـه ومشتقاتـه، ومتابعتهـم بعد الإقلاع لمنع الانتكاسة.
ويعتمد الدليل على منهجية علمية متكاملة تجمع بين أفضل الممارسات العالمية والخبرات المحلية، مع التركيز على تحقيق الاستدامة في النتائج والأثر المجتمعي.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن هذا الدليل يأتي ضمن جهود الوزارة للحد من استهلاك منتجات التبغ والوقاية من آثاره على صحة أفراد المجتمع، مشيراً إلى حرص الوزارة على مواكبة الأدلة العلمية، من خلال توفير معلومات مُحدثة وموثوقة وشاملة للمهنيين الصحيين، تتماشى مع أحدث المعايير العالمية، من أجل دعم جهود تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة.
بدورها أكدت الدكتورة بثينة بن بليلة، رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في الوزارة، أن إصدار الدليل الإرشادي لعلاج الاعتماد على التبغ يأتي في إطار الجهود المتواصلة للوزارة لتعزيز كفاءة الكوادر الصحية المتخصصة. ويعزز هذا الدليل مسيرة تطوير الخدمات الصحية المقدمة في عيادات الإقلاع عن التدخين، حيث تم إعداده وفق أحدث المعايير العالمية، وبالتعاون بين البرنامج الوطني لمكافحة التبغ والجهات الصحية ونخبة من الخبراء والمختصين.