الجمعية الفلكية: بقعة شمسية كبيرة تؤثر على الأرض
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رصدت الجمعية الفلكية بجدة، اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023 بقعة شمسية كبيرة AR3435 تمتلك مجالًا مغناطيسيًا من فئة دلتا، يؤوي الطاقة اللازمة لتوهجات أكس الكبيرة مع انتشار بقع صغيرة عدة ضمن نشاط الدورة الشمسية 25.
وقالت الجمعية، إن بيانات وكالة ناسا تظهر بان البقع الكبيرة اطلقت منذ قليل توهجًا شمسيًا قويًا من الفئة (M4) وأي توهجات اليوم ستكون ذات تأثير جيومغناطيسي، لأن البقع الشمسية تواجه الأرض بشكل مباشر تقريبا، وربما تكون هناك انفجارات أقوى في المستقبل القريب.
وأوضحت الجمعية اللفلكية، أن البقع الشمسية عبارة عن جزر مغناطيسية مؤقته على سطح الشمس الذي يسمى (الفوتوسفير) او كرة الضوء وتظهر تلك البقع مظلمة مقارنه بالمناطق حولها بسبب درجة حرارتها المنخفضة حسب مقاييس الشمس.
وتتشكل هذه البقع عندما يحدث تركيز لجريان المجال المغناطيسي يكبح (الحمل الحراري) وتكون النتيجة انخفاض درجة حرارة السطح، في بقعة معينه مقارنة بما حولها، وفي العادة تظهر البقع ثنائية مع أقطاب مغناطيسية متعاكسة ويمكن أن تبقى البقع لبضعة أيام إلى بضعة أسابيع ولكنها في النهاية تنحل.
يمكن رؤية هذه البقع الشمسية بواسطة تلسكوب مزود بفلتر خاص بالشمس، أو تلسكوب شمسي صغير أو من خلال تقنية إسقاط صورة الشمس.
تأثير البقع الشمسية على الأرضالبقع الشمسية (الكلف الشمسي) هي مناطق يكون فيها الحقل المغناطيسي قوياً جدا، وينتج عن هذا تغير في سطح الشمس، وظهور بقع شمسية داكنة اللون، وتكون درجة حرارتها أقل من المناطق المحيطة بها بعدة الاف درجة مئوية، وهي ابرد المناطق على سطح الشمس ويتراوح قطر البقعة ما بين 2500 كيلومتر الى 50 ألف كيلومتر أي بحجم قطر الارض لعدة مرات، والبقعة شكلها شبه مستدير واحيانا غير منتظم الشكل وتتكون من جزأين احدهما شديد السواد أو الظل والآخر لونه رمادي او ظليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعية الفلكية بجدة بقعة شمسية الطاقة اللازمة مجال ا مغناطيسي ا البقع الشمسیة
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الشيخوخة على عظامنا؟
كشفت دراسة جديدة عن تفاصيل التغيرات التي تحدث للخلايا التي تُكوّن الهيكل العظمي مع التقدم في العمر. وتؤدي هذه التغيرات إلى ضعف في بنية العظام فتصبح أكثر هشاشة وعرضة للكسر. وتشكل نتائج الدراسة خطوة مهمة نحو إيجاد علاجات أفضل لهشاشة العظام المرتبط بالتقدم في العمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تكساس في أوستن في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مجلة "سمول" (Small)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الشيخوخة تؤثر على وظيفة الخلايا العظميةيتكوّن العظم من 4 أنواع مختلفة من الخلايا، الخلايا البانية للعظم (osteoblasts)، الخلايا العظمية (osteocytes)، الخلايا الهادمة للعظم (osteoclasts)، والخلايا المبطّنة للعظم (bone lining cells).
وتشكل الخلايا العظمية غالبية الخلايا في العظام. وتلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على صحة الهيكل العظمي، حيث تراقب التغيرات الميكانيكية والكيميائية في البيئة المحيطة بها، وتُرسل إشارات لتنظيم عملية بناء العظام وهدمها.
يمكن أن يؤدي التقدم في السن والإجهاد إلى شيخوخة الخلايا، مما يؤدي إلى تغييرات هيكلية وميكانيكية تؤثر على قدرتها على استشعار الإشارات الميكانيكية، مما يؤدي في النهاية إلى إضعاف العظام.
تطلق الخلايا المسنة مزيجا ساما من الجزيئات يؤدي إلى الالتهاب والتلف في الأنسجة المحيطة، وتبدأ الخلايا العظمية نفسها في التصلب. والخلايا المسنة هي الخلايا التالفة التي تتوقف عن الانقسام، ولكنها لا تموت.
إعلانتُشير الباحثة مريم تيلتون، الأستاذة المساعدة في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة تكساس، والباحثة المشاركة في هذه الدراسة، إلى أن "الهيكل الخلوي للخلايا العظمية يشبه دعامة داخل المبنى. عندما تصبح هذه الدعامة صلبة وغير مرنة، لا يستطيع المبنى التكيف مع التغيرات والضغوط، مما يؤدي إلى مشاكل هيكلية. وبالمثل، فإن تصلب الخلايا العظمية يضعف قدرتها على تنظيم إعادة تشكيل العظام، مما يُسهم في فقدان العظام".
وتضيف: "نحن نستكشف كيف يمكن للإشارات الميكانيكية أن تساعد في إعادة هذه الخلايا المسنة لما كانت عليه سابقا أو حتى إزالتها".
ويخطط الفريق لتوسيع نطاق أبحاثهم من خلال استكشاف تأثير الضغوطات المختلفة على الخلايا العظمية والتحقيق في التدخلات العلاجية المحتملة.