جنرال اليكتريك هيتاشي أول الشركاء الرعاة لمبادرة الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
- أعلنت انضمامها للمبادرة خلال قمة سياسة الطاقة النووية للمجلس الأطلسي في نيويورك.
- الشراكة مع "جنرال اليكرتيك هيتاشي" تدعم تحقيق أهداف المبادرة الجديدة التي أطلقتها المنظمة النووية العالمية بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
- "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" تدعو إلى أوسع تعاون دولي تمهيداً لمؤتمر COP 28.
- المبادرة تهدف إلى زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية بثلاثة أضعاف لتسريع مسيرة الانتقال إلى أنظمة الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية.
نيويورك في 20 سبتمبر / وام / انضمت شركة "جنرال اليكتريك هيتاشي للطاقة النووية" إلى مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" كأول الشركاء الرعاة لهذه المبادرة، التي أطلقتها المنظمة النووية العالمية بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وذلك خلال المؤتمر النووي العالمي الذي عقد في لندن بداية شهر سبتمبر الحالي.
وتنضم "جنرال إلكتريك هيتاشي" إلى المبادرة على مستوى الشريك الماسي، الأمر الذي يعد مؤشراً قوياً على الأهمية الكبيرة لهذه المبادرة، التي كانت وزارة أمن الطاقة والحياد المناخي في المملكة المتحدة أعلنت انضمامها لها كأول شريك حكومي وذلك فور إطلاقها.
وفي الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي ستستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي في وقت لاحق من هذا العام، تهدف مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" إلى جمع صانعي القرار للمشاركة في حوار مدروس وعملي، يركز على الحلول الكفيلة بزيادة الاعتماد على الطاقة النووية وزيادة قدرتها الإنتاجية على المستوى العالمي، إلى جانب تسريع البحث والتطوير في مجال التقنيات النووية الجديدة.
كما ستعمل المبادرة على ضمان الاستفادة الكاملة من إمكانيات الطاقة النووية في تسهيل وتسريع خفض البصمة الكربونية لأنظمة الطاقة العالمية، من خلال التغلب على التحديات التي تحول دون نمو الطاقة النووية.
وقال سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، التي تتولى تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية: الطاقة النووية هي من أهم الوسائل التي نمتلكها خلال جهودنا المشتركة للوصول إلى الحياد المناخي والحد من الآثار الكارثية لظاهرة التغير المناخي، ونرحب في هذا الإطار بإعلان شركة (جنرال اليكتريك هيتاشي للطاقة النووية) انضمامها لمبادرة (الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي) كأول الشركاء الرعاة، حيث يؤدي انضمام أحد أكبر شركات الطاقة النووية لهذه المبادرة إلى تعزيز الجهود التي تصب في تحقيق أهداف مؤتمر (COP28).
وأضاف الحمادي : من أجل زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية العالمية بثلاثة أضعاف بحلول عام 2050 والوصول إلى الحياد المناخي، نحتاج إلى تعاون غير مسبوق بين الحكومات وقادة قطاع الطاقة النووية ومنظمات المجتمع المدني، ويسعدنا في هذا الإطار أن تشاركنا (جنرال إلكتريك هيتاشي) جهودنا الخاصة بمبادرة (الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي)، ونتطلع إلى التعاون المشترك والوثيق لتحقيق أهداف هذه المبادرة.
وتسهم الشراكة بين "جنرال إلكتريك هيتاشي" ومبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" في تحقيق أهداف مبادرة الشراكة الأمريكية الإماراتية لتعزيز الطاقة الصديقة للبيئة، وتوفر منصة لزيادة التعاون في تطوير حلول مبتكرة لإنتاج الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية.
وقال جاي ويلمان، الرئيس التنفيذي لشركة "جنرال اليكتريك هيتاشي للطاقة النووية" : يسعدنا الانضمام إلى مبادرة (الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي) والمساهمة في تعزيز دور الطاقة النووية لحل التحدي الثلاثي المتمثل في توفير كهرباء أكثر استدامة وموثوقية وبأسعار معقولة، حيث تقوم الطاقة النووية بدور أساسي في خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة وتحقيق أهداف الحياد المناخي المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ.
وأضاف : نحن نستثمر في التقنيات النووية المتقدمة مثل نماذج المفاعلات المعيارية المصغرة من طراز BWRX-300 ومفاعلات الناتريوم المشتركة مع شركة تيراباور، لتوفير كهرباء خالية من الانبعاثات الكربونية، مع مساعدة الدول أيضاً على تحقيق أهداف أمن الطاقة، مثمنا في هذا الإطار مبادرة الشراكة الأمريكية الإماراتية لتعزيز الطاقة الصديقة للبيئة والتعاون المشترك لتسريع مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وقالت الدكتورة سما بلباو إي ليون، المدير العام للمنظمة النووية العالمية: يحتاج قطاع الطاقة النووية للعمل معاً لتحقيق أهداف مبادرة (الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي) الخاصة بزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية بثلاثة أضعاف بحلول عام 2050، ويسرنا أن تكون شركة جنرال إلكتريك هيتاشي للطاقة النووية هي أول الشركاء الرعاة للمبادرة، مؤكدة أن العديد من الشركات الريادية الأخرى ستنضم قريباً إلى (الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي).
وفي تصريحاته خلال افتتاح قمة سياسات الطاقة النووية لعام 2023 التي يعقدها المجلس الأطلسي؛ أشاد جون كيري المبعوث الرئاسي الخاص للولايات المتحدة للمناخ، بإطلاق مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي"، وإعلان شركة جنرال اليكتريك هيتاشي الشراكة مع هذه المبادرة كأول شريك ماسي؛ وقال: يسعدني أن أرى إطلاق مبادرة (الطاقة النووية من أجل التغير المناخي)، وهي منصة ريادية للدول والشركات التي تسعى لتسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة؛ وأنا فخور برؤية جنرال إلكتريك هيتاشي تنضم إلى المبادرة فور إطلاقها.
مصطفى بدر الدين/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الطاقة النوویة من أجل الحیاد المناخی تحقیق أهداف
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في دافوس يستضيف جلسة حوارية حول الدور المحوري للطاقة النظيفة في الحفاظ على بيئة أكثر استدامة
استضاف جناح دولة الإمارات في “المنتدى الاقتصادي العالمي 2025” في دافوس بسويسرا نخبة من رواد الاستدامة وخبراء الطاقة العالميين لمناقشة الدور المهم للطاقة النظيفة في الحفاظ على بيئة أكثر استدامة، ضمن جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان “الطاقة النظيفة: الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب”، وذلك قبيل اليوم العالمي للطاقة النظيفة الذي يوافق 26 يناير من كل عام.
وأعرب فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” عن شكره لدولة الإمارات على شراكتها الراسخة في تسريع التحول العالمي للطاقة وقال إنه مع احتفالنا هذا العام باليوم العالمي للطاقة النظيفة، الذي يوافق الذكرى السنوية لتأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” في 26 يناير من عام 2009، نستذكر بوضوح قدرات الطاقة المتجددة على التصدي للتغير المناخي، ورعاية التنمية المستدامة، وتقليص التلوث، وبناء مستقبل يستفيد فيه الجميع من الطاقة النظيفة. ورغم النمو القياسي في مصادر الطاقة المتجددة، يظل التوزيع العالمي المتفاوت للطاقة المتجددة مصدر قلق، مع استمرار إهمال دول الجنوب العالمي.
بدوره قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية إن تلبية الطلب المتنامي على الطاقة وتعزيز أمنها بطرق نظيفة وموثوقة أولوية قصوى لقادة العالم الذي يواجه تحديات مركّبة تتمثل في التغير المناخي والزيادة المستمرة للطلب على الكهرباء في عالمنا الحديث بما يشمل التكنولوجيا التي نعتمد عليها في الربط والابتكار، ويُنظر إلى الطاقة النووية بصورة متزايدة بصفتها حلاً مهماً لتمكين التحوّل الكهربي وإزالة الكربون من الشبكات ونظراً لقدرتها المثبتة على توليد طاقة كهربائية نظيفة وفيرة على مدار الساعة، تحظى الطاقة النووية بدعم 31 دولة و14 مصرفاً دولياً تلتزم جميعها بمضاعفة سعة الإنتاج العالمية للطاقة النووية ثلاث مرات.
من جانبها، قالت سعادة الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” إن التعاون وتبادل المعرفة يشكلان القوتين الدافعتين لنجاح التحول العالمي للطاقة ، وعن طريق إقامة شراكات هادفة وتبني وجهات نظر متنوعة، يمكننا فتح آفاق القدرات الكاملة لحلول الطاقة النظيفة، ما يجعلها أكثر توافراً وشمولية ويمكّنها من إحداث تحول في المجتمعات عبر أنحاء العالم و تفخر دولة الإمارات بقيادتها لتلك المسيرة، ودعمها للمبادرات التي تمهد الطريق لمستقبل مستدام للجميع.
وبصفتها داعماً رئيسياً لجهود إقرار الأمم المتحدة اليوم العالمي للطاقة النظيفة وكونها الدولة المضيفة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، تعدّ دولة الإمارات في طليعة الداعمين لمبادرات الطاقة المتجددة والاستدامة ، ونتيجة لاتفاق الإمارات التاريخي الذي تم توقيعه خلال مؤتمر الأطراف COP28 على أرضها، تفاهم 198 طرفاً دولياً على أهداف طموحة ضمن مجال الطاقة، من بينها ضرورة اعتماد سياسات مالية واستراتيجيات تمويل حاسمة.
وأكدت على الالتزام العالمي المستمر لدولة الإمارات بالارتقاء بحلول الطاقة المتجددة وتعزيز العمل المناخي الفاعل عالمياً.وام