«لانجلي» يبحث مع «الدبيبة» تداعيات الأوضاع في درنة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وصل قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” الجنرال “مايكل لانجلي” إلى طرابلس اليوم الأربعاء، لبحث تداعيات الأوضاع في درنة مع رئيس الوزراء “عبد الحميد الدبيبة”.
ووفقاً لما أورده “المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية” بحث الجانبان خلال لقائهما تنظيم آلية الدعم الأمريكي للمناطق المنكوبة شرق البلاد عبر حكومة الوحدة الوطنية الليبية وأجهزتها التنفيذية وفرقها الميدانية في المنطقة الشرقية.
وأكد “الدبيبة” على أهمية التنسيق والتعاون مع الحكومة الأمريكية ومنظماتها الموجودة في ليبيا؛ لرفع الضرر الذي لحق بالأهالي في المناطق المتضررة والمساهمة في عودة التنمية والاستقرار للمنطقة.
كما تطرّق الطرفان إلى ملفات تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب، وتطورات الوضع السياسي والأمني الذي تعيشه دول الجوار الأفريقية وتداعياتها على أمن واستقرار ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفريكوم أمن الحدود الدبيبة المناطق المنكوبة الوضع السياسي درنة دول إفريقيا
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، السبت، إن بلاده لن تسمح بأن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية ومأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها.
وأضاف الدبيبة أن "ليبيا تواجه تحديات أمنية كبيرة في الداخل حيث نسعى بكل جهد لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد".
حديث الدبيبة جاء خلال افتتاح المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، الذي افتتح بالعاصمة طرابلس السبت ويستمر حتى الأحد، بحضور وفود رسمية من تونس والجزائر والسودان وتشاد والنيجر، وفق منصة “حكومتنا” الرسمية على فيسبوك، دون أن تشير إلى مشاركة وفد من مصر أو غيابه.
وأوضح، أنه بات من المؤكد بشكل حازم وواضح أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مبينا أن "حكومته لن تسمح بأن تتحول الأراضي الليبية إلى مأوى للعناصر الهاربة والخارجة من بلدانها أو الخارجة عن القانون، ولا أن تستخدم ليبيا كورقة ضغط في أي مفاوضات أو أي صراعات دولية".
وتزامن حديث الدبيبة مع تقارير أكدت وصول قيادات أمنية وعسكرية في نظام بشار الأسد، الذي أطيح به في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إلى الأراضي الليبية وتقارير أخرى تتحدث عن نقل أنظمة دفاع جوي وأسلحة روسية متطورة من سوريا إلى شرق ليبيا.
والخميس الماضي، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، رفضه دخول أي عتاد عسكري أو قوات روسية إلى بلاده، بعد انسحابها من القواعد في سوريا.
وقال الدبيبة: "لا يوجد شخص وطني يقبل بدخول دولة أجنبية وتفرض هيمنتها، أي جهة تدخل ليبيا من دون إذن أو اتفاق سنحاربها لا يمكن أن نرضى بأن تكون ليبيا ساحة حرب دولية".
وبشأن الوضع السياسي في ليبيا، قال الدبيبة إن "أعضاء مجلس النواب لا يريدون سوى الاستمرار في السلطة عندما رأى البرلمان أن مصالحهم لا تتوافق مع الدستور وضع مسودة الدستور في الأدراج".
وأضاف: "نريد إخراج الدستور من غياهب الجب ويجب التشاور بشأنه".
وحول الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي طال انتظارها، قال الدبيبة: "نريد قوانين انتخابية لإجراء انتخابات لا بد من العمل للوصول إلى قوانين انتخابية عادلة".