سودانايل:
2025-03-11@06:12:04 GMT

النصر للإرادة الشعبية

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

كلام الناس
قد يقول قائل إذا نظرت إلى مصائب الاخرين تهون عليك مصيبتك خاصة مع الاثار المدمرة لزلزال المغرب وفيضانات ليبيا لكنني أقول إن مصيبتنا في السودان أكبر.
ليس بمقياس حجم الخسائر البشرية والمادية لكن بسبب استمرار الحرب العبثية وسوء تقدير الانقلابيين الذين جعلونا نظن وبعض الظن إثم أن هذه الحرب يؤججها شياطين الإنس والجن الذين لاينتمون لهذا البلد الطيب أهله.


إنني لا أتحدث عن غرباء أقحموا أنفسهم في هذه الحرب التي استهدفت المواطنين في بيوتهم ومؤسسات الدولة ومراكز الخدمات الصحية والتعليمية والبني التحتيةدون جدوى وكأنه لايهمهم سوى القتل والسلب والنهب.
يعلم القاصي والداني أن الإخوة الأعداء المتحاربين كانوا شركاء في انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م الذي استهدف تعطيل الحراك الثوري نحو استكمال مهام الثورة الشعبية وعرقلة مسار التحول الديمقراطي المدني السلمى.
إنهما أيضاً من أججا الحرب العبثية التي طال أمدها دون أن يحققا مرادهما وسط غموض حير المراقبين والمحللين خاصة بعد اختفاء حميدتي وخروج الفريق البرهان من الخرطوم فيما استمرت حرب شياطين والإنس والجن في قتل المدنيين وتدمير العمران دون جدوى.
الثابت الوحيد في هذا المشهد المأساوى هو الرفض التام لعودة سدنة نظام الإنقاذ المباد الذين لانشك في إشتراكهم إن لم نقل قيادتهم لكل أنماط التامر ضد ثورة ديسمبر الشعبية مع استمرار جذوة الإرادة الشعبية القادرة على هزيمة كل الانقلابيين.
نعم مصيبتنا أكبر لكن يقيننا يزداد مع كل فجر جديد بأن النصر للشعب المعلم المسالم وأن الديمقراطية عائدة وراجحة مهما طال السفر.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

العتاب ليس حلا .. استشاري صحة نفسية يوجه نصيحة ذهبية للفرد

أكد الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الدخول في نقاشات حول الظلم لا جدوى منها، لأن كل شخص يدرك جيدا ما فعله.

داين تدان.. نصائح مهمة من الدكتور أحمد هارون | فيديوالابتزاز العاطفي أبرزها.. أحمد هارون يكشف مفاجآت عن التلاعب بالمشاعركيف تتحكم في ذاتك؟.. أحمد هارون يوضح أسس إدارة النفس| فيديوأحمد هارون: التسامح لا يعني نسيان الألم الناتج عن الإساءة

وقال هارون، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، : يجب  عدم معاتبة الأشخاص الذين تسببوا في ظلم الآخرين، معتبرًا أن هذا التصرف يعد من علامات النضج العاطفي".

العتاب ليس حلا 

أكد أن الهدف من عدم العتاب هو الحفاظ على الطاقة والوقت، وعدم انتظار تقدير من أشخاص لم يقدّروا قيمتك منذ البداية، مشددًا على أن العتاب ليس حلًا، وأن الاعتذار بعد كل ما حدث قد لا يكون ذا جدوى.

وأشار إلى أن الجميع على دراية بأصول التعامل، لكن كل فرد يتصرف وفقًا لهواه، كما أن كل شخص يدرك تمامًا مدى تقصيره تجاه الآخرين.
 

مقالات مشابهة

  • وسط تحشيد الحوثي.. هل تشتعل الحرب باليمن مجددا في رمضان الحالي؟ (ترجمة خاصة)
  • برلماني: نصر العاشر من رمضان سيظل رمزًا للإرادة والتحدي والنصر
  • العتاب ليس حلا .. استشاري صحة نفسية يوجه نصيحة ذهبية للفرد
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون
  • الدويش: لماذا لم تذكر المادة التي تثبت صحة مشاركة الرويلي
  • المقاومة الشعبية بمحلية قلى تعلن جاهزيتها للمشاركة فى قافلة النصر الكبري المتوجهة لمحلية الجبلين
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • زيلينسكي: أوكرانيا ملتزمة بالسلام .. وتسعى لإنهاء الحرب بسرعة
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • هل ستندلع الحرب من جديد بين حماس وإسرائيل؟.. أستاذ علوم سياسية يكشف لـ «الأسبوع» مصير مفاوضات