الجالية المصرية بإنجلترا والسويد يدشنوا حملة "مواطن" لدعم مصر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دشنت الجالية المصرية بإنجلترا والسويد حملة "مواطن" لدعم مصر، وذلك بالتزامن مع قرب الاستحقاق الدستوري الأهم، وهو عقد الانتخابات الرئاسية التي يحرص المصريون في الخارج على المشاركة فيها.
وفي ذلك السياق أكد مصطفى رجب رئيس بيت العائلة المصرية بلندن، أنهم حرصون على تدشين حملة "مواطن" لدعم مصر، وذلك لبث الروح الوطنية في نفوس أبناء الجالية المصرية في بريطانيا العظمى.
وأضاف، أن تدشينهم لهذه الحملة لدعم مصر وللحفاظ على الإنجازات التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي من ناحية، واستكمالا للمشروعات العملاقة التي حقق فيها الرئيس شوطا كبيرا.
وطالب رئيس بيت العائلة المصرية بلندن، المواطنين المصريين بالخارج جميعا بضرورة الحرص على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن حملة مواطن لدعم مصر سوف تقوم بفعاليات مختلفة في الفترة المقبلة للتذكير بإنجازات السيد الرئيس، والتي لا تخفى على أحد، وذلك من خلال الندوات المختلفة والنشرات المتعددة.
فيما قال مدحت شنوده رئيس بيت المصريين في السويد، أن المصريين بالسويد بكل فئاتهم وطوائفهم يقفون صفا واحدا مع الدولة المصرية ومؤسساتها وعلى رأسها المؤسسة الرئاسية.
وأضاف شنودة، أننا من أجل دعم مصر أطلقنا حملة "مواطن" لدعم مصر، وأنهم يعلنوا دعمهم المطلق للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال المسيرة الرائعة التي بدأها بكل قوة وعزيمة واستطاع أن يعبر بمصر من أزمات محلية وعالمية يدركها كل من له عينان.
وأوضح شنودة، أن أبناء الجالية المصرية بالسويد يدركون أهمية المرحلة ولذلك فإنهم يعلنون دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، ذلك الربان القادر على استكمال المسيرة البناء والتنمية وقيادة البلاد لتحقيق آمال شعبنا المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجالیة المصریة لدعم مصر
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لدعم فلسطين تعتبر تصريح الرئيس الفرنسي حول المقاومة الفلسطينية دعم لحرب الإبادة الجماعية
تابعت اللجنة الوطنية لدعم فلسطين المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والوفد المرافق له إلى بلدنا، خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر الجاري؛
وإذ تسجل اللجنة بإيجابية وضوح موقف فرنسا بخصوص مغربية صحرائنا، وما طرأ من تغير إيجابي تجاه مبادرة الحكم الذاتي في ارتباط وثيق بالسيادة المغربية، وكذا ما ميز هذه الزيارة من تدشين لعلاقات مغربية فرنسية جديدة تقوم على شراكة استثنائية قوية، إلا أن اللجنة تلقت بامتعاض التوصيف الغير منصف الذي وصف به السيد ماكرون حركة المقاومة الفلسطينية، خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان المغربي، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر في سياق حديثه ومقاربته لمعركة طوفان الأقصى وما أعقبها من أحداث منذ السابع من أكتوبر 2023؛
ولذلك فإن اللجنة الوطنية لدعم فلسطين بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ترفض هذا التوصيف وتدينه، وتعتبره تحيزا جائرا ضد حق الشعب الفلسطيني الشرعي في الدفاع عن أرضهم، وداعما لحرب الإبادة الجماعية وللمجازر الدموية التي تقترفها الآلة العسكرية لعصابات الكيان الصهيوني في غزة ولبنان؛
وعليه فإن اللجنة الوطنية لدعم فلسطين تؤكد على ما يلي :
1) حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني مكفول بالقانون الدولي والمواثيق الدولية، وهو ما مارسته كل الشعوب التي رزحت تحت نير الاستعمار، وأن المقاومة الفلسطينية هي استمرار طبيعي وتاريخي منذ احتلال فلسطين وما أعقبها من ممارسات استعمارية مقيتة للكيان المحتل، تقوم على التقتيل والتهجير والتدمير ومحاولة القضاء على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
2) وصف الرئيس إيمانويل ماكرون لأحداث 7 أكتوبر 2023 بالهمجية والبربرية، تحت ذريعة الانحياز للسردية الغربية المتمثلة في حق الكيان المحتل في الدفاع عن نفسه، هو شراكة مع هذا الكيان ومحاولة لإضفاء الشرعية السياسية والقانونية على جرائمه ضد الإنسانية، ودعم لحرب الإبادة التي يرتكبها أمام مرأى المنتظم الدولي منذ ما يتجاوز سنة في حق المدنيين بغزة ولبنان.
3) البرلمان المغربي بغرفتيه يجسد إرادة الأمة، وأعضاؤه يستمدون نيابتهم من الأمة من خلال تمثيلهم للشعب المغربي، الذي وقف تاريخيا مع الشعب الفلسطيني وحقوقه في التحرير والاستقلال، وهو ما عكسته ديناميات الشعب المغربي المختلفة من مسيرات ووقفات ومهرجانات داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته منذ السابع من أكتوبر 2023، ولعل عدم تصفيق أعضاء البرلمان والصمت الذي ساد خلال فقرة تعبير ماكرون عن موقفه من طرفان الأقصى، مقابل التجاوب الإيجابي في قضايا أخرى يشكل رسالة استنكار سياسية لموقف إيمانويل ماكرون ومن يحدو حذوها.