الوطن:
2024-11-17@06:37:08 GMT

إليكم الحقائق حرق التبغ.. المشكلة والحلول

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

إليكم الحقائق حرق التبغ.. المشكلة والحلول

لم تكن الإنسانية لتصل إلى ما نحن عليه اليوم بدون اكتشاف النار. ولكن في ظل ما يكشفه لنا التقدم العلمي والتكنولوجي كل يوم من فهم وإدراك للمخاطر الناتجة عن عمليات الحرق يجعلنا نعتقد أنه آن الأوان للتخلص من عملية حرق التبغ تماما.

تعد عملية حرق التبغ السبب الرئيسي للمشكلات المرتبطة بالتدخين. فعندما يتم اشعال التبغ في السيجارة التقليدية عند درجة حرارة عالية في وجود الاكسجين يؤدي ذلك إلى انبعاث الدخان الذي يحمل بداخله أكثر من 6000 مادة كيميائية، صنفت وكالات الصحة العامة الرائدة حوالي 100 مادة منها على أنها ضارة أو قد تكون ضارة، كما تخلف عملية الحرق الرماد أيضا.

تدخين السجائر ضار ويرجع ذلك في المقام الأول إلى المستويات العالية من المواد الكيميائية الضارة الموجودة داخل دخان التبغ. لذلك تعمل الحكومات جاهدة على وقف انتشار التدخين وتشجيع المدخنين على الإقلاع عنه. لكن بالرغم من تلك الجهود، فإن الكثيرين من الأشخاص يواصلون التدخين.

ومن هنا تأتي أهمية استحداث المنتجات الخالية من الدخان. والتي تُقصي تماما عملية الحرق، لذا لا ينتُج عنها دخانًا، وبالتالي يمكن أن تخفض مستويات المواد الكيميائية الضارة مقارنة بتلك الناتجة عن حرق السجائر. لكن هذا لا يعني أنها خالية تماما من المخاطر، كما أن تلك المنتجات تختلف عن بعضها، لذا يجب تقييم كل منها علميًا على حده، والتحقق من صحتها وفقًا لمزاياها الخاصة.

يظل التوقف عن التدخين واستخدام النيكوتين هو الخيار الأفضل على الإطلاق، وبالنسبة لأولئك المدخنين البالغين الذين لا يقلعون عن التدخين، فإن التحول نحو المنتجات الخالية من الدخان لتوصيل النيكوتين يعد خيارًا أفضل بكثير من الاستمرار في التدخين التقليدي.

النيكوتين أيضا ليس خاليًا من المخاطر فهو مادة إدمانيه، ويجب على بعض الأشخاص على وجه الخصوص الابتعاد عنه تماما مثل القاصرين والأمهات الحوامل أو المرضعات والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة. ومع ذلك، من المهم أن يحصل البالغون الذين يدخنون على معلومات دقيقة لتوجيه خياراتهم، خاصة في ظل ما وفره العلم من بدائل خالية من الدخان تعد أفضل من الاستمرار في التدخين.

هذا المقال مقدم لكم من شركة فيليب موريس مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التبغ التدخين فيليب موريس

إقرأ أيضاً:

هل تدخين سجائر الأعشاب أقل ضرراً؟

تحمل السجائر العشبية "عامل برودة" معين، وتبدو وكأنها قد تكون بديلاً صحياً للتبغ، ولكن هل هي حقًا أكثر أماناً للتدخين؟.

يقول الخبراء إن ذلك ليس حقيقياً، وفق للجمعية الأمريكية للسرطان، "حتى السجائر العشبية التي لا تحتوي على تبغ ينبعث منها القطران، والجسيمات الكيميائية، وأول أكسيد الكربون، وهي خطيرة على صحتك".

وبحسب "هيلث داي"، تحدد الجمعية الأمريكية للسرطان مخاطر بعض هذه البدائل العشبية، من سجائر القرنفل المعروفة باسم كريتيك، إلى السجائر المنكهة المعروفة باسم البيدي، وأنابيب المياه أو "الشيشة".

وقالت الدكتورة إلين روم من كليفلاند كلينيك، في تقرير حديث، حول مخاطر مشاركة هذه الأنابيب التي تسخن التبغ بالفحم، وتصفيته من خلال الماء البارد: "الشيشة ليست بديلاً آمناً لتدخين السجائر".

وأشارت روم إلى أن "الجلسة النموذجية لمثل هذا التدخين، والتي تستغرق ساعة واحدة، تتضمن استنشاق 100 إلى 200 ضعف حجم الدخان المستنشق من سيجارة واحدة".

ما هي سجائر الأعشاب؟

يعرّف المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة السجائر العشبية بأنها تحتوي على مزيج من الزهور والأعشاب والمكونات الطبيعية الأخرى. وهي خالية من التبغ والنيكوتين.

وعلى الرغم من هذه المكونات الطبيعية، إلا أنها لا تزال تنبعث منها العديد من المواد الكيميائية الضارة نفسها الموجودة في السجائر، مثل: القطران وأول أكسيد الكربون.

وبعض السجائر العشبية معروف النكهة، لكن البعض الآخر أكثر غموضاً. وحتى نكهات الفانيلا والعسل والورد، تحمل نفس المخاطر على الرغم من نكهتها التي يستسيغها البعض.

مخاطر نكهة البيدي

وفق المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحخدة، فإن البيدي هو التبغ الملفوف في أوراق نبات آسيوي أصلي يسمى تيندو أو تمبورني أو في ورقة تبغ غير معالجة.

إنها أقل في التبغ ولكنها أعلى في النيكوتين، وتحتوي منه حوالي 3 إلى 5 أضعاف ما في السجائر التقليدية، بحسب للجمعية الأمريكية للسرطان.

وبعض المنتجات توفر نكهة البيدي، بنكهات الفاكهة أو الشوكولاتة، وهي غير مصفاة بحسب تقارير طبية.

وفي الوقت نفسه، تحتوي الكريتك الإندونيسية على التبغ والقرنفل المطحون وزيت القرنفل، ومواد مضافة أخرى، ووفق الجمعية الأمريكية للسرطان المواد الكيميائية المسببة للسرطان والنيكوتين تجعلها ضارة ومسببة للإدمان أيضاً.

أما "الشيشة" فهي ليست سجائر، بل غليون بدأ استخدامه لأول مرة منذ قرون، ويستخدم الفحم للتسخين، وحتى لو تم استخدام المواد العشبية، بدلاً من التبغ، تحتوي الشيشة مخاطر المواد الكيميائية، التي تسبب نوبات قلبية.

مقالات مشابهة

  • أبو العينين: الاحتلال الإسرائيلي جذر المشكلة في المنطقة
  • أبو العينين: إذا أردنا حل المشكلة وخلق السلام بالمنطقة فيجب حل الدولتين
  • هل تدخين سجائر الأعشاب أقل ضرراً؟
  • حقوقي يتهم تقرير لجنة العقوبات الدولية بتشويه الحقائق حول قضية المقدم عشال
  • من علّم العالم التدخين؟
  • زد لستاد المحور: لم نتفق مع الأهلي على ضم كهربا مقابل العش وإسماعيل
  • مخاطر التدخين على الرؤية؟
  • مجلس الأمن وإغلاق حسابات ناشطي أنصار الله.. إقرار بفعالية الإعلام المقاوم ودوره في نشر الحقائق وفضح الجرائم الصهيونية
  • رغم لائحة الانضباط المدرسية| «عصا المعلم» تتصدر المشهد.. الأسباب والحلول
  • الشاي الأخضر يثير عدم انتظام دقات القلب.. أطباء يوضحون