الأمم المتحدة: الشعب السوداني يعيش أوضاعا مروعة مع مقتل وتشريد مزيد من المدنيين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أدت الاشتباكات التي شهدتها العاصمة السودانية الخرطوم خلال اليومين الماضيين إلى سقوط مزيد من الضحايا في صفوف المدنيين، فيما أسفر تجدد الاشتباكات في ولاية جنوب دارفور عن نزوح عدد كبير من الأهالي من مدينة نيالا، وفقا للمتحدث باسم الأمم المتحدة.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال السيد ستيفان دوجاريك إن أكثر من 5.
وقال دوجاريك: "تصل العائلات النازحة حديثاً إلى المناطق التي كانت تواجه بالفعل تحديات بسبب الأزمات القائمة، فيما تستنزف الخدمات الأساسية. ووفقاً لشركائنا، منذ بداية الصراع الحالي، قُتل ما لا يقل عن 435 طفلاً، كما توفي 500 طفل آخر بسبب الجوع – إلا أنه من المرجح أن يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك بكثير".
من جهته حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من آثار استمرار هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات في أنحاء البلاد، حيث تأثر أكثر من 80 ألف شخص وتضرر نحو 12 ألف منزل منذ تموز/ يوليو.
وأشار المكتب إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يقومون بتكثيف جهودهم ويواصلون مساعدة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة على الرغم من نقص التمويل، حيث تلقى المساعدة ما لا يقل عن 3.5 مليون شخص منذ نيسان /أبريل.
وقال السيد دوجاريك إنه تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان التي تبلغ قيمتها 2.6 مليار دولار، والتي تسعى إلى مساعدة 18 مليون شخص، بنسبة تزيد قليلاً عن 25 في المائة.
يذكر أنه من المتوقع أن يتم تنظيم حدث يوم الأربعاء على هامش المناقشة العامة للجمعية العامة سعياً لحشد الموارد وإظهار الدعم للشعب السوداني.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة خطوة جادة لوقف آلة الحرب في غزة
قال السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن انضمام مصر للخطاب الموجه إلى الأمم المتحدة بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، يأتي في إطار استكمال الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية.
وأكد غنيم، أن هذه الخطوة تمثل أهمية كبرى، وتأتي في إطار دور مصر التاريخي المنحاز للقضية الفلسطينية، والمنحاز لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع، في الوقت الذى يقف المجتمع الدولى مكتوف الأيدي أمام ما تقوم به دولة الاحتلال من مجازر في قطاع غزة، بل وفي المنطقة بالكامل.
وأوضح أن العالم تيقين أن تصدير أى أسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي يؤدي لاستخدامها في جرائم ضد الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ومن ثم هذه الخطوة من المرتقب أن تكون من ضمن الخطوات الجادة الداعمة لعملية الاستقرار في المنطقة ووقف الحرب الغاشمة التي يشنها جيش الاحتلال في حق الأبرياء.
وشدد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، على ضرورة أن يكون للمجتمع الدولى دور في وقف الحرب الدائرة في المنطقة، وإعلاء قيم التسامح والسلام، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الأعزل، ودعم حقه في إقامة دولة مستقبلة.