طبيب مغربي زار مخلفات زلزال الحوز : المشهد أصعب من حرب سوريا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
وصف الطبيب زهير لهنا، أحد المتطوعين المشاركين في إسعاف ضحايا زلزال الحوز، أن الخسائر البشرية و الدمار الذي خلفه زلزال الحوز أفظع من الحروب التي عاشتها دول عربية مثل سوريا.
وأضاف لهنا، الذي عُرف بمبادراته الإنسانية في مستشفيات غزة و سوريا و لبنان، في تصريح لقناة الجزيرة من جبال الحوز، أن مشهد الزلزال أصعب من مشهد الحرب ، قائلاً أن في كارثة الزلزال قلبت الدنيا على رأسها في سبع ثوان فقط.
و ذكر لهنا أنه عاش في حرب سوريا نكبات متتالية ، مشيرا الى انه عاش مأساة كبيرة في زلزالي سوريا و تركيا في وقت وجيز.
و اعتبر الطبيب المغربي، أن سبب الإرتفاع المهول في وفيات زلزال المغرب سببه نوعية البناء و المنطقة النائية والمكونة من دواوير متفرقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
د. عنتر حسن: الطبيب السوداني الذي قتل في جوبا !!!
مصيبة الحزبية في السودان انها ليست كأحزاب الغرب يختلفون في طرق تنمية وتطوير الوطن ويتفقون تماما في اوطانهم وحتى لو تنازلوا من اهدافهم الخاصة لا يقبلوا اي شي يؤدي الى دمار او إلحاق اي اذي لبلادهم،
اما في السودان فانهم في سبيل وصولهم الى السلطة لا يهمهم ان احترق الوطن بمن فيه او قتل كل مواطنيه، ويمكنهم التعاون مع الشيطان في سبيل ازاحة الحزب الاخر في سبيل كراسي السلطة. البيان الذي خرج من بعض مكونات هؤلاء الساسة المأجورين في نعي الطبيب السوداني الذي قتلوه الجنوبيين، وتبريرهم بان قتله كان لتداعيات احداث ولاية الجزيرة !! والله تبرير في غاية الغرابة والخباثة. طبيب سوداني ذهب إلى جنوب السودان ليعمل معهم ويقدم خدمة انسانية، يدخلون عليهم مجموعة في بيته ويقتلونه بلا ذنب ارتكبه غير انه ذهب لخدمتهم، كيف نبرر لهم بأنه مجرد تداعيات احداث الجزيرة ؟!!!
وفي نفس الوقت من عملوا فتنة الجزيرة هم أنفسهم عندما كتبوا في صفحاتهم في أن الجيش يقتل الجنوبيين، وطلبوا من الجنوبيين ان يلحقوا ابناءهم، و نجحوا في فتنتهم وقامت مجموعة من الجنوبيون الغاضبون بقتل تجار وناس سودانيين شماليين أبرياء لجأوا إليهم يحتمون بهم من نيران الحرب ويقومون بقتلهم بلارحمة، وبعد ذلك يأتي هؤلاء الخونة العملاء ليبرروا نتائج افعالهم الشنيعة بأنها مجرد تداعيات احداث الجزيرة !!! وهم في غاية السعادة لهذه الأحداث ويعتقدون انها لمصلحتهم!!.
والله لا ندري اين سيصل حد هؤلاء الساسة ومكوناتهم السياسية في الوضاعة والانحطاط وسوء الاخلاق ؟!! كان من باب أولى ان تقولوا لاخوانكم في جنوب السودان عن استحالة ان يقصد سوداني شمالي احد لمجرد انه مواطن جنوبي، وكان عليهم ان يطلبوا منهم في بيانهم أن ينتظروا نتيجة التحقيق ليعلموا الحقيقة، خاصة وان الجيش استنكر اي قتل خارج القانون، وكان عليهم ان يسألوا هل من قتل كان مجرد مواطن جنوبي عادي ام متعاون وجندي في الدعم السريع فإذا وجد ان من قتل كان مواطنا جنوبيا لا علاقة لهم بالميليشيا يتم اعدام من ارتكب الجريمة في ميدان عام، وكان عليهم ايضا ان يلوموا حكومة الجنوب، في انهم كان عليهم ان يوفروا الحماية للطبيب والتاجر والمقيم الشمالي لأنهم ليس لهم ذنب في الأحداث وأنهم لجاوا إليهم كاخوان لنفس السبب، ولكنها الحزبية البغيضة والفتنة الممنهجة والوضاعة في تحقيق مكاسب خاصة على حساب الوطن والمواطن.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب