رئيس جامعة المنوفية: الدولة تواصل تقديم الدعم لتطوير العملية التعليمية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شهد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، والمكلف بتسيير أعمال جامعة المنوفية الأهلية، فعاليات اليوم التعريفي الأول لكليات وبرامج جامعة المنوفية الأهلية، ضمن سلسلة اللقاءات التعريفية التي تنظمها الجامعة للطلاب الجدد بكلية الصيدلة.
والتقى رئيس الجامعة الطلاب الجدد الملتحقين ببرنامج الصيدلة الإكلينيكة في قاعة مسرح الجامعة، ورحب بهم في أولى فعاليات العام الدراسى الجديد بجامعة المنوفية الأهلية التي تمثل صرح تعليمي مميز شعاره رؤية أفضل للمستقبل، موجها في كلمته التهنئة بمناسبة العام الدراسى الجديد ومرحبا بطلاب الفرقة الأولى بالكلية.
أكد رئيس الجامعة، أن الدولة المصرية والقيادة السياسية تقدم كل الدعم من أجل تطوير العملية التعليمية وهذا هو الهدف الرئيسى لإنشاء الجامعات الأهلية والتي بلغت حتى الآن 16 جامعة، بالإضافة إلى 27 جامعة حكومية، وعدد كبير من الجامعات الخاصة والدولية والتكنولوجية والمعاهد العليا المتخصصة، خاصة وأن الاستثمار الأمثل هو القوى البشرية خاصة الشبابية، لأنها تمثل عنصر ومورد مهم من موارد الدولة في عملية البناء والتنمية ودفع عجلة الاقتصاد والتنمية المستدامة الشاملة.
فعاليات اليوم التعريفي لبرنامج الصيدلة الإكلينيكةحضر اللقاء الدكتور هيثم ميمون عميد الصيدلة جامعة المنوفية والدكتور أسامه عبدالرؤوف عميد الذكاء الاصطناعي، ومنسقى البرامج بجامعة المنوفية الأهلية، والدكتور عمرو كمال منسق برنامج الصيدلة الإكلينيكة والمشرف على تنظيم اللقاء التعرفى اليوم.
وألقى الدكتور هيثم ميمون والدكتور أسامه عبدالرؤوف كلمات ترحيبية بالطلاب، وعرف الدكتور هيثم ميمون الطلاب الفرق بين الصيدلى والصيدلى الإكلينيكى الذي يطلق عليه لقب طبيب صيدلي ويعمل ضمن فريق طبي يتعامل مع الأطباء والمرضي بشكل مباشر ويكون استشاري للطبيب للتوصيه بالدواء المناسب للحاله ويكون الأقرب للتمريض لتقديم أي نصائح خاصه بالدواء، أما الصيدلي العادي يتعامل مع المرضي من خلال صرف الأدوية بالصيدلية الخاصة أو الصيدلية في المستشفى.
ومن جانبه، وجه الدكتور عمرو كمال، منسق برنامج الصيدلة الإكلينيكة بجامعة المنوفية الأهلية، الشكر والتقدير لرئيس الجامعة على دعمه الدائم للكلية وتلبيته الدعوة للتواجد بين الطلاب واللقاء بهم، وتلبية كل الاحتياجات اللازمة لتجهيز المعامل الخاصة بالكلية، والشكر للمشرف الأكاديمي للجامعة على تعاونها المثمر مع جميع المنسقين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية كلية الصيدلة جامعة المنوفیة الأهلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تواصل تفوقها محليا وإقليميا في تصنيف QS للاستدامة
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة عن مواصلة الجامعة تفوقها محليا وإقليميا في تصنيف(QS) النوعي للاستدامة، حيث حصلت جامعة القاهرة على المركز الأول مصريا وجاءت في الفئة من 301-400 عالميا، وتحديدا في المركز 370 من بين 1744جامعة عالمية من 107 دولة.
وأشار د. محمد سامي عبد الصادق إلى أن تصدر جامعة القاهرة للجامعات المصرية وجامعات شمال أفريقيا يرجع إلى سبقها في إنشاء مكتب الاستدامة الأول من نوعه في المنطقة، مشيرا إلى تفوقها في الترتيب عن أقرب الجامعات المصرية التالية لها ب 204 مركزا، حيث جاءت جامعة عين شمس في الترتيب 574 والإسكندرية 580 والمنصورة 604 وأسيوط 653 والزقازيق 667 والجامعة الأمريكية 693 وطنطا 792 وقناة السويس 797 والمنوفية الفئة 1021-1040 .
وأضاف رئيس الجامعة ان تصنيف QS فى الاستدامة يقوم بترتيب الجامعات العالمية في الاستدامة حيث يحدد الجامعات الرائدة في مجال الاستدامة الاجتماعية والبيئية باستخدام منهجية تتألف من مؤشرات متنوعة مصممة لقياس قدرة المؤسسة علي معالجة التحديات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث: إن ما حققته جامعة القاهرة من احتفاظها بموقع الصدارة مصريا وتقدمها عالميا يُعد انعكاسًا للتطوير المستمر الذي تشهده الجامعة في مختلف المجالات البحثية و الانفتاح على الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي، وأنها تركز بشكل أساسي على البحث العلمي وتضعه على رأس أولوياتها، مشيرًا إلي ان هذه النتائج تأتي فى إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها البحثية، ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي بما يضمن تنافسية الجامعات المصرية على الصعيد العالمي.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة أنشأت عام 2021 مكتب الاستدامة الأول من نوعه في الجامعات المصرية بواسطة قطاع خدمة المجتمع، ومن خلال ا.د. سهير رمضان مسئول ملف الاستدامة وا.د. محمد نجيب المدير التنفيذي للمكتب، بهدف غرس ثقافة الاستدامة في الجامعة، واتخاذ خطوات نحو حياة وتعلم وبيئة عمل أكثر استدامة للمجتمع الجامعي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا، لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية. وقد ساهمت جامعة القاهرة في تقليل الآثار البيئية السلبية، وتقديم نظرة شاملة لثقافة الاستدامة في الحرم الجامعي، والتزام الجامعة بالجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية للاستدامة.