نادال يؤكد نهاية مسيرته عام 2024 ويقدم نصيحة لألكاراز
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
جدّد الإسباني رافاييل نادال تأكيده أن عام 2024 ربما يكون الأخير في مسيرته، وذلك بعدما غاب عن الملاعب لفترة 8 أشهر وخضع لعمليتين جراحيتين للشفاء من إصابة في وركه.
وقال "الماتادور" البالغ من العمر 37 عاماً لقناة "موفيستار": "قلت إن عام 2024 ربما يكون عامي الأخير، أكرر ذلك، لكن لا يمكنني تأكيد ذلك بنسبة 100% لأنني لا أعرف".
وكان نادال، المتوج بـ22 لقباً في البطولات الكبرى، أعلن في 18 مايو الماضي أنه لن يشارك في بطولة رولان غاروس الفرنسية التي يحمل لقبها 14 مرة، جراء الإصابة التي تعرض لها في وركه في بطولة أستراليا المفتوحة في يناير الماضي.
وأكد الإسباني أنه "يرغب في اللعب مرة أخرى والقدرة على المنافسة مرة أخرى.. طموحي هو ألا أعود للفوز ببطولة رولان غاروس أو الفوز (في) أستراليا، لا ينبغي أن يتفاجأ الناس، كل هذا بعيد المنال، وأنا على دراية بالصعوبات التي أواجهها".
وأضاف "أدرك جيداً الصعوبات التي أواجهها، إحداهما لا يمكن التغلب عليها، وهي التقدم في السن، والأخرى مشكلات بدنية. ما يجعلني متفائلاً هو اللعب مرة أخرى، والقدرة على التنافس".
وعن الصراع الذي جمعه مع الصربي نوفاك دجوكوفيتش صاحب الرقم القياسي لعدد الالقاب في البطولات الكبرى (24)، قال "هل كنت أتمنى أن أكون لاعب كرة المضرب المتوج بأكبر عدد من البطولات الأربع الكبرى؟ من دون أدنى شك لكن هذا لا يحبطني"، مشدداً على أنه لن يجعل من ذلك "هاجساً".
اقرأ أيضاً
نادال ينسحب من دورة روما لعدم تعافيه من الإصابة
وأردف "أعتقد أن نوفاك يختبر ذلك بطريقة أكثر قوة مما أفعله"، معتقداً أن "الإحباط" لعدم تحقيقه كان سيكون أكبر بالنسبة للصربي.
وعند ذكر مواطنه الموهبة الصاعدة كارلوس ألكاراز و الذي قدّمه الكثيرون وريثه، رأى نادال أن لديه "الإمكانات لكل شيء" لكن "إذا كان عليّ أن أقول له شيئاً، فسيكون مواصلة التطور".
وضمن إطار كرة القدم، عبّر نادال المشجع الأول لنادي ريال مدريد أنه سيكون سعيداً برؤية المهاجم الفرنسي كيليان مبابي يرتدي قميص الفريق الملكي، وأنه غير "مستاء" منه، بعدما أعلن مرات عدة عن قدومه إلى العاصمة مدريد من دون أن يحصل ذلك، إذ لا يزال لاعباً في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نادال
إقرأ أيضاً:
عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
دخلت امرأة يابانية، تبلغ من العمر 108 أعوام، التاريخ بحصولها على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مصففة شعر سناً في العالم.
على مدار 94 عاماً كرّست شيتسوي هاكويشي، حياتها المهنية لخدمة عملائها الأوفياء، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين خلال مسيرتها المميزة، وفق ما نشره موقع "Hindustan times".
بدأت مسيرة هاكويشي المهنية عام 1931، عندما غادرت مسقط رأسها إلى طوكيو لتتدرب في صالون صغير، وفي سن العشرين، حصلت على رخصة الحلاقة، لتُرسي أسس مهنتها التي استمرت طوال حياتها.
وفي عام 1938، افتتحت هاكويشي وزوجها صالون حلاقة خاص بهما في طوكيو، إلا أن حياتها شهدت تحولًا مأساوياً خلال الحرب العالمية الثانية عندما فقدت زوجها، ودُمر صالونهما بالكامل في غارة جوية، لم تثنها الشدائد عن مواصلة حياتها، فعادت إلى ناكاجاوا عام 1953 لتفتتح صالون حلاقة آخر، حيث لا تزال تخدم مجموعة مختارة من الزبائن المخلصين شهرياً، مؤكدةً أنها "لا تُخطط للتوقف عن العمل".
تجاوز تصميم هاكويشي حدود مهنتها، ففي عام 2020 اختيرت حاملةً لشعلة أولمبياد طوكيو، حيث استعدت بجهدٍ كبيرٍ من خلال المشي أكثر من 1000خطوة يومياً، حاملةً عموداً يُعادل وزن الشعلة الأولمبية.
وفي معرض استذكارها لتلك اللحظة، قالت: "في اللحظة التي رفعتُ فيها الشعلة، شعرتُ بحيويةٍ حقيقية".
تُعزي طول عمرها وذكائها الحاد إلى اتباعها نظاماً غذائياً متوازناً من الأطعمة الخفيفة، وممارسة تمارين رياضية منتظمة تتضمن المشي، وتحريك الكتفين، وتمديد الساقين كل صباح، حيث كان تحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس أحد أهدافها، وأعربت عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز.
وعن النصيحة التي يمكن أن تقدمها هاكويشي، للآخرين، ردت قائلةً: "لا تحمل ضغائن، ولا تدخل في مشاجرات".