استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي، بمقر السفارة في القاهرة، اليوم الأربعاء، أمين الرئاسة المصرية عبد العزيز الشريف.

 

صحف السعودية.. زلزال يضرب مطروح في مصر و الخارجية ترحب بنتائج نقاشات السلام في اليمن


ونقل أمين الرئاسة المصرية تحيات وتهاني الرئيس عبد الفتاح السيسي، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة اليوم الوطني الـ 93، متمنياً للمملكة وشعبها دوام التقدم والازدهار، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.


وجرى استعراض العلاقات الثنائية والأخوية بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الجزائر يلتقي أمين عام اتحاد المغرب العربي.. هل هي نهاية القطيعة؟

التقى  وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بأمين عام اتحاد المغرب العربي، طارق بن سالم على هامش الاجتماع نصف السنوي السادس، بين الاتحاد الافريقي والمجموعات الاقتصادية والآليات الإقليمية بأكرا عاصمة غانا.

ووفق وسائل إعلام جزائرية فإن اللقاء بين أحمد عطاف وطارق بن سالم يعني نهاية مرحلة جفاء طويلة أخذت العام الماضي تطورا حادا،  بين الجزائر واتحاد المغرب العربي بسبب اتهامات كالها ضد الجزائر، الأمنين العام السابق لاتحاد المغرب العربي الطيب البكوش، الذي اتهمته صحيفة "الخبر" بالانحياز الكامل للمغرب في نزاع الصحراء "الغربية".

وأشاد عطاف وفق بيان للخارجية الجزائرية بالخطوة التونسية، ورأى أنها "اتخذت خيارا صائبا بتعيين دبلوماسيها بن سالم، للمنصب الذي درجت العادة أن يتولاه تونسي".

وأشار إلى أن تونس "اختارت للأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، دبلوماسيا محنَكا يشهد له تمسكه والتزامه تجاه القضايا التي تعني المنطقة المغاربية". مؤكدا بأن الجزائر "ستمد له يد العون في أداء مهامه، خدمةً لتطلعات ومصالح الشعوب المغاربية".



وكانت تونس أعلنت عن خيارها بشأن الأمانة العام للاتحاد، في ماي الماضي.

وقالت إن أعضاء الاتحاد، الذي تأسس بمراكش عام 1989، وافقوا عليه.

وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية تعليقا على اللقاء: "يفهم من حديث عطاف أن التوتر الحاد الذي ساد علاقة الجزائر بأمانة اتحاد المغرب العربي، بات من الماضي، وبأن بلاده فتحت صفحة جديدة مع الهيكل الذي يوجد مقره في الرباط، علما أن مقر الأمانة العامة لمجلس شورى الاتحاد يوجد في الجزائر، والمنصب يشغله الجزائري سعيد مقدم".

وشنت هجوما جديدا على الأمين العام السابق الطيب البكوش،  وقالت بأنه "أظهر منذ بداية توليه المنصب عام 2016، خصومة شديدة للجزائر بلغت في ماي 2023 ذروتها، عندما هاجم الدبلوماسي الموالي للرباط، الجزائر على أساس أنها "لم تدفع اشتراكاتها في الاتحاد المغاربي منذ 2016."



ووصفت وزارة الخارجية الجزائرية يومها، تصريحاته بـ"العبثية" واتهمته بـ"محاولة تضليل الرأي العام المغاربي، وتزييف الحقائق بتحميل الجزائر مسؤولية تعثر البناء المغاربي".

واللافت للانتباه أن تونس غابت عن الاجتماع السنوي التنسيقي بين الاتحاد الافريقي والمجموعات الاقتصادية والآليات الإقليمية، في مستوى رؤساء الدول والحكومات الذي انعقد بالعاصمة الغانية أكرا الأسبوع ..

وتنطلق الجزائر في علاقاتها المغاربية من مبدأ أساسي يقوم على دعمها الكامل لجبهة البوليساريو وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.. في تناقض تام مع المغرب التي تطرح خيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراؤء في إطار السيادة المغربية، وهو الخيار الذي استطاع إقناع العديد من القوى الدولية الكبرى.

هذا وتعرف العلاقات التونسية ـ المغربية أيضا فتورا منذ عدة سنوات حين أقدم الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد على استقبال أمين عام جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي رسميا، للمشاركة بقمة "تيكاد8".

وتعيش مؤسسات اتحاد المغرب العربي شللا تاما بسبب التوتر المزمن في العلاقات بين الرباط والجزائر.

وقطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب منذ أغسطس/ آب 2021، بسبب ما قالت إنها "أعمال عدائية" من الرباط ضدها، وهو ما نفته الأخيرة.

إقرأ أيضا: المغرب يستدعي سفيره بعد استقبال سعيّد لزعيم البوليساريو

مقالات مشابهة

  • السفير لدى مصر يبحث آليات إيصال المساعدات إلى غزة مع مركز الملك سلمان للإغاثة
  • وزير خارجية تركيا يزور القاهرة تمهيدا لاستقبال السيسي في أنقرة
  • خادم الحرمين يرأس اجتماع مجلس الوزراء السعودي في جدة
  • خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء
  • سميرة عبد العزيز تتخلى عن أجرها مقابل عودة "قال الفيلسوف" وتوجه رسالة للأسر
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو
  • ما هي الوزارة التي أصدر خادم الحرمين الشريفين قرارًا بتعديل اسمها؟
  • حدث ليلا| شعبة الأدوية تعلن عن انفراجه بالأنسولين.. والبابا يلتقي محافظ القاهرة
  • وزير خارجية الجزائر يلتقي أمين عام اتحاد المغرب العربي.. هل هي نهاية القطيعة؟
  • إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين مع التحية