تعرف على محظورات الدعاية للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلن المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، خلال مؤتمر صحفى اليوم، تحديد 25 من الشهر الجارى الموافق الاثنين المقبل، للإعلان عن الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة.
ووفقًا لقانون تنظيم الانتخابات الرئاسية رقم 22 لسنة 2014 وآخر تعديل له في 2017، فقد حددت المادة 19 من الفصل الرابع شروط الخاص بضوابط الدعاية الانتخابية، بعض المحظورات على المرشحين، حيث نصت أنه يحظر بوجه عام:
التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأي من المرشحين.تهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الدعاية الدينية أو التي تدعو للتمييز بين المواطنين.استخدام العنف أو التهديد باستخدامه.تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو غير ذلك من المنافع أو الوعد بتقديمها سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة.استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل والانتقال المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام أو قطاع الأعمال العام في الدعاية الانتخابية بأي شكل من الأشكال.استخدام المصالح الحكومية والمرافق العامة ودور العبادة والمدارس والجامعات وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة ومقار الجمعيات والمؤسسات الأهلية في الدعاية الانتخابية.إنفاق المال العام وأموال شركات القطاع العام وقطاع الأعمال والجمعيات والمؤسسات الأهلية في أغراض الدعاية الانتخابية.الكتابة بأي وسيلة على جدران المباني الحكومية أو الخاصة لأغراض الدعاية.
كما حددت المادة 20 أنه يجب أن تلتزم وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمؤسسات الصحفية المملوكة للدولة بتحقيق المساواة بين المرشحين في استخدامها لأغراض الدعاية الانتخابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية الدعاية الانتخابية الدعایة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
الجمعيات الأهلية والتعاونية تعلن تأييد موقف الرئيس ضد تهجير الفلسطينيين في مؤتمر حاشد
عقدت الجمعية المصرية للدراسات التعاونية برئاسة الدكتور أحمد خميس بالتعاون مع الاتحاد العام للتعاونيات برئاسة الدكتور أحمد عبدالظاهر والاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية برئاسة الدكتور طلعت عبدالقوي ، بمقر المعهد العالي للدراسات التعاونية والإدارية بالقاهرة مؤتمر «فخامة الرئيس... كلنا معك»، بمشاركة واسعة من قيادات ورجال وشباب الحركة التعاونية المصرية ومنظمات المجتمع المدني، ممثلين لأكثر من 25 مليون مصري، لإعلان دعمهم الكامل لمواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الوطنية.
وأكّد المجتمعون أنَّ مصر كانت ولا تزال رمزا للحضارات والسلام والعدالة، مشيرين إلى أن التاريخ يشهد على موقفها الدائم في الدفاع عن القيم الإنسانية ودعوتها للمحبة والتسامح والتأكيد علي أن مصر لم تكن يوما دولة معتدية، بل لطالما وقفت إلى جانب الشعوب لتحقيق السلام.
وأعرب المشاركون عن قلقهم إزاء المحاولات الدولية لتصفية القضية الفلسطينية، والتي تسعى إلى فرض حلول غير عادلة تشمل التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر أو الأردن وأكدت الحركة التعاونية ومنظمات المجتمع المدني رفضها لمثل هذه المحاولات التي وصفوها بأنها جريمة ضد الإنسانية، معربين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي قدم تضحيات جسيمة على مدار ثمانية عقود دفاعاً عن أرضه ومقدساته.
وأشاد الحضور بموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الرافض لأي مقترحات تتعلق بالتهجير القسري، مشيرين إلى تصريحاته الواضحة والمتكررة التي تؤكد أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون إلا من خلال إقامة دولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية معربين عن تقديرهم الكبير للرؤية الحكيمة للرئيس السيسي التي تضع مصلحة مصر وشعبها في مقدمة الأولويات، وتحافظ على موقفها الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية.
وفي ختام المؤتمر، وجه المشاركون رسالة دعم للرئيس السيسي، داعين إياه إلى الاستمرار في قيادة الوطن بحكمة وقوة، ومؤكدين وقوفهم إلى جانبه في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد مشددين على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار مصر، معربين عن ثقتهم بأن الرئيس السيسي سيواصل جهوده لتحقيق التنمية الشاملة والسلام الدائم.. تحيا مصر.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد خميس، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التعاونية والدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتور أحمد عبدالظاهر، رئيس الاتحاد العام للتعاونيات، واللواء وليد البارودي رئيس هيئة تعاونيات البناء والإسكان واللواء الدكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية والإسكندرية الأسبق، بالإضافة إلى الدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق، واللواء الدكتور محمد نعيم، محافظ الغربية الأسبق.