الكرملين عن رد بوتين بوصف بايدن له بـ"الدكتاتور": لن ينحدر لمستوى متدني
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يسمح لنفسه أبدا بالانحناء أمام الإهانات.
وأضاف بيسكوف ردا على سؤال حول فرص الرد الصارم على الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي وصف بوتين بأنه "ديكتاتور": "أنت تعلم أن رئيسنا لا ينحدر إلى هذا المستوى أبدًا، إلى مستوى الإهانات الشخصية لزملائه"، لافتا إلى أنه من المؤكد أن لديه رأيه الخاص حول هذا النمط من الخطاب، ولكن بوتين، أكرر مرة أخرى، لم ينحدر أبدًا إلى هذا الحد ولن يفعل ذلك.
وأشار بيسكوف إلى أن بوتين يحظى بدعم الأغلبية الساحقة من المواطنين الروس، وهو ما تم تأكيده أكثر من مرة خلال الانتخابات الرئاسية.
وأضاف المتحدق باسم الكرملين: "طوال حياته المهنية كسياسي، لم يحصل الرئيس بايدن ولو مرة واحدة على نفس المستوى من الدعم الذي حصل عليه الرئيس بوتين، وهذا ما ينبغي عليه على الأرجح أن يسعى لتحقيقه"، لافتا إلى أن بايدن يواجه "انتخابات صعبة للغاية".
وتابع بيسكوف: "إننا نفهم أن الولايات المتحدة تعمل الآن بنشاط على تطهير المجال الانتخابي من المنافسة غير المرغوب فيها، لكن لدينا مخاوفنا الخاصة، والتي سنتعامل معها".
بوتين يعقد اجتماعا مع وزير الخارجية الصيني.. وإعلان قادم عن زياته إلى بكين أول تعليق من بوتين على استسلام قوات أرمينيا بإقليم ناجونرو كاراباخ لـ أذربيجانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرملين فلاديمير بوتين الرئيس الروسى الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة روسيا ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين
إقرأ أيضاً:
الكرملين: موسكو تلقت مقترحات من عدة دول لاستضافة محادثات بين بوتين وترامب
أكد قصر الرئاسة الروسي “الكرملين”، أن موسكو تلقت مقترحات من عدة دول لاستضافة محادثات بين الرئيس الروسي بوتين ونظيره المنتخب ترامب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الجارديان تبرز مساعي أوكرانيا للانضمام لحلف "الناتو" بعد تهديد بوتين بالتصعيد ترامب: انتظر عقد لقاء مع بوتين لحل النزاع في أوكرانيا
وفي وقت سابق، قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، اليوم الأحد، بأنه ينتظر عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحل النزاع في أوكرانيا، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
فيما هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بالمطالبة بإعادة قناة بنما إلى سيطرة الولايات المتحدة، متهمًا بنما بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام القناة التي تربط بين المحيطين الهادي والأطلسي.
وفي منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، حذر ترامب أيضا من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في الأيدي الخطأ، وبدا وكأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، وكتب أن القناة لا ينبغي أن تديرها الصين، بحسب وكالة رويترز.
ولا تسيطر الصين على القناة أو تديرها. ومع ذلك، فإن إحدى الشركات التابعة لشركة سي.كيه هاتشينسون هولدنجز ومقرها هونج كونج تدير ميناءين يقعان على مدخلي القناة من منطقتي البحر الكاريبي والمحيط الهادي.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح بوتين، أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية، متابعًا: “مستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحنا”.
وشدد بوتين، على أن المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر.
وأكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".