سودانايل:
2025-01-19@17:57:20 GMT

النصر للإرادة الشعبية

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

كلام الناس
قد يقول قائل إذا نظرت إلى مصائب الاخرين تهون عليك مصيبتك خاصة مع الاثار المدمرة لزلزال المغرب وفيضانات ليبيا لكنني أقول إن مصيبتنا في السودان أكبر.
ليس بمقياس حجم الخسائر البشرية والمادية لكن بسبب استمرار الحرب العبثية وسوء تقدير الانقلابيين الذين جعلونا نظن وبعض الظن إثم أن هذه الحرب يؤججها شياطين الإنس والجن الذين لاينتمون لهذا البلد الطيب أهله.


إنني لا أتحدث عن غرباء أقحموا أنفسهم في هذه الحرب التي استهدفت المواطنين في بيوتهم ومؤسسات الدولة ومراكز الخدمات الصحية والتعليمية والبني التحتيةدون جدوى وكأنه لايهمهم سوى القتل والسلب والنهب.
يعلم القاصي والداني أن الإخوة الأعداء المتحاربين كانوا شركاء في انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م الذي استهدف تعطيل الحراك الثوري نحو استكمال مهام الثورة الشعبية وعرقلة مسار التحول الديمقراطي المدني السلمى.
إنهما أيضاً من أججا الحرب العبثية التي طال أمدها دون أن يحققا مرادهما وسط غموض حير المراقبين والمحللين خاصة بعد اختفاء حميدتي وخروج الفريق البرهان من الخرطوم فيما استمرت حرب شياطين والإنس والجن في قتل المدنيين وتدمير العمران دون جدوى.
الثابت الوحيد في هذا المشهد المأساوى هو الرفض التام لعودة سدنة نظام الإنقاذ المباد الذين لانشك في إشتراكهم إن لم نقل قيادتهم لكل أنماط التامر ضد ثورة ديسمبر الشعبية مع استمرار جذوة الإرادة الشعبية القادرة على هزيمة كل الانقلابيين.
نعم مصيبتنا أكبر لكن يقيننا يزداد مع كل فجر جديد بأن النصر للشعب المعلم المسالم وأن الديمقراطية عائدة وراجحة مهما طال السفر.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية: صمود غزة وتضحياتها أوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي

الثورة نت/..

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن صمود غزة وتضحياتها دفاعا عن فلسطين، أوقف حرب الإبادة والتطهير العربي التي استمرت أكثر من 15 شهرًا.

وقالت الجبهة في بيان لها، الليلة الماضية: جاء الإعلان عن وقف إطلاق النار بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة، تجسيداً لصمود قطاع غزة وشعبنا الفلسطيني المتجذر فيها، رغم أهوال القصف والحصار والدمار والتجويع، إنها الإرادة الصلبة والروح التي لا تُقهر والإيمان العميق بقدسية الأرض والوطن، الذين شكّلوا درعاً لحماية فلسطين وشعبها وقضيتها من أخطار الإبادة والتصفية.

وشددت على أن صمود غزة الأسطوري، رغم الحصار والقصف والدمار ونزيف الدماء وفقدان عشرات الآلاف من الشهداء، وبسالة المقاومة وشجاعتها، جعل من غزة رمزًا عالميًا لإرادة الشعوب ومقاومتها.

وأضافت: هذا القطاع الصغير المحاصر بمساحته والكبير ببطولاته، وموقف وتضحيات أهله دفاعًا عن فلسطين وعن الأمة العربية المهددة هو الذي أوقف تمدد العدوان الصهيوني والحرب الشاملة في المنطقة.

وتابعت: أثبتت غزة أنها قلعة الصمود الوطني الفلسطيني التي تتحطم عليها كل مخططات الاحتلال الإجرامية الهادفة لمحو وجود شعبنا أو اقتلاعه وتهجيره.. فقد أفشل شعبنا في غزة مخطط الوصاية الدولية الذي سعى الاحتلال لفرضه كجزء من أهداف حربه، لقد عجز العدو عن استعادة أسراه الذين استخدمهم ذريعة لتبرير عدوانه الوحشي، رغم ارتكابه لكل المجازر والجرائم.

وأشارت إلى أن نجاح المقاومة في الحفاظ على إرادة القتال وتكبيد الاحتلال خسائر يومية، رغم ضراوة العدوان، لم يكن ممكنًا لولا الوفاء العظيم من شعبنا الصامد والمُضحي بالغالي والنفيس.

ولفتت إلى أن جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق وإيران أسهمت في استنزاف العدو، وقدّمت التضحيات الجسام على مستوى قادتها ومقاوميها وشعبها ومقدراتها من أجل وقف العدوان على غزة.

وحمّلت الجبهة الشعبية المسؤولية المباشرة للإدارة الأمريكية، بقيادة مجرم الحرب بايدن، عن هذه الحرب، باعتبارها شريكًا سياسيًا وعسكريًا في الإبادة التي ارتُكبت بحق شعبنا، من خلال تمويل الاحتلال ودعمه دوليًا. كما أن الصمت الدولي وتواطؤ بعض القوى الإقليمية كانا بمثابة غطاء للعدو لمواصلة جرائمه دون رادع.

ونبهت إلى أن المؤسسات الحقوقية والدولية، التي أظهرت عجزًا وفشلًا في فضح جرائم الإبادة أو الإسهام في معاقبة مجرمي الحرب، مدعوة إلى إعادة النظر في دورها وموقفها الأخلاقي والإنساني. فجريمة العصر المتمثلة في حرب إبادة غزة لم تكن لتستمر لولا التواطؤ الدولي الكبير.

وثمّنت الأصوات الحرة التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وأدانت هذا العدوان، ونقدّر عاليًا الجهود التي بُذلت لوقف الإبادة، وخاصةً من قبل الأشقاء العرب.

ودعت إلى مزيد من التضامن والإسناد لشعب فلسطين وقضيته العادلة ومقاومته وكفاحه المشروع.

كما دعت الجبهة الشعبية إلى وحدة وطنية حقيقية ونبذ الخلافات، بهدف دعم صمود غزة وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لإعادة البناء وبلسمة جراح شعبنا في معركة الدفاع عن الوجود الوطني الفلسطيني بأكمله، وعن حقوق شعبنا وقضيته العادلة.

وقالت: اليوم وإن توقّف العدوان مؤقتًا، إلا أنه لم ينتهِ بعد، فهو مستمر بأشكال أخرى تستهدف استكمال مخططاته في الإبادة والتهجير والاستيطان في الضفة الغربية تمهيدًا لضمها، مهدداً وجودنا الفلسطيني في كل شبر من أرضنا المحتلة كما يستهدف المنطقة بأكملها.

وشددت على أن توفير مقومات الصمود البطولي تقع على عاتق الجميع، فعلى الجميع مسؤوليات كبرى للعمل الجاد لتخفيف معاناة غزة، وضمان استمرار مقاومتها حتى دحر العدوان وانتزاع حقوقنا.

ووجّهت تحية إجلال للشهداء الأبرار الذين خطّوا بدمائهم درب الحرية، ولأسرانا البواسل الذين يجسدون روح التحدي خلف القضبان، ولجماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وخاصة المقاومة المتصاعدة والباسلة في الضفة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • عبد الرحمن الأبنودي وعيد الغطاس.. حب للمناسبات الشعبية وتجسيد للهوية المصرية
  • الجبهة الشعبية: صمود غزة وتضحياتها أوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • موندويس: وقف إطلاق النار في غزة يكشف هشاشة إسرائيل وقوة المقاومة
  • خبير اقتصادي: وقف الحرب على غزة يساعد في تحسين حركة التجارة عبر قناة السويس
  • لن يمنح بوتين النصر .. كيف سينهي ترامب الحرب على أوكرانيا؟
  • الجمعان: ليست النتيجة التي حضرنا من أجلها وهناك تغييرات قادمة
  • فرق من 4 دول تتألق في مهرجان عمان العالمي للموسيقى الشعبية
  • بعد وقف إطلاق النار في غزة.. خبير: 7 مكاسب تعود على الاقتصاد المصري
  • قبل عرض مسلسل الغاوي في رمضان 2025.. سر حب أحمد مكي للمناطق الشعبية