المبعوث الأميركي وقائد أفريكوم يصلان طرابلس لعقد لقاءات مع مسؤولين ليبيين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وصل المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند إلى طرابلس رفقة قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الجنرال مايكل لانغلي لعقد سلسلة من اللقاءات مع قادة عسكريين وسياسيين ليبيين.
ونقلت السفارة الأميركية في ليبيا على صفحتها في منصة "إكس" (تويتر سابقا) عن نورلاند القول إن الولايات المتحدة "تقف مع الشعب الليبي في مصابه وتدعم دعواتهم إلى الوحدة الوطنية إثر هذه المأساة" في إشارة منه إلى الفيضانات التي ضربت درنة وأدت لمقتل الآلاف.
وأكد نورلاند أن "الولايات المتحدة أوصلت، عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مستلزمات حيوية إلى بنغازي دعما لجهود الإغاثة من الفيضانات في ليبيا".
وبين نورلاند أن بلاده ستواصل "العمل مع الشركاء الليبيين والدوليين لتوفير التمويل والمستلزمات الحيوية والخبراء لمساعدة أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة."
المبعوث الأمريكي الخاص السفير نورلاند: "وصلت للتو أنا و @USAfricaCommand الجنرال لانغلي الى طرابلس لعقد سلسلة من اللقاءات هنا اليوم مع قادة عسكريين وسياسيين ليبيين. نحن نقف مع الشعب الليبي في مصابه وندعم دعواتهم الى الوحدة الوطنية إثر هذه المأساة. قامت الولايات المتحدة هذا الصباح… pic.twitter.com/XrsptOkbT1
— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) September 20, 2023وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن في الـ12 من هذا الشهر أن الولايات المتحدة سترسل مساعدات مالية طارئة لمساعدة ليبيا في أعقاب الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مناطق في شرق البلاد وأدت إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.
وضربت عاصفة قوية شرق ليبيا ليل العاشر من سبتمبر مصحوبة بأمطار غزيرة تسببت بانهيار سدين في أعلى درنة، ما أدى إلى تدفق مياه أشبه بتسونامي في مجرى نهر جاف إجمالا اجتاحت مناطق واسعة، جارفة في طريقها أبنية وجسورا وموقعة 3351 قتيلا على الأقل، في أحدث حصيلة رسمية موقتة لسلطات شرق ليبيا، بينما لا يزال هناك آلاف المفقودين.
وفي الأيام الأولى بعد الكارثة، عملت فرق إغاثة ومتطوعون عثروا على جثث من ضحايا الفيضانات، أحيانا على وضعها في أكياس ودفنها في مقابر جماعية من دون التعرف عليها، وفق بعض التقارير.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحذر: الرسوم الأميركية ستعيق النمو العالمي
حذر البنك الدولي من أن الرسوم الجمركية الأميركية الشاملة البالغة 10 بالمئة قد تقلص النمو الاقتصادي العالمي الضعيف بالفعل والمتوقع أن يسجل 2.7 بالمئة في 2025 نحو 0.3 نقطة مئوية إذا رد شركاء الولايات المتحدة التجاريون بفرض رسوم جمركية من جانبهم.
واقترح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي يتولى منصبه الاثنين المقبل، فرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة على الواردات العالمية، ورسوم عقابية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من كندا والمكسيك حتى تتخذا إجراءات صارمة ضد المخدرات والمهاجرين الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة، ورسوم جمركية بنسبة 60 بالمئة على السلع الصينية. وتعهدت بعض الدول، مثل كندا، بالرد.
وقال البنك الدولي إن المحاكاة باستخدام نموذج للاقتصاد الكلي العالمي أظهرت أن زيادة قدرها 10 نقاط مئوية في الرسوم الجمركية الأميركية على جميع الشركاء التجاريين في عام 2025 قد تقلص النمو العالمي 0.2 نقطة مئوية لهذا العام، وأن الرد المقابل من الدول الأخرى قد يؤدي إلى تفاقم الضرر على النمو.
وأضاف أن هذه التقديرات تتفق مع دراسات أخرى أظهرت أن زيادة قدرها 10 نقاط في الرسوم الجمركية الأميركية قد "تخفض مستوى الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنسبة 0.4 بالمئة، في حين أن الرد المماثل من الشركاء التجاريين قد يفاقم التأثير السلبي الإجمالي إلى 0.9 بالمئة".
لكنه قال إن النمو في الولايات المتحدة قد يزيد أيضا بنحو 0.4 نقطة مئوية في عام 2026 إذا تم تمديد أجل التخفيضات الضريبية في الولايات المتحدة، مع وجود آثار عالمية طفيفة فحسب.