لقاء منتظر بين بايدن ونتنياهو وهذه أبرز أجندته
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، للمرة الأولى منذ عودة نتنياهو للسلطة في 2022، في لقاء يتوقع أن يسوده التوتر.
وامتنع بايدن عن دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى البيت الأبيض وسط قلقه من الإصلاح القضائي المثير للجدل الذي طرحه نتنياهو، وسيجتمع معه بدلا من ذلك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار ساليفان، إلى أن أحد محاور المحادثات سيكون، "القيم الديموقراطية المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
غير أن الولايات المتحدة وإسرائيل تبدوان متباعدتين مؤخرا، خاصة بعدما وصف الرئيس الأميركي الديموقراطي حكومة نتنياهو اليمينية بواحدة من أكثر الحكومات "تطرفا" في تاريخ إسرائيل.
سياسات نتنياهووتسببت سياسات نتنياهو بتوتر العلاقات مع الولايات المتحدة، الحليف الأقوى للبلاد، منذ عودته إلى السلطة بعد فوزه في الانتخابات التشريعية بدعم أحزاب يمينية متشددة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وانتقد الرئيس الأميركي بشدة خطة الإصلاح القضائي، التي يعدّها معارضو نتنياهو تهديدا للديموقراطية في إسرائيل، وخطوة نحو سلوك درب غير ليبرالي، بل استبدادي.
واستقبل بايدن في يوليو/تموز الماضي، في المكتب البيضاوي الرئيس الإسرائيلي المعتدل إسحاق هرتسوغ، الذي دعا إلى إعادة النظر في الإصلاح القضائي المقدم من الحكومة.
وفي وقت سابق من هذا العام، برز خلاف بعدما قال نتنياهو، إنه تلقى دعوة لزيارة البيت الأبيض، لكن البيت الأبيض قال حينها، إن الرجلين سيلتقيان "في الولايات المتحدة" فقط.
توتر العلاقاتوشهدت العلاقات مزيدا من التوتر بسبب التوسع الاستيطاني المتواصل، رغم الدعوات المتكررة للأمم المتحدة لوقفه.
لكن رغم التوترات بين بايدن ونتنياهو، لا مؤشر ملموسا على أن الولايات المتحدة ستخفف دعمها على المدى الطويل للدولة العبرية ،وهي حليفتها الرئيسة في الشرق الأوسط.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية سيتطرق اللقاء إلى دفع بايدن لإسرائيل والمملكة العربية السعودية لتطبيع العلاقات الثنائية، ولطالما رفضت السعودية الاعتراف بإسرائيل.
وسيقوم بايدن ونتنياهو -أيضا- بـ"مقارنة الملاحظات حول المواجهة الفعالة لإيران وردعها"، كون الإدارة الأميركية حريصة على مواجهة النفوذ الإقليمي لطهران وطموحاتها النووية. حسب الوكالة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المكسيك تعلن استعدادها لتهدئة العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين
المكسيك – صرح وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إبرارد، إن بلاده مستعدة للعمل كوسيط في العلاقات الاقتصادية المتوترة بين الولايات المتحدة والصين بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف الوزير: “التوتر في العلاقات الاقتصادية مع الصين، سيحتل مكانا مركزيا في استراتيجية الولايات المتحدة. نحن ندرك جيدا أن الولايات المتحدة هي شريكنا الاقتصادي الرئيسي… سنحاول إلى حد ما التخفيف من حدة النزاع والمنافسة المقبلة بين واشنطن وبكين”.
وفي معرض حديثه عن العلاقات الاقتصادية بين الجانب الأمريكي وبلاده، أشار الوزير المكسيكي إلى أنها أصبحت الآن أحد المصدرين الرئيسيين للولايات المتحدة، وأعرب عن ثقته في أنه بحلول الولاية الرئاسية الثانية لترامب، ستكون المكسيك في وضع أفضل لإعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة عما كانت عليه خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى 2017 – 2021.
وقال: “نقطة البداية الحالية أفضل بكثير مما كانت عليه قبل ست سنوات”.
ترامب عندما كان لا يزال مرشحا رئاسيا عن الحزب الجمهوري، قال إنه يعتزم في حالة انتخابه زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات القادمة من الصين ودول أخرى.
ويشار إلى أن فترة رئاسة ترامب الأولى، شهدت “حروبا تجارية” بين الولايات المتحدة والصين. وعمليا واصل خليفة ترامب، الرئيس الحالي جو بايدن هذه المواجهة الاقتصادية: فقد صدرت تهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات الكهربائية الصينية.
في وقت سابق، أكدت حسابات أجرتها وكالة نوفوستي أن المصدر الرئيسي للسلع إلى الولايات المتحدة في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 كان المكسيك بقيمة 335 مليار دولار، تليها الصين (279 مليار دولار) وكندا (275 مليار دولار). وفي نهاية هذا العام، ستحتفظ المكسيك بريادتها في هذا المجال، بحجم توريد يبلغ 496 مليار دولار. وتأتي الصين في المركز الثاني بقيمة 431 مليار دولار.
في يوليو، أعلن البيت الأبيض أنه عند الاستيراد من المكسيك ومن أجل الدخول إلى السوق الأمريكية بدون رسوم جمركية بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، يجب أن تكون منتجات الفولاذ الصلب وكذلك الألمنيوم مكسيكية المنشأ، أما إذا كان مصدر المعادن المستخدمة من خارج المكسيك فسيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 25%، وسيتم فرض ضريبة بنسبة 10% على سلع الألمنيوم المكسيكية المنتجة باستخدام مواد خام من الصين وروسيا وبيلاروس وإيران.
المصدر: نوفوستي