مشروع بين مصر وكوريا الجنوبية لتزويد سوق العمل المصري بقوى عاملة ماهرة مؤهلة

وقعت الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA)، وهي وكالة المساعدات التنموية الرسمية في كوريا الجنوبية، على اتفاقية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التعاون الدولي لتنفيذ مشروع "تعزيز القدرات التعليمية والربط بين الجامعة والصناعة في جامعة بني سويف التكنولوجية (BST)"

وقامت المديرة الإقليمية للوكالة الكورية للتعاون الدولي كويكا، كيم جينيونج، اليوم، بالتوقيع على الاتفاقية الخاصة بالمشروع مع الدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجي والدكتور محمد محمود خضر رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية بحضور وليد الحداد، نائب رئيس قطاع التعاون الآسيوي بوزارة التعاون الدولي.

ويهدف المشروع الذي تبلغ قيمته 8 ملايين دولار إلى تزويد سوق العمل المصري بقوى عاملة ماهرة مؤهلة للقيام بوظائف كتقنيين وفنيين رفيعي المستوى من خلال وضع خطة رئيسية متوسطة إلى طويلة الأجل لضمان استدامة النظام الجامعي وكذلك تطوير منهج شامل يجمع بين الجزء الأكاديمي واحتياجات الصناعة في أقسام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الميكاترونكس، الأوتوترونيكس، وقسم تكنولوجيا السكك الحديدية الذي سيتم إنشاؤه، حيث تصل مدة المشروع ست سنوات من 2023 إلى 2028.

ويعتبر هذا المشروع استكمالًا لمشروع الكويكا بعنوان "إنشاء الكلية المصرية الكورية التكنولوجية ببني سويف" والذي تم الانتهاء منه بنجاح في عام 2022، حيث قامت كويكا بإنشاء قسمي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والميكاترونكس وتوفير المعدات اللازمة وتطوير المناهج الدراسية وكذلك دعم الجامعة للحصول على الاعتماد لمناهج القسمين لمدة 6 سنوات من 2022 إلى 2028.

بالإضافة إلى ذلك، فإن المشروع يسلط الضوء على اهتمام الكويكا بتعزيز مهارات التوظيف الشاملة ومشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

كويكا هي وكالة التعاون الثنائي الدولي التابعة لوزارة الخارجية الكورية والمخصصة لتنفيذ برامج المنح التي تهدف إلى مكافحة الفقر ودعم النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلدان النامية في جميع أنحاء العالم.

يوفر مكتب كويكا مصر، الذي تأسس عام 1998، التعليم الفني للشباب في مصر، ويدعم رقمنة الخدمات والأنظمة الحكومية، وينفذ برامج لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز تمكين المرأة ودعم الفئات الضعيفة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

التعليم البريطانية: نحرص على التعاون لتطوير المنظومة التعليمية بمصر

أشادت وزيرة التعليم بالمملكة المتحدة، كاثرين مكنيل، بالخطوات الملموسة القوية التي تقوم بها الدولة المصرية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، مشيدة في هذا الإطار بجهود وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف التي بذلها على مدار الشهور الماضية للتغلب على تحديات الكثافات الطلابية والعجز في المعلمين.

وذكر بيان صادر عن الوزارة أن ذلك جاء خلال لقاء محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، السيدة كاثرين مكينيل وزيرة التعليم بالمملكة المتحدة، حيث تم بحث أوجه التعاون في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، وذلك في إطار الشراكة العالمية للتعليم «GPE».

واعتبرت الوزيرة البريطانية أن إجراءات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطوة قوية تجاه تعزيز سبل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مشيرة إلى حرص الجانب البريطاني على مواصلة تعزيز أطر التعاون لتطوير المنظومة التعليمية في مصر، في إطار الشراكة العالمية للتعليم «GpE».

من جانبه، ثمن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم مجالات التعاون المتعددة مع المملكة المتحدة، القائمة على أسس قوية من التفاهم والثقة، وما تقدمه من دعم لتطوير العملية التعليمية في مصر والارتقاء بها، وخاصة ما يتعلق بالاحتياجات اللازمة لتدريس اللغة الإنجليزية، وأنشطة بناء القدرات لتطوير المهارات اللغوية للمعلمين، وضمان جودة نقل التدريب للآخرين.

واستعرض السيد الوزير محمد عبد اللطيف ما تم تطبيقه من آليات على مدار الشهور الماضية للتغلب على تحديات مزمنة تمثلت في الكثافات الطلابية والعجز في المعلمين، واستعرض أيضا تفاصيل مقترح شهادة البكالوريا المصرية الذي تم طرحه للحوار المجتمعي في مصر كبديل لنظام الثانوية العامة، والذي يضم العديد من أوجه التطابق مع نظام التعليم البريطاني، لما يوفره من فرص متعددة في الاختبارات بدلا من نظام الفرصة الواحدة التي تقرر مصير مستقبله، فضلا عن المسارات التي يختار من بينها الطالب وفقا لقدراته وميوله.

وأكد الوزير على جهود الدولة المصرية في تطوير التعليم، والتي تهدف إلي تحسين التجارب التعليمية لطلابنا بطريقة إيجابية من خلال نظام تعليمي يتسم بالمهارات والمعارف والأنشطة، بالتعاون مع عدد من الشركاء، وذلك من خلال تقديم مناهج دراسية، وتطوير كل من أدوات التدريس والوسائل التعليمية.

وشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز آليات التعاون في الخدمات التعليمية المقدمة لتطوير المناهج الدراسية لتحسين قدرات الطلاب في اكتساب اللغة الإنجليزية بشكل عملي يمكنهم من استخدامها، وتطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب.

كما تضمن اللقاء مناقشة تعزيز أوجه التعاون في برامج التنمية المهنية المستمرة (CPD) للمعلمين في إنجلترا، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات المعلمين في مواجهة التحديات الحالية في التعليم، وتطوير مهارات التدريس وتحسين أدائهم في الفصول الدراسية، والتركيز على أحدث طرق التعليم، واستراتيجيات الفصل، والتقنيات التعليمية.

حضر اللقاء مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية وهالة أحمد رئيس قسم برامج اللغة الإنجيليزية والتعليم ما قبل الجامعي بالمجلس الثقافي البريطاني.

اقرأ أيضاًحصاد وزارة التعليم العالي في أسبوع لتطوير المنظومة التعليمية

حصاد 2024.. الإرتقاء بالمنظومة التعليمية وتعزيز مهارات الطلاب وقدراتهم أهداف استراتيجية لوزارة التربية والتعليم

وزير التعليم: الوزارة لا تدخر جهدًا للارتقاء بأداء المنظومة التعليمية وتحسين خدماتها

\

مقالات مشابهة

  • التعليم البريطانية: نحرص على التعاون لتطوير المنظومة التعليمية بمصر
  • برلمانية: تطوير التعليم العالي يعزز جودة العملية التعليمية ويواكب الثورة التكنولوجية
  • إبرام اتفاقية تعاون بين المركز الجامعي للنعامة وجامعة قرطاج التونسية
  • ابرام اتفاقية تعاون بين المركز الجامعي للنعامة وجامعة قرطاج التونسية
  • مذكرة تعاون ببنى سويف مع معهد التخطيط القومي لإعداد دراسة جدوى التوسع
  • محافظ بني سويف يشهد توقيع مذكرة تعاون مع معهد التخطيط القومى
  • إبرام اتفاقية تعاون استراتيجية بين “سوميت للتعليم” وجامعة أم القرى
  • اتفاقية عراقية-أردنية لتعزيز التبادل التجاري والتعاون الصناعي
  • توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين مصر والكويت
  • حصاد وزارة التعليم العالي في أسبوع لتطوير المنظومة التعليمية