مضى على اختطافها 9 سنوات.. القصة الكاملة لتحرير فتاة ايزيدية في سوريا - عاجل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن البيت الإيزيدي، اليوم الاربعاء (20 أيلول 2023)، عن تحرير فتاة ايزيدية تم اختطافها من قبل تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وقال عضو البيت الايزيدي، جبير حتو في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الفتاة الفتاة الإيزيدية "ريال خدر" من أهالي قضاء سنجار، اختطفت في 3 آب 2014، ابان دخول تنظيم داعش إلى الاراضي العراقية".
وأضاف أنه "بعد مرور 9 سنوات على اختطافتها تم تحريرها من قبل وحدات حماية المرأة في سوريا (روجافا) يوم أمس الثلاثاء".
ولا يزال مصير 2800 ايزيدي مجهولا، بعد ان تم اختطافهم من قبل داعش وتهريبهم إلى سوريا وباقي البلدان.
وتعرض الأيزيديون الذين كانوا هدفا للتنظيم بسبب ديانتهم، لمذابح وزيجات قسرية والسبي خلال حكم الإرهابيين 2014-2015، في قضاء سنجار شمال العراق- موطن الأيزيديين التقليدي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ليس مخطوفًا | التحفظ على طفل ألف مسكن وإعادته لأسرته.. القصة الكاملة
أثارت صورة لطفل صغير يبدو عليه الخوف، ظهر بجوار سيدة تمتهن التسول في ميدان الألف مسكن بالقاهرة، ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتداول المستخدمون الصورة بشكل مكثف، وسط تكهنات بوجود واقعة خطف، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الأجهزة الأمنية لكشف الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تحقيقات الأجهزة الأمنية تكشف التفاصيلعلى إثر انتشار الصورة، قامت الأجهزة الأمنية بإجراء تحريات مكثفة في المنطقة، وتمكنت من ضبط السيدة التي ظهرت في الصورة برفقة الطفل. وبعد استجوابها، تبين أنها ليست متسولة، بل تعمل في مهنة تنظيم وقوف السيارات (سايس) في منطقة الألف مسكن، وأن الطفل لم يكن مخطوفًا، بل تركته أسرته لديها بمحض إرادتهم.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الطفل ينحدر من أسرة تمر بظروف صعبة، حيث تعيش والدته منفصلة عن والده، وقد اعتادت تركه هو وشقيقته في الشارع لساعات طويلة. ونتيجة لهذا الإهمال، أصبح الطفل عرضة لمواقف خطرة، منها تلك التي أدت إلى انتشار الصورة المثيرة للجدل.
استدعاء والد الطفل للتحقيقفي إطار البحث عن الأسباب التي دفعت الطفل للبقاء في الشارع، استدعت الأجهزة الأمنية والد الطفل للتحقيق معه حول الواقعة. وأفاد الأب بأنه غير مدرك تمامًا لما تفعله زوجته السابقة، وأنه لم يكن يعلم بوجود أطفاله في الشارع دون رعاية.
كما تم التحفظ على والدة الطفل والسيدة التي ظهرت معه في الصورة، لحين عرضهما على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، والتأكد من حقيقة الإهمال الذي تعرض له الطفل وأبعاده القانونية.
تبرئة السيدة واتخاذ الإجراءات القانونيةبعد مراجعة الأدلة والاستماع إلى الشهادات، ثبت أن السيدة التي ظهرت في الصورة ليست متورطة في أي جريمة، وتمت تبرئتها من أي اتهام يتعلق باختطاف الطفل أو استغلاله. في المقابل، تستمر التحقيقات مع والدي الطفل، حيث قد يواجهان اتهامات تتعلق بالإهمال وتعريض حياة القاصر للخطر.
هذه الواقعة، التي بدأت كحالة اشتباه في خطف طفل، تحولت إلى قضية إهمال أسري تستدعي تدخل الجهات المختصة لضمان حماية حقوق الأطفال. وما زالت السلطات تتابع القضية، مع احتمال اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأسرة، في إطار الجهود المستمرة لحماية الأطفال من الإهمال والمخاطر التي قد تواجههم في الشارع.