إبتكار أول نموذج صُمم للسيدات لحمايتهن من حوادث السيارات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دراسة لجامعة فيرجينيا: إصابة النساء بحوادث السير في المقاعد الأمامية أعلى بنسبة 70 بالمئة من الرجال
قدم باحثون في السويد أول نموذج لعرض تصادم السيارات مستندًا إلى جسم أنثوي: "SET50F"، بهدف صنع مقاعد تزيد حماية السيدات أثناء وقوع حوادث.
اقرأ أيضاً : دراسة: الوظائف المرهقة بدنيا تصيب بالخرف
وقال المهندس تومي بيترسون أنه تم تصميم عرض تصادم السيارة على أساس "الإناث العاديات"، مع "منطقة كتفية أضيق ومنطقة وركية أوسع".
وأفادت دراسة أجرتها جامعة فيرجينيا الأمريكية عام 2019، بأن إصابة النساء بحوادث السير أعلى بنسبة 70 بالمئة من الرجال بالنسبة للمقاعد الأمامية.
وقالت مديرة سلامة الطرق وأبحاث النقل في المعهد الوطني السويدي لأبحاث الطرق ووسائل النقل آستريد ليندر، إن الإناث يمتلكن منطقة كتفية أضيق بالمقارنة مع الذكور، ومنطقة وركية أوسع. وبالطبع، توزيع الكتلة مختلف في جميع أنحاء الجُزء العُلوي، مما ينتج عنه مركز ثقل أدنى للإناث بالمقارنة مع الذكور.
وشددت أنه يجب توفير سبل حماية، للذكور والإناث على حد سواء، عند تقييم حماية الركاب أو مستخدمي السيارة في حالات التصادم.
وأضافت أنه سيتم تقديم مقترح للجمعية الأوروبية لمشروع تطوير أدوات تقييم المقاعد كجزء من مشروع أكبر يعالج آثار الإصابات طويلة الأمد نتيجة لحوادث الطرق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حوادث حوادث سير تدهور مركبة اصابة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حوادث السير في اكادير يثير القلق.. وفاة صاحب دراجة نارية إثر اصطدام بسيارة
تسبب حادث سير خطير في إنهاء حياة صاحب دراجة في العشرينات من العمر مساء الثلاثاء، بشارع عبد الرحيم بوعبيد بأكادير، على مستوى تقاطع المحطة الطرقية.
الحادث الذي نجم عن اصطدام مباشر للدراجة النارية بسيارة رباعية الدفع، ينضاف لسلسلة حوادث مأساوية يتعرض لها أصحاب الدراجات النارية في الطرقات.
وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » صورا للحادث، والتي تظهر تحول الدراجة النارية من النوع الكبير، إلى كومة من الحديد وسط قارعة الطريق، مما يشير إلى قوة الاصطدام الذي تسبب في وفاة السائق قبل بلوغه المستشفى.
إلى ذلك، حلت عناصر السلطة المحلية ورجال الشرطة بعين المكان، لتحرير محضر في الواقعة، وفتح تحقيق في الموضوع بأمر من النيابة العامة المختصة، فيما تم نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير.