الدورة العاشرة لمهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة تنطلق الجمعة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الشارقة في 20 سبتمبر /وام/ تنطلق مساء بعد غد الجمعة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فعاليات الدورة العاشرة من "مهرجان المسرحيات القصيرة"، الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة في حكومة الشارقة، ويحتضن أنشطته المركز الثقافي لمدينة كلباء.
وتتنافس في الدورة الجديدة من المهرجان، الذي يعنى برعاية وتأهيل وإبراز المواهب المسرحية، 13 عرضاً تأهلت بعد منافسة تمهيدية شهدت مشاركة 33 عرضاً؛ حيث تم اختيار العروض المتأهلة بعد تقييمها فنياً بوساطة لجنة تحكيم ضمت الفنانين إبراهيم سالم من الإمارات، وسالمة بن آغا من تونس، وخالد رسلان من مصر.
وتشمل العروض المتأهلة "نهاية اللعبة" من إخراج ياسين الدليمي، و"حلم المطر" لعبدالله الكمالي، و"انهيار" لأماني فاروق، و"الكراسي" لحميد محمد، و"الحمار الميت" لهاني عيد، و"مكان مع الخنازير" لحنان دحلب، و"حيوات" لمحمد التركماني، و"الخادمات" لهبة ذيب، و"الموت والعذراء" لدينا بدر، و"لنتحادث قليلاً" لجاسم التميمي، و"إن لم تخنهم الذاكرة" لرضوان النوري، و"الخيار الأخير" لعبدالله آل علي، و"601" لجاسم غريب.
وتتنافس هذه العروض على جملة من الجوائز الموجهة لفنيات العرض المسرحي مثل "الإخراج" و"التمثيل" و"السينوغرافيا"، وتعاينها لجنة تحكيم تضم من الإمارات أحمد المازم وأحمد بوصيم، ومن الأردن شفاء الجراح وآلاء حماد، ومن لبنان ربيع شامي.
وينظم المهرجان ندوات نقدية يومية تقرأ العروض المقدمة في مضامينها وأساليبها، كما ستتاح للحضور المشاركة في الحكم على مستوياتها الفنية عبر "الجائزة اليومية لأفضل ممثل من اختيار الجمهور".
وتحتفي الدورة العاشرة من المهرجان الذي تقدم عروضه باللغة العربية الفصحى وتعتمد على مكتبة "المسرح العالمي"، بالفنان علي القحطاني بوصفه "شخصية المهرجان"، وتُنظم جلسة حوارية حول تجربته الفنية يوم 23 سبتمبر الجاري، يديرها الفنان عبدالله راشد، وقد تمّ بمناسبة التكريم إنجاز كتيب حول سيرة القحطاني مع المسرح، يضم شهادات حول مسيرته كتبها أصدقاء وزملاء له في المجال.
ويقيم المهرجان ملتقاه الفكري يوم 24 سبتمبر، تحت عنوان "المسرحيات القصيرة: التجربة العربية وآفاقها" بمشاركة فيصل الدرمكي من الإمارات، ومريم الجلاصي من تونس، ومحمد علام من مصر، وربيع شامي من لبنان.
كما يستضيف المهرجان يوم 25 سبتمبر، دورة تاسعة من "ملتقى الشارقة للبحث المسرحي" المكرس لاستعراض وإبراز أحدث الرسائل العلمية المنجزة في كليات الدراسات العليا المختصة في المجال المسرحي، ويشهد الملتقى مشاركة أربعة باحثين حازوا شهادة الدكتوراه في المسرح أخيراً، هم خالد البناي من الإمارات، وداليا همام من مصر، وهشام حكام من المغرب، وعبدالحكيم صويد من تونس.
وتسبق مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة دورة تدريبية على مدى شهرين تغطي حصصها مجالات الإخراج والسينوغرافيا والتمثيل، ويختتم المهرجان أعماله يوم 27 سبتمبر الجاري.
إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من الإمارات
إقرأ أيضاً:
الألوان الزاهية والروائح العطرة تجذب الزوار لمهرجان الزهور في متنزه القرم الطبيعي
استقطب 40 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في حديقة الزهور بمتنزه القرم
حنان الشريقية : مهرجان الزهور إضافة نوعية تعزز الاقتصاد والسياحة في سلطنة عمان
في قلب مسقط، تمازجت الألوان الزاهية والروائح العطرة، في مهرجان الزهور بمتنزه القرم الطبيعية في حدث يعتبر الأول من نوعه في سلطنة عمان، احتفاءً بجمال الطبيعة وتنوع التجارب السياحية والثقافية. ومن بين الزهور الملونة، ذات النسائم العذبة، التي تأسر العين والقلب، فتح متنزه القرم الطبيعي أبوابه للزوار المحليين والسياح للاستمتاع بمشاهدة الأعمال الفنية والزهور المتنوعة، وفي لحظات من الدهشة والإعجاب، أجرت "عمان" استطلاعا صحفيا من قلب الميدان للوقوف على آراء الزوار حول تجربتهم في هذا المهرجان، وكيف أثرت هذه الفعالية على تصورهم لشكل جديد من السياحة.
إضافة نوعية
وقالت حنان الشريقية، مهندسة زراعية ببلدية مسقط ومشرفة على فعاليات ليالي مسقط في متنزه القرم الطبيعي: مهرجان مسقط للزهور يشكل إضافة نوعية للفعاليات السياحية والثقافية في السلطنة، مشيرة إلى أن المهرجان يعد فرصة سانحة للمؤسسات العمانية الصغيرة والمتوسطة لتسويق منتجاتها وعرضها على الزوار. وذكرت أن إجمالي عدد المؤسسات المشاركة في المهرجان بلغ نحو 40 مؤسسة، وهو ما يعكس حجم الدعم الذي يوفره المهرجان لرواد الأعمال ومشيرة إلى أن عدد زوار مهرجان مسقط للزهور بمتنزه القرم الطبيعي في يومه الأول بلغ أكثر من ٨ آلاف زائر.
وأوضحت الشريقية أن المهرجان يسهم بشكل مباشر في تعزيز السياحة بسلطنة عمان من خلال استقطاب الزوار من مختلف الجنسيات، لافتة إلى أن تصميم الفعالية وعروض الزهور المميزة تعكس تراث السلطنة وتبرز قدرتها على تنظيم أحداث تضاهي التجارب العالمية.
كما أكدت أن المهرجان يعزز الاقتصاد الوطني عبر الفرص التي يوفرها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، سواء من خلال عرض منتجاتها أو تعزيز شراكاتها التجارية، ما يسهم في دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة.
وأضافت الشريقية حديثها بالتأكيد على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تمزج بين الترفيه والتنمية الاقتصادية، مؤكدة أن مهرجان مسقط للزهور ليس فقط حدثا جماليا ولكنه أيضاً منصة لتعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية واقتصادية متميزة.كما أوضحت بأن ليالي مسقط أوجد فرصا للباحثين عن عمل خلال فترة المهرجان حيث تم توفير وظائف متنوعة إلى ما يقارب ١٠٠ شاب خلال فعاليات متنزه القرم.
فعالية مبتكرة
وأشاد عدد من المواطنين والمقيمين بالمستوى العالي للتنظيم الذي يعكس قدرة سلطنة عمان على تنظيم فعاليات سياحية مبتكرة تضاهي التجارب العالمية، ومؤكدين أن إقامة الفعاليات الجديدة تشكل إضافة نوعية للسياحة تعزز من جاذبية المهرجان ويضعه على خريطة الفعاليات السياحية المميزة في المنطقة.
بداية عبر سيف بن أحمد البوسعيدي خلال زيارته لمهرجان الزهور الأول في متنزه القرم الطبيعي عن إعجابه الكبير بالفعالية التي وصفها بالتجربة الفريدة من نوعها في سلطنة عمان. وأشار إلى أن الأجواء المبهجة والتنظيم المتميز جعلا من المهرجان محطة جذب للعائلات من جميع الأعمار، حيث استمتع الأطفال وكبار السن بحديقة الزهور وما تقدمه من عروض بصرية مدهشة.
وأكد البوسعيدي أنه يأمل أن تستمر هذه الفعالية طوال أيام العام، مشيدا بجهود القائمين على المهرجان من حيث التنظيم والتنسيق الذي جعل التجربة سلسة وممتعة.
وخلال زيارته، أبدى البوسعيدي اهتماما بالتعرف على أنواع من الزهور والورود المعروضة، مشيراً إلى أنها تضاهي في جمالها وجودتها حدائق الزهور العالمية. لكنه اقترح إضافة لوحات تعريفية تُقدم للزوار معلومات تفصيلية عن كل نوع من الزهور والورود التي تُعرض في المهرجان، ما سيزيد من الفائدة الثقافية والتعليمية للفعالية.
واختتم البوسعيدي حديثه بالإشادة بالمستوى العالي للتنسيق والتصميم والذي يعكس قدرة سلطنة عمان على تنظيم فعاليات سياحية مبتكرة تضاهي التجارب العالمية، مؤكدا أن مهرجان الزهور يشكل إضافة نوعية للسياحة والترفيه في عُمان
مساحة رحبة
من ناحيتها عبرت أمل السريري عن دهشتها قائلة: "اندهشت بما رأيت، الأزهار عجيبة لم أر مثلها في حياتي، ألوان بهيجة متنوعة، تجعلني أتساءل وأندهش عن عالم الزهور وتنسيقه. مهرجان الزهور فرصة ومساحة رحبة لرؤية هذا التعدد اللامتناهي من الألوان والزهور في تراكيب وهياكل متشابكة ورموز ذات معان تثير الفضول وتبعث على الاستكشاف."
وأشادت السريرية بالتنظيم، والخدمات والمرافق العامة المقدمة للزوار من قبل الجهات المعنية والقائمة على تنظيم مهرجان مسقط للزهور وتخصيص عربات للأطفال للاستمتاع برفقة أسرهم.
كما عبرت صفاء الزين، المقيمة من جمهورية السودان، عن انبهارها بجمال الألوان وتناسق التصاميم في مهرجان الزهور الأول الذي يُقام في متنزه القرم الطبيعي.
وأشادت صفاء بالجهود الكبيرة التي بذلها المنظمون والقائمون على الفعالية من حيث جودة التنظيم والخدمات المقدمة، مؤكدة أن المهرجان يعكس صورة مشرقة عن القدرة على تنظيم فعاليات تضاهي المستويات العالمية.
ولفتت صفاء إلى أهمية تعزيز الجانب التعليمي في الفعالية من خلال إضافة معلومات تفصيلية وإيضاحية عن أنواع الزهور والورود المستخدمة، قائلة: “أرى أن هذه المعلومات ستعود بالفائدة على الأطفال وتزيد من وعيهم بالنباتات وأنواعها، ما يجعل الزيارة أكثر إفادة وإثراء.”
كما تساءلت حول إمكانية استمرار هذه الفعالية طوال العام أو إذا كانت مقتصرة فقط على موسم “ليالي مسقط”، معربة عن أملها بأن تكون فعالية مستدامة تستقطب الزوار على مدار العام.
وأوضحت صفاء أن مهرجان الزهور في سلطنة عُمان يشابه الفعاليات المماثلة التي تقام في دول أخرى، لكنه يختلف في تفاصيله من حيث التركيز على الأنواع النادرة والتصاميم المميزة، ما يعكس طابعا فريدا يعزز من جاذبية المهرجان ويضعه على خريطة الفعاليات السياحية المميزة في المنطقة.
أجواء احتفالية
ووصفت نيثو -من جمهورية الهند- بأن ليالي مسقط"جميلة وساحرة"، وقالت: "مع أن عائلتي تقطن في دبي وسبق أن زارت حديقة الزهور هناك، لكنهم أصروا على المجيء لرؤية هذا المكان المدهش، خاصة في الأجواء الاحتفالية ببداية العام الجديد". وأضافت: "استمتعنا بالمكان وفي هذه المساءات الشتوية اللطيفة والهدوء الذي تنعم به عمان، لكن بالنسبة للزهور فهي مثيرة بشكل لافت ولم يسبق أن لي أن رأيت مثلها في مكان آخر".