مسؤول أمريكي: الغرب كان سخيا جدا مع أوكرانيا.. كم بلغ حجم المساعدات؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مارك ميلي، إن الهجوم الأوكراني المضاد الذي بدأ في حزيران/ يونيو الماضي، يبدو ثابتا بالرغم من أنه أبطأ مما توقعه الكثيرون.
وأكد ميلي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" قبيل تقاعده، أن "الجيش الأوكراني ليس قوة مستهلكة وهناك طقس مساعد يسمح له بمواصلة تحقيق تقدمه المطرد".
وأضاف، "أن الهجوم المضاد لم يفشل، وحقق نجاحا جزئيا رغم بعض التعليقات التي تفيد بأن هذا الهجوم قد فشل بطريقة ما". وتابع، "لقد اجتازت القوات الأوكرانية العديد من خطوط الدفاع الروسية وسننتظر لنرى إلى أين يصل الأمر".
وأردف الجنرال الأمريكي، "أن الأوكرانيين أظهروا قدرة مذهلة من الشجاعة والمرونة والصلابة، وهم يشقون طريقهم ببطء ولكن بثبات عبر بعض الدفاعات الروسية الصعبة للغاية".
وحول تأخر بعض المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، قال ميلي، "خلال فترة من الزمن قدمنا لهم قدرا كبيرا من المساعدات العسكرية، التي بلغت قيمتها حوالي 40 مليار دولار حتى الآن".
وأضاف، "أن هناك مساعدات إجمالية تزيد على الـ100 مليار دولار إذا تم ضم المساعدات النقدية والإنسانية، لقد كانت الولايات المتحدة سخية بشكل غير عادي".
وبين رئيس الأركان المشتركة، أن هناك مشاكل ميكانيكية من حيث السرعة التي تمكن من تنظيم هذه المعدات ومدى سرعة نقلها عبر خطوط الاتصال من البلدان المجاورة ثم ما مدى سرعة استيعابها، الأمر لا يشابه رش الغبار السحري فحسب ثم تبدأ الأشياء في الظهور" وفق تعبيره.
وأشار إلى حاجة الأوكرانيين الملحة للأسلحة المضادة للدروع بداية الحرب بهدف وقف الهجوم الروسي وهذا ما حصل بالفعل.
وتابع، "عقب وقف الهجوم الروسي تحولوا إلى الهجوم المضاد الجاري فكانت الحاجة للدبابات ومركبات برادلي ودبّابات ليوبارد، والحصول على قطع غيار لتلك الأنواع من المركبات الآلية والمدرعة من مختلف الأنواع، وكان الغرب سخيا جدا في توفيرها".
وأشار إلى "ضرورة التدريب اللازم لاستخدام تلك الأسلحة والمعدات وقطع الغيار والذخائر، لذا فإن كل ذلك يستغرق فترة من الوقت للقيام به، إنه ليس أمرا يظهر مرة واحدة".
ومنذ بداية الاجتياح الروسي، العام الماضي اتخذت القوات الأوكرانية وضعا دفاعيا، حتى حزيران الماضي عندما بدأ الهجوم المضاد مدعوما بعتاد عسكري غربي بمليارات الدولارات.
ويحاول الجيش الأوكراني من خلال الهجوم طرد الروس من مواقع كانوا قد سيطروا عليها شرق وجنوب البلاد.
وبدأ الهجوم المضاد الأوكراني في المناطق الجنوبية من دونيتسك وأرتيوموفسك وخصوصًا زابوروجيا، في 4 حزيران/ يونيو الماضي. وقد نشرت كييف فصائل قتالية مدربة من قبل حلف شمال الأطلسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهجوم المضاد روسيا اوكرانيا الهجوم المضاد الدعم الغربي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي: دعم أوكرانيا عسكرياً يحمي أوروبا من غزو بوتين
دعا القائد السابق للقوات المسلحة الأمريكية في أوروبا بن هودغز إلى انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي.
وقال الجنرال ميغور المتقاعد في حديث لمجلة "الأمن الأوروبي والتكنولوجيا" المتخصصة إنه إذا عزز الغرب أوكرانيا عسكرياً، فإنها قد تصبح "حصناً ضد خطط بوتين واضحة المعالم لمواصلة غزو أوروبا".
وقال هودجز: "نجاة أوكرانيا وانضمامها إلى الناتو والاتحاد الأوروبي يشكل أهمية قصوى لأمن أوروبا ودفاعها ضد التهديدات العالمية". وفي المقابل، يرى هودجز أنه إذا فشلت أوكرانيا في دفاعها العسكري، فسيزيد ذلك من خطر قيام روسيا أيضا بمهاجمة دول في الناتو بوسائل تقليدية.
وفيما يتعلق بالحرب التقليدية الروسية، أعلن هودجز أن عام 2025 سيكون "عام المنافسة الصناعية" التي يمكن لأوكرانيا والغرب الفوز بها نظراً لقوتهما الاقتصادية، مشيراً في المقابل إلى أن هناك حتى الآن افتقاراً إلى "الإرادة السياسية في أوروبا لتدمير الكتلة الروسية الهائلة من خلال ضربات دقيقة".
بالفيديو: الأمن الروسي يعتقل 4 نساء جندتهن أوكرانيا لتنفيذ هجمات إرهابيةhttps://t.co/gJxDYPn6km
— 24.ae (@20fourMedia) February 7, 2025وتوقع هودغز أن يظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، منتقداً نهج سلف ترامب في البيت الأبيض، جو بايدن، وقال: "سيتعين على ترامب إصلاح الأضرار الناجمة عن إخفاقات إدارة بايدن في ملف أوكرانيا"، موضحاً أن بايدن أخفق في "التوضيح للشعب الأمريكي أن من مصلحتنا الاستراتيجية أن تهزم أوكرانيا روسيا المعتدية".