بِسْم اللَّه الرَّحْمن الرَّحِيم
بِمزيد مِن اَلحُزن والْأَسى تَتَقدَّم الجالية السُّودانيَّة بِبرْلِين وألْمانْيَا ، بِخالص العزَاء والْمواساة لِعميد الجالية وعمادهَا ، الدُّكْتور حَامِد فَضْل اَللَّه فِي وَفَاة حَرمَه الرَّاحلة ، السَّيِّدة بِرْجيته فَضَّل اَللَّه ، وَالتِي رَحلَت عن دُنْيانَا الفانية فِي يَوْم اَلجُمعة ، الموافق ، 15 سِبْتمْبر 2023 .

نَسأَل اَلْمَولى عزَّ وجلَّ أن يَتَغمَّد الفقيدة بِواسع رحْمته ومغْفرته ، وأن يَسكُنها فسيح جَناتِه ، وأن يُلْهِم الدُّكْتور حَامِد فَضْل اَللَّه
وأفْرَاد اَلأُسرة الكريمة ، الصَّبْر والسُّلْوان فِي الفقْد الجلل . تعازينَا مَوصُولة لِجميع الأهْل فِي برْلين وأمَّدرْمان وأرْض البطانة .
د . حسن حِميدة - عن الجالية السُّودانيَّة بِألْمانْيَا  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

رحيل الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما بعد صراع مع المرض

توفي الفنان المغربي محمد الخلفي أمس السبت 21 ديسمبر/كانون الأول 2024، عن عمر ناهز 87 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض.

ويُعتبر الخلفي من رواد المسرح والدراما في المغرب، حيث امتدت مسيرته الفنية لأكثر من 6 عقود، قدّم خلالها أعمالا تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية المغربية.

وكان الفنان الراحل وُلد في الدار البيضاء عام 1937، وبدأت علاقته بالمسرح عام 1957 مع مسرح الهواة، حيث عمل إلى جانب أسماء بارزة مثل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج.

وفي عام 1959، أسس فرقة "المسرح الشعبي"، ثم شارك في تأسيس فرقة "الفنانين المتحدين"، التي قدّمت 7 مسرحيات، من بينها "العائلة المثقفة" بمشاركة الفنانة ثريا جبران.

ولم يقتصر نشاط الخلفي على المسرح فحسب، بل امتد إلى التلفزيون والسينما. ففي الدراما التلفزيونية، اشتهر بأدواره في مسلسلات مثل "التضحية"، و"بائعة الخبز"، و"ملوك الطوائف" حيث جسّد شخصية أبو الحزم بن جهور. كما ترك بصمة في سلسلة "لالة فاطمة" بدور الحاج قدور بن زيزي.

وفي السينما، تعاون مع مخرجين مثل عبد الله المصباحي في فيلم "سكوت، اتجاه ممنوع"، ومحمد إسماعيل في فيلم "هنا ولهيه"، بالإضافة إلى أفلام أخرى مثل "الضوء الأخضر" و"الدم المغدور" و"الوتر الخامس".

إعلان

وفي السنوات الأخيرة، تراجع ظهور الخلفي الفني بسبب تقدمه في العمر وتدهور حالته الصحية. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، نُقل إلى أحد المستشفيات الخاصة في الدار البيضاء إثر تعرضه لوعكة صحية حادة. ورغم خروجه من المستشفى بعد تلقي العلاج، إلا أن حالته الصحية استمرت في التدهور، حتى وافته المنية في منزله بالدار البيضاء.

يُعد محمد الخلفي من أبرز رواد الفن المغربي، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير المسرح والدراما في البلاد. وتميّز بقدرته على تجسيد شخصيات متنوعة، من الكوميدية إلى الدرامية، ما أكسبه شعبية واسعة ومحبة الجمهور. وسيظل إرثه الفني مصدر إلهام للأجيال القادمة، وذكرى خالدة في تاريخ الفن المغربي.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيل فؤاد سالم .. قصة تسجيل شريط (شهداء الطريق) !
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاء افتراضياً مع أعضاء الجالية المصرية في أستراليا
  • رحيل الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما بعد صراع مع المرض
  • ياسين استقبل طائرة كويتية محمّلة بمساعدات طبية جمعتها الجالية اللبنانية
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاء افتراضيًا مع أعضاء الجالية المصرية بأستراليا
  • وزير الخارجية يعقد لقاء افتراضيا مع أعضاء الجالية المصرية في أستراليا
  • رحيل الممثل المغربي محمد الخلفي عن 87 عاماً
  • الوزير شايب يستقبل ممثلي شباب الجالية الوطنية بالخارج
  • رحيل ديلي ألي عن إيفرتون
  • في مثل هذا اليوم.. رحيل الروائي شتاينبك