«أوتشا»: 2.4 مليون طفل سوداني بحاجة إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ حياتهم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يحتاج الأطفال في السودان إلى مساعدة عاجلة، إذ يواجه 1.7 مليون طفل خطر فقدان اللقاحات المنقذة للحياة، كما أنّ نحو 700 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم ما يهدد حياتهم، وفق التقرير الصادر اليوم الأربعاء، من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، حسب ما نقلت «القاهرة الإخبارية».
ولفت التقرير الأممي إلى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2023 بنسبة 31%، التي تتطلب 2.
وتسعى خطة السودان الإقليمية للاستجابة للاجئين إلى جمع مليار دولار لدعم اللاجئين والعائدين والمجتمعات المضيفة في 5 دول مجاورة للسودان، وتم تمويله حاليًا بـ27% فقط.
ولفت التقرير إلى تصريحات مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، الذي قال إنّ الأزمة في السودان تصبح أكثر خطورة يومًا بعد يوم، والاحتياجات تتزايد، وتُبذل جهود دؤوبة من أجل إيصال قوافل المساعدات عبر الحدود إلى دارفور وعبور خطوط النزاع داخل البلاد، إلا أنّ هذه العملية شاقة وبيروقراطية وخطيرة، وهي بعيدة كل البعد عن الوصول الآمن وغير المقيد إلى الناس، نحن نعمل جاهدين لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية، لكننا بحاجة إلى عملية سياسية لإنهاء القتال والبدء في بناء السودان الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان القاهرة الإخبارية الجيش السوداني الدعم السريع اللاجئين السودانيين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إنه بات من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة، رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
وكشف فليتشر في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، عن أن الاحتلال يمنع السماح للعاملين الإنسانيين بالوصول إلى المناطق المتضررة في غزة، مع رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمالي القطاع منذ أكتوبر.
ولفت إلى أن النهب المسلح للإمدادات الإنسانية بات ظاهرة منتشرة، وحذر من أن غزة تواجه أزمة إنسانية خانقة، مع انهيار البنية التحتية، وتحول المدارس والمستشفيات إلى أنقاض.
واعتبر فليتشر أن الحصار المستمر على شمالي القطاع منذ أكثر من شهرين، أدى إلى "شبح المجاعة"، بينما الجنوب مكتظ بشكل يفوق طاقته، مما يفاقم معاناة السكان مع حلول فصل الشتاء.
وقال: "في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت".
وأعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، فيليب لازاريني، عن تعليق إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يعد الشريان الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أنه رغم أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وفي هذا السياق، وصف مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، أوامر إخلاء مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بأنها "مثيرة للقلق الشديد"، مضيفا أن المستشفى "بقي عالقا في القتال لفترة طويلة جدا وأن حياة المرضى معرضة للخطر".
من جانبه، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات.
وفي مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، الإثنين، قالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، إن شركاء المنظمة أفادوا أيضا بأن "زيادة القتال من قبل القوات الإسرائيلية في شمال غزة، خاصة في غرب بيت حانون، أجبرت العديد من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، على النزوح".