مقدمة 1 / برعاية حمدان بن زايد .. انطلاق أعمال المؤتمر العالمي الأول لحفظ النعمة في أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
/ لإضافة تفاصيل وكلمات/ ..
من هدى الكبيسي وأحمد جمال..
أبوظبي في 20 سبتمبر/ وام / تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العالمي الأول لحفظ النعمة في أبوظبي، والذي تنظمه الهيئة، ويستمر لمدة يومين بمشاركة عدد من المسؤولين والمختصين في مجال الاستدامة والزراعة والأمن الغذائي والبيئة والمياه من داخل الدولة وخارجها.
يأتي تنظيم الهيئة للمؤتمر ، تزامنا مع عام الاستدامة الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وضمن استعدادات الدولة لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”.
ويهدف المؤتمر إلى استشراف مستقبل الحفاظ على النعم، وتعزيز التعاون الدولي، والعمل على تبني نهج مستدام لحفظها من الهدر، وفي إطار جهود الدولة للحصول على الموافقة الأممية لاعتماد اليوم العالمي لحفظ النعمة.
حضر افتتاح المؤتمر ، معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وعدد من أعضاء المجلس وسعادة حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وسلطان الشحي مدير مشروع حفظ النعمة ، وعدد من المسؤولين من داخل وخارج الدولة.
وألقى سعادة راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، كلمة الهيئة الافتتاحية للمؤتمر، رحب فيها بالمشاركين في المؤتمر الأول من نوعه في مجال حفظ النعم واستدامة الغذاء.
وقال " إن تنظيم المؤتمر يأتي متزامنا مع عام الاستدامة الإماراتي، ومواكبا للحدث الأهم في الدولة هذا العام، وهو استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين".
وأوضح سعادته أنه من أهم أهداف "COP28" النظر في إيجاد حلول مبتكرة لتعزيز قطاع الموارد المائية والأمن الغذائي الذي تأثر كثيرا نتيجة التغير المناخي وارتفاع حرارة الأرض، خاصة أن أمن الغذاء يأتي في مقدمة أجندة العمل المناخي، ويعتبر المؤتمر فرصة لتسليط الضوء على إرث الاستدامة المتجذر في تاريخ الدولة، والذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" رجل البيئة الأول والذي قدم الكثير من المبادرات لحماية البيئة.
وأكد أن هذا المؤتمر يضيف بعدا جديدا لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي في مجال الاستدامة، انطلاقا من سعيه الدائم للتميز والريادة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية والعمل الإنساني بصورة عامة، إذ ينظر المؤتمر من خلال محاوره المختلفة، في تحديات المستقبل واعتبارات التغير المناخي، وتسليط الضوء على المشاريع الرئيسية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة.
وقال " إننا نتطلع إلى أن يكون المؤتمر الخطوة الأولى من رحلة الموافقة الأممية لاعتماد اليوم العالمي لحفظ النعمة، والذي نسعى أن نطلقه من دولة الإمارات إلى العالم كمبادرة تدعم الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي لعام 2051، ولن ندخر وسعا في سبيل تحقيق هذا الهدف الذي سيكون له تأثير مباشر على تحسين مجالات الأمن الغذائي عالميا".
وأضاف " كما نتطلع إلى أن يخرج المؤتمر بأفكار وتوصيات تدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي البيئي وتحقيق أهداف الاستدامة من أجل مستقبل أكثر إشراقا للأجيال القادمة، إلى جانب توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بمختلف مساراتها في ملف حفظ النعم، وتغيير الصورة النمطية عن حفظ النعمة الواحدة "الغذاء" وتوجيه الأنظار إلى النعم الأخرى "الكساء، الدواء، الزراعة، البيئة، الطاقة، والتكنولوجيا" وتسخيرها لخدمة الإنسانية".
وشهد اليوم الافتتاحي للمؤتمر ، إطلاق الهوية البصرية الجديدة لحفظ النعمة ، كما تم الإعلان عن إطلاق مجلة "غيث" أول مجلة للأطفال مختصة بحفظ النعمة والاستدامة.
وعقب افتتاح المؤتمر ، كرم معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضور سعادة حمود عبدالله الجنيبي الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ، شركاء المؤتمر ، ومنهم جمعية دبي الخيرية الشريك الاستراتيجي ، وهيئة الفجيرة للبيئة الشريك الألماسي ، و"الإمارات لتعليم القيادة" الشريك البلاتيني ، ومجموعة التطوير لإدارة المشاريع ، وتحالف الإمارات للحلول التقنية ، بنك الإمارات للطعام.
وتم تكريم وكالة أنباء الإمارات الشريك الإعلامي الاستراتيجي للمؤتمر العالمي لحفظ النعمة ، وتسلم التكريم عبدالله عبدالكريم المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بالإنابة في وكالة أنباء الإمارات "وام" ، كما تم تكريم عدد من المتحدثين الرئيسيين.
وتفقد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وعدد من المسؤولين والمشاركين المعرض المصاحب للمؤتمر ، وأطلع معاليه خلال الجولة على ما تقدمه الجهات المشاركة من مبادرات وابتكارات داعمة لجهود تحقيق الاستدامة وحفظ النعمة.
كما شهد معاليه والحضور الفعالية الخارجية التي تم تنظيمها تحت عنوان "زراعة شجرة الاتحاد" ، وتضمنت زراعة شجرة من أشجار الغاف أمام ساحة انعقاد المؤتمر ، وذلك تأكيدا على أهداف المؤتمر التي تدعو إلى ترسيخ قيم الاستدامة وتعزيز التعاون من أجل حماية البيئة.
إلى ذلك، عقدت ضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، جلسة حوارية بعنوان "المساهمة في COP28 ، دور حفظ النعمة في تحقيق أهداف اتفاقية التغير المناخي".
واستعرض الخبراء المشاركون في الجلسة آليات تبني الممارسات المستدامة والتصدي لهدر الطعام ، خاصة مع التقديرات العالمية التي تشير إلى أن 800 مليون شخص حول العالم يعانون من الجوع.
كما ناقشوا تأثيرات هدر الطعام على التغير المناخي، خاصة أن الطعام المهدر بعد مرور الوقت ينتج غازات تلعب دورا كبيرا في التغير المناخي.
كما شهدت الجلسة استعراض مبادرات مؤسسة بنك الإمارات للطعام ورؤيته الاستراتيجية التي ترتكز على تحقيق الاستدامة والأمن الغذائي.
فيما عقدت الجلسة الثانية للمؤتمر تحت عنوان "الابتكار التقني في حفظ النعم : دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة" ، بينما حملت الجلسة الحوارية الثالثة عنوان "التحسين المستدام من خلال إعادة التدوير والحفاظ على الموارد".
وفي ختام اليوم الأول للمؤتمر تم إطلاق بودكاست حفظ النعمة في مبادرة تسعى من خلالها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى تعزيز الوعي بمفهوم النعم التي لا تقتصر على الغذاء وحسب وأهمية العمل على تبني ممارسات مستدامة في كافة القطاعات وتعزيز التعاون من أجل صون وحماية البيئة.
- مزون المسكري -.
عبد الناصر منعم/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: هیئة الهلال الأحمر الإماراتی التغیر المناخی لحفظ النعمة فی مجال
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
الثورة نت|
طالب المشاركون في المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”، بالاهتمام بتوثيق الموقف اليمني المشرف وإسناده الرسمي، الشعبي لمعركة “طوفان الأقصى”، وفضح الأدوار التاريخية لأمريكا والدول الغربية الداعمة للمشروع الصهيوني.
وأكدوا في ختام أعمال المؤتمر اليوم والذي نظمته في ثلاثة أيام، ست جامعات يمنية بمشاركة 200 باحث من مختلف الجامعات اليمنية، ضرورة توثيق المواقف المخزية للأنظمة العربية المطبعة مع كيان العدو الإسرائيلي وحفظها للأجيال والتوعية بأهمية معرفة تاريخ الصراع مع اليهود وفق المنهجية القرآنية.
ودعت توصيات المؤتمر إلى توثيق دور علماء الدول المطبعة أو الموالية للعدو عبر التاريخ، في تنفيذ مخططات اليهود لتطويع الشعوب والأنظمة العربية تحت شعار طاعة ولي الأمر، والذي أسهم ذلك في تعزيز قدرة اليهود على هندسة التخاذل العربي، وكشف عملاء وخونة الأمة الساعين لحماية المشروع الصهيوني في المنطقة.
وأشارت التوصيات إلى العمل على تأييد التحركات ضد العدو الإسرائيلي الميدانية الدولية والدبلوماسية التي تؤيد القضية الفلسطينية، والاهتمام بدعم تحرك دولة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن ارتكاب كيان العدو الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في غزة وانتهاكها لاتفاقيات منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948م.
كما طالبت التوصيات المجتمعات العربية والإسلامية بتغيير موقف العالم الإسلامي، والعربي بِطَرَفَيْهِ الحكومي والشعبي، والذي أظهر خذلاناً غير مسبوق للنضال الفلسطيني العادل مُمَثَلاً بمعركة “طوفان الأقصى” وما أعقبها من تبعات كارثية وجرائم ارتكبها العدو الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ولاحقاً ما ارتكبه من جرائم بحق الشعب اللبناني.
ودعت إلى توجيه البحوث والدراسات في المؤسسات البحثية نحو الأولويات التي ركزت عليها نتائج وتوصيات المؤتمر وتعزيز وترسيخ مبدأ الولاء والبراء من أعداء الله، والأمة وفي مقدمتهم العدو الأمريكي، الإسرائيلي والالتفاف حول السيد القائد والمشروع القرآني وتحمل المسؤولية في بناء الأمة وإعدادها لمواجهة الأعداء.
وأوصى المشاركون بالمؤتمر الجهات المعنية بإعادة النظر في التشريعات واللوائح التربوية، المنظمة للتعليم، وتضمينها القضايا التي تنمي الوعي الثقافي، بما يعزز الهوية الإيمانية المستوحاة من المشروع القرآني، ونشر الثقافة القرآنية لتعزيز الروح الجهادية ومفاهيم ثقافة الجهاد والاستشهاد، في أوساط الأجيال الناشئة بإدخالها في المناهج التعليمية.
وشددوا على تحصين الشباب من الثقافة الغربية والحرب الناعمة، وتعزيز الوعي بمشروعية القضية الفلسطينية، ومظلومية الشعب الفلسطيني، لنيل حريته واستقلاله، وتحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف، والأراضي المحتلة من دنس اليهود الغاصبين.
كما أوصى المشاركون بتفعيل دور الإعلام في كشف أطماع العدو الإسرائيلي، الأمريكي في مقدرات وثروات الأمة العربية والإسلامية، وسعيهم الحثيث والمستمر لإضعاف الأمة تأكيداً لما ذكره الشهيد القائد، وكذا توعية الأمة بحتمية زوال العدو الإسرائيلي.
وشددت التوصيات على توحيد وتوجيه الخطاب الإعلامي لكشف ضعف كيان العدو الإسرائيلي وتوثيق خسائره في معركة “طوفان الأقصى” عسكريًا وأمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا وترسيخ الوعي بأهمية وسائل الإعلام، ومواقع التواصل في تعزيز الفهم والوعي بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما طالب المشاركون بالاهتمام بالقول السديد للمحتوى الإعلامي، الذي لا يخرج فيه عن حد الصواب، وتحري الحقيقة، لتقديم محتوى إعلامي، في إطار الاهتمامات الواسعة، بقضايا الأمة الكبرى، وتطوير مناهج مؤسسات التعليم، وتضمينها الصراع مع العدو، وفي مقدمتها الصراع مع كيان العدو الصهيوني، وتعزيز الأنشطة الطلابية التي تناقش القضية الفلسطينية.
وأعربت التوصيات عن الأمل في تشجيع الطلبة على المشاركة في مسابقات ثقافية وأدبية تعكس فهمهم للقضية الفلسطينية، وتفعيل أدوار أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية تجاه معركة “طوفان الأقصى” والمتمثلة في أربعة أدوار رئيسة” الدور التعليمي والتثقيفي، والإنتاج البحثي، والدور الإغاثي والتضامني، والدور القيادي والتوجيهي”.
وحثت على إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث المرتبطة بتعزيز الوحدة الإسلامية من خلال قراءة وتحليل ملازم ومحاضرات الشهيد القائد ومحاضرات وخطابات السيد القائد حول قضايا الصراع مع كيان العدو الإسرائيلي والأمريكي ودول الظلم والاستكبار.
وجددّت الدعوة لمواصلة التوعية بمقاطعة المنتجات الصهيونية والأمريكية والداعمة للعدو، وعدم اقتصارها أثناء فترة العدوان والدعوة لدعم الاقتصاد الفلسطيني كواجبٌ ديني وأخلاقي وقومي يجب أن يُعزز بالتعاون الفعّال والشراكة المستدامة وإمكانية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في جمع التبرعات وتحويلها الكترونياً لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
وشددت التوصيات على بناء استراتيجية شاملة تستفيد من التجارب التاريخية والمعاصرة، في المقاطعة ومواجهة الحصار وتفعيل أوراق القوة التي تمتلكها الأمة العربية للضغط على العدو الإسرائيلي والدول الداعمة له، أسوةً بالدور اليمني.
وثمن المشاركون موقف اليمن واستعداده مواصلة دعم الأشقاء بفلسطين مادياً ومعنوياً وعسكرياً حتى إيقاف نزيف الدم في غزة خصوصاً وفي فلسطين عموماً، والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي للأمة في كافة المجالات، بما يحقق استقلالها اقتصاديًا.
وأُوصى المؤتمر بتأسيس وحدة سيبرانية متخصصة ضمن جناح محور المقاومة تعمل على تطوير استراتيجيات وأدوات متقدمة لحماية الأنظمة الرقمية، مطالبًا بالعمل على بناء جيش مؤمن يستمد قوته من الرؤية القرآنية التي ترسخ مبدأ الولاء لله ولرسوله، وأعلام الهدى حتى يستطيع مواجهة أعداء الأمة، ويحقق النصر الفعلي على الأعداء، والتركيز على نشر وترسيخ العقيدة العسكرية والقتالية والجهاد والاستشهاد لدى أبناء القوات المسلحة.
وفي ختام أعمال المؤتمر بارك نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، نجاح المؤتمر والخروج بتوصيات نوعية والدعوة إلى متابعة تنفيذها وتحويلها إلى برامج عمل ملموسة لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة.
وأكد أهمية استمرار الفعاليات والمؤتمرات، خاصة ما يتعلق بدراسة تداعيات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي .. مثمنًا جهود كل من ساهم وشارك في دعم وإنجاح المؤتمر واستضافة جامعة العلوم والتكنولوجيا لأعماله وكذا كل الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة العلمية والحرص على الوقوف إلى جانبها لإعادتها إلى سابق عهدها.
بدوره أكد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد صلاح في كلمة الجامعات، أن المؤتمر الذي نظمته جامعات “الإماراتية الدولية، واليمنية، والعلوم والتكنولوجيا، وتونتك، والناصر، وآزال للتنمية البشرية” سعى لاستنهاض دور الجامعات وتعزيز جهود إسناد وتوثيق معركة “طوفان الأقصى” ومناقشة أبعادها ونتائجها على الواقع.
وأثنى على جهود اللجان التي عملت وساهمت في إنجاح المؤتمر الذي سلط الضوء على الدور القيادي للسيد القائد والشعب اليمني في معركة “طوفان الأقصى” ومناقشة تداعياتها في المجالات الثقافية والعلمية والسياسية والإدارية والعسكرية والإعلامية والاقتصادية وغيرها والخروج بتوصيات تعزز دور الجامعات البحثية والتدريسية في خدمة قضايا الأمة.
وفي ختام أعمال المؤتمر الذي حضره نائب رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور فؤاد حنش، ورئيسا لجنتي العلمية الدكتور محمد البخيتي، والتحضيرية الدكتور عبدالله جحاف، ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي، والأمين العام الدكتور محمد ضيف الله، ونخبة من الأكاديميين ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية، تم تكريم الجهات الراعية والمشاركة في المؤتمر والجامعات المنظمة بدروع واللجان العلمية والتحضيرية والإعلامية والباحثين بشهادات تقديرية.
وكانت أعمال المؤتمر تناولت في اليوم الختامي، 35 بحثاً وورقة علمية في سبع جلسات عمل، تركزت على دور الجامعات اليمنية في تعزيز الوعي بطوفان الأقصى من وجهة نظر الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
وتطرقت البحوث والأوراق إلى دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في كشف جرائم الكيان الصهيوني، وأهمية المشروع القرآني وتأثيره ونجاحه وانتصاره وفاعليته في التصدي للعدوان الأمريكي، الصهيوني في المعركة ودلائل زوال الكيان من الثوابت الدينية والتاريخية والكونية وأثر هجمات مضيق باب المندب على خطوط التجارة العالمية خلال المعركة، وأهمية سلاح المقاطعة في السياق التاريخي والإسلامي، ودور الجامعات في بناء الوعي الثقافي في الوسط الطلابي، وكذا دور هندسة الأنفاق في تعزيز صمود المقاومة والشعب الفلسطيني”.