تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر حفلًا لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو محب فؤاد وذلك في الثامنة والنصف مساء غدًا الخميس 21 سبتمبر على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، بمناسبة مئوية فنان الشعب سيد درويش وذكرى ميلاد الموسيقار محمود الشريف.

أبرز أغاني حفل لفرقة أوبرا الإسكندرية 

 

يتضمن البرنامج كوكبة من أعمال الرمزين الكبيرين منها:" القلب ولا العين، زوروني كل سنة مرة،يا ورد علي فل وياسمين، علي قد الليل ما يطول "،  أداء كل من:  سارة مجدى محمد رئيس، يمنى حسن، أحمد رجب، هايدى الجندى، مصطفي سعد، آلاء أيوب، كريم زيدان.

نبذة عن الموسيقار  فنان الشعب سيد درويش 

 

يذكر أن الموسيقار سيد درويش (1892 - 1923 ) يعد من مجددي الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربى،ولقب بفنان الشعب الذي لحن وغنى العديد من المؤلفات التي أصبحت جزء من التراث الفنى بعد ان نجح فى تغيير شكل الطرب خلال بدايات القرن الماضى.

نبذة عن الموسيقار محمود الشريف 

 

أما الموسيقار محمود الشريف أبدع لونا غنائيا لم يكن معروفا من قبل وهو الصور الغنائية أو البرامج الغنائية في الإذاعة، وبرع في هذا اللون ولحن أكثر من أربعين برنامجًا غنائيًا إلى جانب عدد من الأعمال الغنائية الوطنية والعاطفية، كرمته الدولة فى أكثر من مناسبة، ونال عام 1989 جائزة الدولة التقديرية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الأوبرا الموسيقى والغناء سيد درويش محمود الشريف

إقرأ أيضاً:

مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى

بغداد اليوم – بعقوبة

على مقربة من ضفاف نهر ديالى، تقف مقبرة الشريف في مدينة بعقوبة كشاهد على تاريخٍ حافل بالتنوع القومي والمذهبي، لكنها في الوقت ذاته تحتضن بين جنباتها قصصًا من الألم والفقدان، سطّرتها الحروب والنزاعات الدامية التي شهدتها المحافظة على مدار العقود الماضية. لم تعد هذه المقبرة مجرد مكان لدفن الموتى، بل تحوّلت إلى نقطة تلاقي لآلاف العوائل التي مزقتها الحروب، حيث يجتمع أبناؤها في الأعياد لزيارة قبور أحبائهم، في مشهد يُجسد حجم المأساة التي عاشها العراقيون.

حكايات نزوح ولقاء عند القبور

في القسم الشرقي من المقبرة، يقف عبد الله إبراهيم، وهو رجل مسنٌّ، عند قبور أربعة من أقاربه، تحيط به ذكريات لا تزال حاضرة رغم مرور الزمن. يقول في حديث لـ"بغداد اليوم": "جئت من إقليم كردستان قبل ساعة من الآن لزيارة قبور أقاربي، حيث نزحت من قريتي في حوض الوقف منذ 17 عامًا، وهذه القبور تمثل لي نقطة العودة إلى الأصل، فأنا أزورهم لأقرأ الفاتحة وأستذكر إرث الأجداد والآباء، الذي انتهى بسنوات الدم".

يشير عبد الله إلى أن حوض الوقف، الذي كان يُعد من أكبر الأحواض الزراعية في ديالى، تحول إلى منطقة أشباح بعد موجات العنف التي عصفت به، حيث اضطر آلاف العوائل إلى مغادرته، تاركين خلفهم منازلهم وأراضيهم، لتظل القبور هي الرابط الوحيد الذي يجمعهم بموطنهم الأصلي.

شتات القرى يجتمع في المقبرة

على بعد أمتار منه، يقف أبو إسماعيل، وهو أيضًا أحد النازحين من الوقف، لكنه اتخذ طريقًا مختلفًا، إذ نزح مع أسرته إلى المحافظات الجنوبية. لكنه، كما يقول، يعود في كل عيد ليقرأ الفاتحة على قبور أقاربه المدفونين هنا. يوضح في حديثه لـ"بغداد اليوم": "القبور جمعت شتات قرى الوقف، حيث لا يزال 70% من سكانها نازحين، والعودة بالنسبة للكثيرين أمر صعب، خاصة بعدما اندمجت العوائل النازحة في المجتمعات التي استقرت بها".

يتحدث أبو إسماعيل بحزن عن سنوات النزوح، مؤكدًا أن كل محافظة عراقية تكاد تضم عائلة نازحة من ديالى، هربت من دوامة العنف والإرهاب الذي اجتاح مناطقهم.

الوقف.. جرح لم يندمل

أما يعقوب حسن، الذي فقد شقيقين شهيدين وعددًا من أبناء عمومته، فقد نزح إلى العاصمة بغداد منذ 17 عامًا، لكنه يرى أن مقبرة الشريف باتت تجمع شتات القرى النازحة من حوض الوقف ومناطق أخرى من ديالى، فتتحول إلى مكان للقاء العوائل التي فرّقتها الحروب.

يقول يعقوب: "كنا نعيش في منطقة تجمعنا فيها الأخوّة والجيرة، لكن الإرهاب مزّق هذه البيئة المجتمعية المميزة بتقاليدها. الوقف كان من أكثر المناطق تضررًا على مستوى العراق، واليوم يبدو أن قبور الأحبة وبركاتهم هي ما تجمعنا بعد فراق دام سنوات طويلة".

هكذا، تبقى مقبرة الشريف شاهدًا حيًا على المآسي التي عاشتها ديالى، ومرآة تعكس حجم الفقدان والشتات الذي طال العوائل بسبب دوامة العنف، لكنها في الوقت ذاته تظل رمزًا للصلة التي لا تنقطع بين الأحياء وأحبائهم الذين رحلوا، وسط أمنيات بأن يكون المستقبل أكثر أمنًا وسلامًا.

مقالات مشابهة

  • حملات مُكبرة لإزالة التعديات وإيقاف أعمال البناء المخالف بأحياء الإسكندرية.. صور
  • وظائف الأزهر الشريف 2025.. موعد التقديم والشروط والأوراق المطلوبة
  • قيادي بمستقبل وطن: الشعب المصري أكثر التفافًا وثقة في القيادة السياسية
  • مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى
  • بالفيديو.. الإسكندرية تؤيد قرارات الرئيس وترفض تهـ ـجير الفلسطينين
  • “درويش” يجمع عمرو يوسف بدينا الشربيني.. والعرض في الصيف
  • أبو العينين يؤدي صلاة عيد الفطر بمسجد مصطفى محمود
  • «إتعلقت بيه».. مي سليم تطرح أحدث أعمالها الغنائية في عيد الفطر 2025
  • عروض ثرية ومتنوعة للأوبرا على مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور
  • عقب عيد الفطر .. وزارة الثقافة: نشاط مكثف للأوبرا في إبريل