- أعلنت انضمامها للمبادرة خلال قمة سياسة الطاقة النووية للمجلس الأطلسي في نيويورك.

- الشراكة مع "جنرال اليكرتيك هيتاشي" تدعم تحقيق أهداف المبادرة الجديدة التي أطلقتها المنظمة النووية العالمية بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.

- "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" تدعو إلى أوسع تعاون دولي تمهيداً لمؤتمر COP 28.

- المبادرة تهدف إلى زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية بثلاثة أضعاف لتسريع مسيرة الانتقال إلى أنظمة الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية.

نيويورك في 20 سبتمبر / وام / انضمت شركة "جنرال اليكتريك هيتاشي للطاقة النووية" إلى مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" كأول الشركاء الرعاة لهذه المبادرة، التي أطلقتها المنظمة النووية العالمية بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وذلك خلال المؤتمر النووي العالمي الذي عقد في لندن بداية شهر سبتمبر الحالي.

وتنضم "جنرال إلكتريك هيتاشي" إلى المبادرة على مستوى الشريك الماسي، الأمر الذي يعد مؤشراً قوياً على الأهمية الكبيرة لهذه المبادرة، التي كانت وزارة أمن الطاقة والحياد المناخي في المملكة المتحدة أعلنت انضمامها لها كأول شريك حكومي وذلك فور إطلاقها.

وفي الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي ستستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي في وقت لاحق من هذا العام، تهدف مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" إلى جمع صانعي القرار للمشاركة في حوار مدروس وعملي، يركز على الحلول الكفيلة بزيادة الاعتماد على الطاقة النووية وزيادة قدرتها الإنتاجية على المستوى العالمي، إلى جانب تسريع البحث والتطوير في مجال التقنيات النووية الجديدة.

كما ستعمل المبادرة على ضمان الاستفادة الكاملة من إمكانيات الطاقة النووية في تسهيل وتسريع خفض البصمة الكربونية لأنظمة الطاقة العالمية، من خلال التغلب على التحديات التي تحول دون نمو الطاقة النووية.

وقال سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، التي تتولى تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية: الطاقة النووية هي من أهم الوسائل التي نمتلكها خلال جهودنا المشتركة للوصول إلى الحياد المناخي والحد من الآثار الكارثية لظاهرة التغير المناخي، ونرحب في هذا الإطار بإعلان شركة (جنرال اليكتريك هيتاشي للطاقة النووية) انضمامها لمبادرة (الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي) كأول الشركاء الرعاة، حيث يؤدي انضمام أحد أكبر شركات الطاقة النووية لهذه المبادرة إلى تعزيز الجهود التي تصب في تحقيق أهداف مؤتمر (COP28).

وأضاف الحمادي : من أجل زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية العالمية بثلاثة أضعاف بحلول عام 2050 والوصول إلى الحياد المناخي، نحتاج إلى تعاون غير مسبوق بين الحكومات وقادة قطاع الطاقة النووية ومنظمات المجتمع المدني، ويسعدنا في هذا الإطار أن تشاركنا (جنرال إلكتريك هيتاشي) جهودنا الخاصة بمبادرة (الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي)، ونتطلع إلى التعاون المشترك والوثيق لتحقيق أهداف هذه المبادرة.

وتسهم الشراكة بين "جنرال إلكتريك هيتاشي" ومبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" في تحقيق أهداف مبادرة الشراكة الأمريكية الإماراتية لتعزيز الطاقة الصديقة للبيئة، وتوفر منصة لزيادة التعاون في تطوير حلول مبتكرة لإنتاج الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية.

وقال جاي ويلمان، الرئيس التنفيذي لشركة "جنرال اليكتريك هيتاشي للطاقة النووية" : يسعدنا الانضمام إلى مبادرة (الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي) والمساهمة في تعزيز دور الطاقة النووية لحل التحدي الثلاثي المتمثل في توفير كهرباء أكثر استدامة وموثوقية وبأسعار معقولة، حيث تقوم الطاقة النووية بدور أساسي في خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة وتحقيق أهداف الحياد المناخي المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ.

وأضاف : نحن نستثمر في التقنيات النووية المتقدمة مثل نماذج المفاعلات المعيارية المصغرة من طراز BWRX-300 ومفاعلات الناتريوم المشتركة مع شركة تيراباور، لتوفير كهرباء خالية من الانبعاثات الكربونية، مع مساعدة الدول أيضاً على تحقيق أهداف أمن الطاقة، مثمنا في هذا الإطار مبادرة الشراكة الأمريكية الإماراتية لتعزيز الطاقة الصديقة للبيئة والتعاون المشترك لتسريع مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.

وقالت الدكتورة سما بلباو إي ليون، المدير العام للمنظمة النووية العالمية: يحتاج قطاع الطاقة النووية للعمل معاً لتحقيق أهداف مبادرة (الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي) الخاصة بزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية بثلاثة أضعاف بحلول عام 2050، ويسرنا أن تكون شركة جنرال إلكتريك هيتاشي للطاقة النووية هي أول الشركاء الرعاة للمبادرة، مؤكدة أن العديد من الشركات الريادية الأخرى ستنضم قريباً إلى (الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي).

وفي تصريحاته خلال افتتاح قمة سياسات الطاقة النووية لعام 2023 التي يعقدها المجلس الأطلسي؛ أشاد جون كيري المبعوث الرئاسي الخاص للولايات المتحدة للمناخ، بإطلاق مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي"، وإعلان شركة جنرال اليكتريك هيتاشي الشراكة مع هذه المبادرة كأول شريك ماسي؛ وقال: يسعدني أن أرى إطلاق مبادرة (الطاقة النووية من أجل التغير المناخي)، وهي منصة ريادية للدول والشركات التي تسعى لتسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة؛ وأنا فخور برؤية جنرال إلكتريك هيتاشي تنضم إلى المبادرة فور إطلاقها.

مصطفى بدر الدين/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الطاقة النوویة من أجل الحیاد المناخی تحقیق أهداف

إقرأ أيضاً:

جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو بأذربيجان

شاركت جائزة الإمارات للطاقة 2025 في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي عُقد بجمهورية أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري في مدينة باكو، حيث تم تقديم عرض تقديمي تعريفي استعرض الجائزة وفئاتها المختلفة ودورها في تشجيع تبني الحلول المستدامة.
وتنسجم أهداف جائزة الإمارات للطاقة وفئاتها المختلفة مع أهداف مؤتمر الأطراف الذي ظل منذ إطلاقه يلعب دوراً محورياً في جمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتوحيد الجهود العالمية وإيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية الملحة. وتعد الجائزة إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة بدبي بهدف تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وكافة شرائح المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة والطاقة النظيفة.
وأكّد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “حرصت الجائزة على المشاركة في عدة دورات سابقة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جاء أبرزها (كوب 28) التي استضافتها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي وذلك انطلاقاً من دورها المحوري في تسليط الضوء على قضايا الطاقة والبيئة إلى جانب مساهمتها في تعزيز مفاهيم الاستدامة. ووفر هذا المؤتمر لنا فرصة مميزة لتسليط الضوء على الجهود والمشاريع الناجحة في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب التي تمكنت الجائزة من إبرازها من خلال المشاريع الفائزة على مدى الدورات السابقة. كما وفرت مشاركة الجائزة في (كوب29) فرصًا لتعزيز التعاون مع الجهات الأخرى ذات الصلة بمجالات البيئة والطاقة لتطوير مشاريع مشتركة تساهم في تعزيز الاستدامة عبر نشر الوعي حول قضايا الطاقة والبيئة والاستدامة بين الحضور والمشاركين. “.
وأضاف معاليه: “ركز مؤتمر الأطراف )كوب 29) هذا العام على الخطوات التنفيذية التي يمكن أن تساهم في تحفيز التغيير، مع مناقشة حلول عملية لتحقيق الأهداف البيئية. كما إن قضايا مثل تمويل حلول المناخ وتوفير الموارد للدول النامية من بين الموضوعات الرئيسية بهدف الوصول إلى خطط فعالة تراعي التوازن بين الاحتياجات البيئية والتنموية”.
ومن جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: ” شكلت مشاركة جائزة الإمارات للطاقة في مؤتمر الأطراف (كوب 29)، إضافة مهمة، إذ وفر المؤتمر منصةً محوريةً تجمع قادة العالم وصناع القرار لوضع استراتيجيات عملية لمواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية العالمية. وتسلط الجائزة الضوء على مساهماتها البارزة في هذا المجال، إذ تركز من خلال فئاتها المتعددة على مواكبة التطورات السريعة في الطاقة المتجددة وتبني التقنيات الحديثة لتعزيز التنمية المستدامة بما ينسجم مع المبادرات والجهود الوطنية والدولية في هذا القطاع الحيوي. وأتاح لنا المؤتمر فرصةً لإبراز المشاريع الفائزة التي ساهمت في دعم الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وحماية البيئة، ما انعكس إيجاباً على العديد من المجتمعات حول العالم”.
وتسعى جائزة الإمارات للطاقة 2025 إلى تعزيز الوعي بأهمية التقنيات المستدامة، ليس فقط من خلال التكريم والدعم، بل أيضًا من خلال توفير فرص للتفاعل مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع التكنولوجيا العالمي. وتعتبر الجائزة جسرًا بين الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة، مما يعزز الجهود المحلية والإقليمية والعالمية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في استخدام الطاقة. وتُعّد الجائزة منصة دولية تتيح للمؤسسات والأفراد إبراز جهودهم في دعم المساعي العالمية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، وتغير المناخ، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وندرة الموارد الطبيعية. وتحرص الجائزة على تكريم الجهود المقدمة من القطاعين العام والخاص والأفراد في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، إلى جانب تشجيع التعليم والبحث العلمي والأفكار الإبداعية في قطاع الطاقة، مع تخصيص جائزة للتميز للمساهمين البارزين.


مقالات مشابهة

  • أبوظبي تتقدم في مستهدفات «التغير المناخي 2023-2027»
  • قوى غربية تطالب إيران بالوفاء بالتزاماتها النووية فوراً
  • أبوظبي تحقق تقدماً كبيراً في تنفيذ استراتيجيتها للتغير المناخي
  • وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
  • استطلاع يكشف عن تأييد قوي للطاقة المتجددة في ألمانيا
  • الرقابة النووية تختتم أعمال الاجتماع الفني لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية
  • هيئة الرقابة النووية تختتم أعمال الاجتماع الفني لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية
  • جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو بأذربيجان
  • وزير الكهرباء: متابعة مستمرة لمستجدات المحطة النووية بالضبعة
  • الوكيل: تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة إنجاز جديد