بدور القاسمي تفتتح فعاليات معرض الأندية الطلابية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الشارقة في 20 سبتمبر / وام / افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة أمس معرض الأندية الطلابية في الجامعة والذي يستمر لمدة يومين بمشاركة 115 نادياً ومنظمة طلابية وأقسام مكتب شؤون الطلبة حيث قامت رئيسة الجامعة بجولة على أجنحة الأندية الطلابية والتقت بالطلبة وتعرفت على الأنشطة والعروض التي يقدمها كل ناد.
ورافق الشيخة بدور القاسمي خلال جولتها أعضاء مجلس أمناء الجامعة الشيخ سلطان سعود القاسمي مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة وأحمد أبو عيدة الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار وبدور سعيد الرقباني رائدة أعمال اجتماعية إماراتية.
وقدم المعرض بدءًا من لقاء شخصيات تاريخية كسقراط واستكشاف عجائب عالم الكيمياء والتعرف على مفاهيم الاستدامة إلى الاستمتاع بالمأكولات الشعبية من حول العالم فرصة التواصل مع أقرانهم ذوي الاهتمامات المشتركة والمشاركة بمجموعة واسعة من الأنشطة اللامنهجية في وقت يتحول فيه حرم الجامعة إلى مهرجان من الألوان والموسيقى والثقافة.
وتمنح الجامعة أولوية كبرى للتنمية الاجتماعية والثقافية للطلبة عبر خدماتها وأنشطتها التي تقدمها لأكثر من 90 جنسية في حرمها المتنوع ثقافيًا مما صنفها من بين أعلى خمس جامعات في العالم بتنوع جنسيات طلبتها بناء على تصنيفات مجلة التايمز للتعليم العالي لعام 2022.
واستمتع زوار النادي الثقافي الإماراتي خلال المعرض باستكشاف موضوع الجناح "من الصحراء إلى الفضاء" والتعرف على تقاليد دولة الإمارات وثقافتها وعلى تطلعاتها لاستكشاف الفضاء.
وقال يوسف منصور القرقاوي رئيس النادي الثقافي الإماراتي في الجامعة الأمريكية في الشارقة أردنا أن نقدم لطلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة خاصة الطلبة الجدد والذين يأتون إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لأول مرة فرصة معرفة المزيد عن دولتنا وتجربة المأكولات الخفيفة التقليدية مثل القهوة واللقيمات والمشاركة في المسابقات حول دولة الإمارات العربية المتحدة والاحتفاءً برائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي.
وأضاف: “يعد معرض الأندية الطلابية حدثًا مهمًا لأنه يساعد الطلبة المستجدين في الانتقال السلس من المدرسة إلى الحياة الجامعية وفي تكوين صداقات عميقة ..لافتا إلى أن المعرض فرصة لاستكشاف هوايات جديدة والانضمام إلى أندية مختلفة واكتشاف المهارات والتركيز على تطوير حياة اجتماعية متوازنة مع العمل الأكاديمي”.
واستمتع زوار نادي علم الفلك المهتمون بعلوم الفضاء بتجربة مميزة من خلال التعرف على الأبراج وأسرار المجرات وهو ما أكدته حفصة حميد رئيسة نادي علم الفلك، قائلةً: “نحن نقدم ألعابًا ومسابقات ممتعة ومأكولات مستوحاة من الفضاء كما يمكن لزوار جناحنا أيضًا التقاط الصور مع مجسم رائد الفضاء لدينا”.
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، ضمن تصميم ملهم وإبداعي مستوحى من الفضاء، ليقدم للزوار باقةً من التجارب العائلية والتفاعلية المليئة بالمرح والتسلية، وبرنامج حافل بالعروض الترفيهية والحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه وسط أجواء خيالية في قالب إبداعي، تُمتع الزائر وتجعله يعيش تجربة استثنائية بكل المقاييس.
تجربة استثنائية
قالت ياسمين أبو عامر - مديرة إبداعية بالشركة المنظمة، إنه تمّ استلهام موضوع فكرة «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام من عالم الفضاء والكواكب والمجرات التي لم يتم اكتشافها بعد، ما يوفّر للعائلات والزوّار تجربة استثنائية تأتيهم من عالم آخر، اعتماداً على الأسلوب السريالي، وقصص اكتشاف الفضاء وعالم الخيال، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تقديم عجائب الكون والإمكانات غير المحدودة للواقع البديل، من الديكور المستوحى من المجرات إلى المناطق التفاعلية التي تحاكي البيئات السماوية، وتصميم كل ركن من أركان المهرجان، ليأخذ الزوّار إلى عوالم تتخطى حدود الأرض في رحلة تزخر بالاستكشاف والابتكار والإبداع، من خلال تصميم يجمع بين الخيال والمستقبل، وعروض ضوئية جذابة مستوحاة من الفضاء والعوالم البديلة، في تجربة فريدة لا تُنسى.
رحلة إبداعية
أضافت أبو عامر: يعكس تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام روح الاستكشاف والإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل مع المجهول بطريقة ممتعة ومشوّقة، من خلال مزج الفن والتكنولوجيا ورواية القصص المستوحاة من عالم الفضاء الذي يتخطى حدود الخيال إلى إثارة الدهشة وتعزيز روح الإبداع ضمن تجربة مبهجة للجميع، مفادها أنه لا توجد حدود لما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معاً لنكتشف ونبتكر ونحلم.
رسالة
عن رسالة المهرجان من خلال هذه التصاميم والأشكال المتنوّعة، أشارت أبو عامر إلى أن تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام يعزز روح الإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية للسير نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل بطريقة ممتعة ومشوّقة.
إبهار ودهشة
وعن القصص الملهمة وراء هذه التصاميم بـ«مهرجان أم الإمارات»، قالت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إن كل تصميم يروي قصة مستوحاة من أجواء استكشاف الفضاء والمغامرات، وقد تمّ ابتكار هذه التصاميم بعناية فائقة لتحفّز إحساس الإبهار والدهشة لدى زوّار المهرجان بهذه الأكوان الرائعة، من روعة النجوم المتلألئة إلى روح الاستكشاف والتجارب المذهلة، كما تمّ استلهام تصميم هذا العام من الكثير من الأشكال الإبداعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تم إعادة تشكيلها وتصميمها على شكل شرائح «بنية» خطيّة، لتوفير شعور بالحجم والعمق في جميع أنحاء أرض المهرجان، حيث يضمن هذا النهج المبتكر أن تبدو الهندسة المعمارية بصورة ديناميكية وعصرية ومذهلة بصرياً، ما يمهد الطريق للاستمتاع بتجربة فوق الخيال من عالم آخر، ويلعب الاختيار الدقيق للمواد المستخدمة والإضاءة دوراً أساسياً في تحويل الأسطح إلى تصاميم متوهجة عائمة، فبدلاً من الهياكل الثابتة التقليدية، تكتسب المباني جودة عالية مستوحاة من الأجواء السماوية، حيث تبدو وكأنها تطفو وتشع بالأضواء الساحرة، خاصة مع غروب الشمس.
مساحة نابضة بالحياة
أشارت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إلى أن التفاعل بين الأضواء والألوان يضفي تأثيرات درامية مميّزة خلال الليل، مما يحول المهرجان إلى مساحة نابضة بالحياة والمغامرات الرائعة، فكل ركن من الأركان يزخر بالحيوية والطاقة والألوان الرائعة، ولتجسيد موضوع الفضاء بأفضل صورة ممكنة، تم استخدام الأشكال الكروية في جميع أنحاء التصميم كعناصر مجرّدة تجسّد الكواكب والأقمار، مما يوفر شعوراً بعيش تجربة استثنائية، ولا يعكس هذا النهج الهندسة المعمارية المستقبلية للذكاء الاصطناعي فحسب، بل يوفر أيضاً تبايناً بصرياً متناغماً مع الزوايا والعناصر الخطيّة، مما يخفّف من حواف الهياكل ويعزز جاذبيتها المستوحاة من السماء وعالم الفضاء.
تناغم وإبداع
تم دمج الشاشات بشكل استراتيجي عبر المباني والمنشآت المختلفة لإضافة طبقة من الحركة والديناميكية، ومن خلال الرسوم البيانية المتحركة والمنظّمة بعناية، تعمل هذه الشاشات على إضفاء الحركة والحيوية على المهرجان، ما يعزز الشعور بأنك جزء من رحلة مستقبلية مستوحاة من الفضاء، ويحقق التناغم مع الأشكال الخطيّة المستوحاة من الذكاء الاصطناعي، والأسطح المتوهجة، والأشكال الكروية الناعمة، لتروي هذه الشاشات قصة إبداعية متماسكة عن الابتكار والاستكشاف والخيال، ليظهر تصميم هذا العام بمزيج رائع يجمع بين الفن والتكنولوجيا والعجائب الكونية.