برلماني: الهيئة الوطنية تدير الانتخابات الرئاسية بنزاهة وشفافية وفقاً للأطر القانونية والدستورية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن عقد مؤتمر صحفي يوم 25 سبتمبر للإعلان عن الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية، يمنح المشهد المزيد من الزخم، في ظل سعى الأحزاب والقوى السياسية نحو المشاركة والتفاعل مع أهم استحقاق دستوري تشهده الدولة المصرية، مشيراً إلى أن الانتخابات بكافة مستوياتها وصولاً للرئاسية فرصة مهمة لدعم حرية عمل الأحزاب السياسية وتعزيز وجودها في الشارع المصري لعرض برامجها وأفكارها على الرأي العام.
وقال "الجندي"، إن مصر أصبحت على أعتاب مرحلة ديمقراطية جديدة، حيث يشارك كل مواطن في الاقتراع لاختيار رئيسه لفترة جديدة في اختيار حر وأجواء ديمقراطية، مؤكدا على أن الهيئة الوطنية للانتخابات - هي هيئة مستقلة تماما تتولي إدارة العملية الانتخابية- بما تضمه من كفاءات وخبرات على إدارة انتخابات حرة نزيهة يشهد لها العالم، للوصول بمصر إلى بر الأمان، ومن ثم تتمكن من مواصلة مسيرة البناء والتنمية التى بدأتها خلال السنوات الماضية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الهيئة الوطنية حرصت على تأكيد تقديرها لبيان الحوار الوطني الصادر أمس مؤكدة أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين وستضمن لهم جميعا التعبير عن أفكارهم وبرامجهم، وسط متابعة من كافة وسائل الإعلام والمجتمع المدني المحلي والإقليمي والدولى، وذلك بعد استيفاء إجراءات القيد.
وأكد النائب حازم الجندي، أن الهيئة الوطنية ستعمل على تنفيذ القانون ضد من يخالف القواعد المنصوص عليها قانونيا ودستوريا، كذلك ضد أي شخص أو مؤسسة تشكك في نزاهة الهيئة وتشويه هذا العرس الديمقراطي الذي يتم وفقا لأطر قانونية ودستورية لا يمكن الخروج عنها بأي حال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات النائب حازم الجندي الهیئة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الأولى منذ عِقد.. ترحيب أميركي بإعلان نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا
رحبت الولايات المتحدة الأميركية وأربع دول أوروبية هي فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، الاثنين، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا، داعية إلى استغلال هذه "الخطوة المهمة" من أجل "تطوير خارطة طريق موثوقة" لإجراء "انتخابات وطنية ناجحة كجزء من عملية تسيرها الأمم المتحدة".
وقالت سفارات الدول الخمس إن "القادة البلديين المنتخبين حديثا حصلوا على تفويض من الشعب الليبي"، داعية السلطات الليبية إلى "دعم أداء عملهم لخدمة المصالح الفضلى للشعب الليبي".
بيان مشترك من سفارات ???????????????????????????????????????? عن نتائج #الانتخابات_البلدية #ليبيا pic.twitter.com/wTTRTES6l3
— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) November 25, 2024
وجاء ذلك بعد يوم واحد من ترحيب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للانتخابات، داعية إلى "مواصلة الالتزام بالحفاظ على بيئة سلمية" مع بدء مرحلة الطعون اليوم الاثنين.
وذكرت البعثة أن الانتخابات البلدية "فرصة بالغة الأهمية للشعب الليبي لممارسة حقوقه في اختيار ممثليه وتعزيز الحكم المسؤول الذي يلبي طموحات الشعب".
ترحب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للبلديات الثمانية...
Posted by UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا on Sunday, November 24, 2024وقالت إنها "تقف على أهبة الاستعداد لدعم العمليات السياسية والانتخابية التي يقودها الليبيون ويملكون زمامها لتحقيق الشرعية والاستقرار طويل الأمد والتقدم الملموس للبلاد".
والأحد، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عن النتائج الأولية لاقتراع البلديات التي شارك فيها نحو 77 بالمئة من الناخبين المسجلين.
وأدلى الليبيون بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجالس 58 بلدية، يوم 16 نوفمبر الجاري، على أن تجرى المرحلة الثانية في 59 بلدية مطلع العام المقبل.
وتنافس في هذه الانتخابات 2331 مترشحا على 426 مقعدا، بينها 68 مقعدا مخصصا للنساء.
#تغطية_مصورة للمؤتمر الصحفي لإعلان النتائج الأولية لانتخاب المجالس البلدية " المجموعة الأولى 58 بلدية "
Posted by المفوضية الوطنية العليا للانتخابات - High National Elections Commission on Sunday, November 24, 2024وهذه الانتخابات هي الأولى من نوعها في هذا البلد المغاربي منذ نحو عقد من الزمن، وينظر إليها على أنها مقياس لمعرفة مدى إمكانية تنظيم انتخابات تشريعية.
وبعد أزيد من أربعة عقود من حكم القذافي، نظمت ليبيا في العام 2012 أول انتخابات وصفت بالحرة وذلك في يوليو 2012 لاختيار أعضاء البرلمان، قبل تنظيم انتخابات بلدية في نوفمبر 2013.
وفي العام 2014، نظمت ليبيا انتخابات برلمانية شهدت مشاركة ضعيفة بسبب ارتفاع منسوب العنف في ذلك الوقت.