احتفالات بمديرية الثورة في أمانة العاصمة بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت مديرية الثورة في أمانة العاصمة، أمسيات وفعالية احتفالية في حي النهضة وحارتي بير الصباغ وربعين، بمناسبة المولد النبوي الشريف.
شارك في الأمسيات أعضاء مجلس الشورى أحمد الظفري ومحمد ثوابه ويحيى المهدي ونائب وزير التعليم العالي علي شرف الدين ووكيل أول الأمانة خالد المداني ووكيلا الأمانة مالك عاصم ووزارة الإعلام أحمد راصع، ومدراء التدريب بوزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح المداني والمالية بالأمانة محمد الجنيد والمديرية عقيل السقاف والأحوال المدنية العميد هاشم إبراهيم.
كما نظمت مكاتب المالية ومحو الأمية والأحوال المدنية والتخطيط وأمن مديرية الثورة، فعالية احتفالية بالمناسبة.
وأكدت كلمات الأمسيات والفعالية، أن المحافظات الحرة تعيش الفرح والبهجة احتفاء بمولد النور محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، مشيرة إلى دور اليمنيين منذ فجر الدعوة في مناصرة الرسول ونشر الإسلام.
وذكرت أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يعد رسالة واضحة لأعداء الأمة بمدى ارتباط اليمنيين وتعلقهم برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله والاقتداء بسيرته العطرة.
واستعرض المتحدثون، محطات من السيرة العطرة وحياة النبي الكريم وصبره وجهاده، وقيمه وأخلاقه وصفات العظيمة.
وحثت الكلمات الجميع على الخروج الحاشد والكبير في المسيرة العظمى التي سيشهدها ميدان السبعين في الثاني عشر من ربيع الأول، احتفالا وابتهاجا بمولد الرسول الأعظم.
تخللت الفعاليات التي حضرتها قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وجموع من أبناء المديرية، فقرات الموروث الشعبي وأناشيد وقصائد شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف كيفية شفاعة الرسول لنا يوم القيامة
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتى الجمهورية الأسبق، عن كيفية شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين يوم القيامة، وذلك خلال إجابته عن تساؤلات الأطفال والشباب، حيث سأل طفل عن كيفية شفاعة الرسول لنا يوم القيامة؟.
وقال الشيخ على جمعة خلال لقائه التلفزيوني، أن "شفاعة الرسول لنا بأنه يتوسل إلى الله"، موضحا "أن يوم القيامة وبعد سنوات طويلة نحاسب خلالها، نبحث عن أنبياء الله آدم ونوح وإبراهيم وعيسى وموسى للتخفيف من هذا اليوم، ولكن كلهم سيقولون لست أنا؛ فنذهب للنبي ويلهمه الله بمحامد كثير، وسيدعو الله أن يخفف هذا اليوم عنا وهذه هي الشفاعة".
كما رد على سؤال آخر من طفل: "ازاى الميت بيحس بينا لما نزوره؟"، قائلاً "ايه المشكلة في كدة، وازاي انت بتفتح التليفزيون وتشوف الراجل وهو بيتكلم في أمريكا، وكلمة ازاي بعد التكنولوجيا اللي حصلت بقت غريبة".
متى يبدأ الحساب بعد الموت أم يوم القيامة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقة
لماذا يخاف الناس من الموت؟.. رد مفاجئ من علي جمعة
علي جمعة: 3 منح أعطاها الله لكل إنسان للعبور من ابتلاء الدنيا
للصلوات الخمس والتراويح.. جدول أئمة الحرم المكي والمسجد النبوي اليوم الجمعة
وكان الدكتور علي جمعة، أكد أن الحياة الدنيا هي دار ابتلاء وامتحان، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل والاختيار والقدرة على الفعل أو الترك، كما بيّن له طريق الهداية من خلال الوحي الإلهي المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحات له، اليوم الجمعة، أن الدنيا دار ابتلاء، والابتلاء معناه الامتحان والاختبار، والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل، وأعطاه أيضًا الاختيار، وأعطاه القدرة، إذن، فلديه ثلاثة: عقل، واختيار، وقدرة على أن يفعل أو لا يفعل، وهديناه النجدين، قدرة على أداء التكاليف، ثم أعطاه أيضًا البرنامج في سورة الوحي، الذي ختمه بالكتاب، وبتفسير ذلك الكتاب من السنة النبوية المشرفة: "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى".
وتابع: "رسول الله ﷺ معه وحي متلو، وهو القرآن، ووحي مفسر لهذا المتلو، وهو السنة: خذوا عني مناسككم، صلوا كما رأيتموني أصلي، وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، برنامج متكامل، واضح، جلي، بيّن، وأسهل من شربة ماء في يوم حر، عقل، واختيار، وطاعة، وقدرة، وأيضًا أعطانا البرنامج: افعل ولا تفعل، وهو حقيقة التكليف، عندما يتبع الإنسان هذا البرنامج، يفهم كل يوم أن الله قد أنقذه في هذه الحياة الدنيا بقوانين وضعها سبحانه وتعالى".
وأضاف: "أيضًا، يقول له: قم صلِّ الفجر، فيقوم، سواء كان بدويًا في الصحراء، أو في الريف، أو حضريًا في المدينة، فيصلي الفجر، عندما يقوم الإنسان من النوم قد يكون ذلك ضد راحته أو رغبته، أو ربما لديه شهوة بأن ينام، لكنه يخالف ذلك، ومن هنا سُمي هذا التصرف مشقة، الطبع يقول عنها إنها مشقة، لكنه يؤديها امتثالًا لله، ثم، لا يجد شيئًا يدفئ به الماء، والدنيا شتاء فيتوضأ، وعندما يطس وجهه بالماء البارد، وهو لِتَوِّهِ قد استيقظ، يشعر بالثقل، فيقال: الوضوء على المكاره، أي الأمور التي لو خُيِّر الإنسان، لما اختارها، فقد أعطاني الله العقل والاختيار، ولو كنت مخيرًا، لبحثت عن وسيلة لتدفئة الماء قبل أن أتوضأ".