حدد الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي ، موقفه النهائي من تولي المهمة الفنية لمنتخب بلاده عقب رحيل مواطنه هانز فليك على خلفية سوء النتائج الأخيرة التي مر بها فريق الماكينات.
وقال كلوب، خلال تصريحات صحفية أدلى بها لشبكة "RTL" الألمانية: “نحن نجهز فريقًا قويًا مرة ثانية في النادي الإنجليزي ، ونريد المنافسة مرة أخرى على البطولات، أنا باقي مع الليفر وأسعى لتحقيق حلم مستقبلي جديد”.
وواصل : "لدي ولاء كامل لليفربول وانتمي لهذا المكان بحكم عملي قلبي هنا في آنفيلد ولا يمكنني الرحيل والانفصال عن الفريق بعد السنوات الثمانية التي قضيتها هنا وحققت اسم مميز".
وأضاف : "لقد وقعت عقدًا هنا منذ فترة قصيرة مع ليفربول، ولم يتم تخديري أو تقييدي من الإجبار على التوقيع عليه، لقد اتخذت قراري بكاملي حريتي، وانتقالي إلى تدريب ألمانيا الفترة الحالية غير مناسب".
اقتراب ناجلسمان ..
وتحدث كلوب خلال المقابلة ، عن الأخبار التي تتردد حول اقتراب جوليان ناجلسمان من تولي المهمة الفنية لمنتخب ألمانيا، قائلاً: "أعتقد أن جوليان خيار رائع، لأنه مدرب كبير، سأكون سعيدًا جدًا إذا حدث هذا واكتملت الأمور على ما يرام".
وأنهى تصريحاته خلال المقابلة : "ناجلسمان صاحب الـ 37 عامًا، تواجده على رأس المهمة الفنية للمنتخب الألماني لا يشكل أي مشكلة، فقد أثبت خلال عمر الـ28 أنه مدرب رائع للغاية، وأصبح الآن 8 سنوات من الخبرة، البعض الآخر يمتلكها عندما يصل إلى 45 أو 50 عامًا، وهذا ليس معيارًا على الإطلاق في تحديد فرص أو نسب قبوله في مهمته الفنية الجديدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يورجن كلوب ليفربول ألمانيا منتخب ألمانيا أنفيلد ناجلسمان
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف دورها في «الخطة العملياتية» للحرب مع روسيا
كشف المتحدث في وزارة الدفاع الألمانية ميتكو مولر، “وجود “خطة عملياتية” تحضّر منذ سنوات حول احتمال نشوب صراع مع روسيا، يكون فيه لألمانيا دور التنسيق ونقل قوات “الناتو” إلى الجبهة”.
وقال مولر في مؤتمر صحفي: “الخطة العملياتية لألمانيا لا تعد تطورا جرى العمل عليه خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وإنما شرعت بالتفكير فيها وإعدادها بشكل جيد قبل عدة سنوات”.
وأضاف: “أسند لألمانيا دورا خاصا في حالة نشوب صراع محتمل.. وهو دور المحور المركزي الذي سيتولى عملية نقل قوات “الناتو” وتزويدها ودعمها حتى خط المواجهة المقترح”.
وقال مولر: “لذا، هناك حاجة لتنسيق الإجراءات (بين الجيش الألماني، والسلطات على الأراضي، والأجهزة الأمنية) هناك خطة تنفيذية لهذا الأمر، وهذه الوثيقة سرية وليست متاحة للعامة”، وكشف مولر، “أن هناك تدريبات أجريت هذا الأسبوع “لوضع المرحلة الأولى من الخطة”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “فرانكفورتر ألماينه تسايتونج”، “أن الجيش الألماني أعد خطة سرية في حالة وقوع اشتباك عسكري مع روسيا”.
وأشارت إلى أن “خطة ألمانيا” المؤلفة من 1000 صفحة تدرج جميع مرافق البنية التحتية التي تستحق حماية خاصة، وتحتوي أيضا على إجراءات في حالة الدفاع أو “تدابير لاحتواء روسيا على الجانب الشرقي لحلف الناتو”.
وبحسب الصحيفة، “تشير الخطة إلى أنه في هذه الحالة، ستصبح ألمانيا “مركز تركيز لعشرات الآلاف، وربما مئات الآلاف من القوات” المنقولة إلى جهة الشرق، فضلا عن المعدات العسكرية والإمدادات الغذائية والأدوية.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن “ألمانيا يجب أن تستعد لسيناريو صراع محتمل مع روسيا بحلول عام 2029”.
ونقلت “نيويورك بوست” عن “وثائق سرية ألمانية” أن أوروبا تستعد لحرب عالمية ثالثة، وتخطط لحشد جيش قوامه 800 ألف جندي في حال هجوم روسيا على حلف “الناتو”، وتتكون “خطة الرد السريع” الألمانية من 1000 صفحة، تبين استعداد ألمانيا لسيناريو محتمل للحرب العالمية الثالثة”.
وبحسب الصحيفة، “توضح الوثائق السرية بالتفصيل المباني والبنية التحتية التي تحتاج إلى الحماية قبل أن يتمكن الجيش من استخدامها، وكيف يجب على الشركات والمدنيين الاستعداد لمواجهة التهديدات المتزايدة”.
وأشارت الوثيقة إلى أن “برلين كانت تجهز طريقة لنقل 200 ألف مركبة عسكرية عبر الأراضي الألمانية إذا قرر الحلف توحيد جهوده مع أوكرانيا. وبحسب التقرير، أقامت غرفة التجارة والصناعة لمدينة هامبورغ حدثا قدمت فيه نصائح وارشادات للمواطنين حول كيفية الاستعداد للأسوأ من خلال زيادة اكتفائهم الذاتي من خلال اقتناء وتركيب مولدات الديزل أو حتى توربينات الرياح”.