"العزاوي": لقاء السوداني وبايدن يؤسس لعلاقة جديدة بين البلدين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد الدكتور رائد العزاوي، رئيس مؤسسة الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادي، أن زيارة السوداني لنيويورك مهمة على جميع الأصعدة وجاءت في وقت مهم لمناقشة العديد من الأمور التي تخص الاستثمارات وكافة القضايا المتعلقة بالعراق، وكذلك لإجراء عدد من المباحثات بين العراق والعديد من الدول الأخرى.
وقال "العزاوي" في حديثه لإذاعة الشرق الأوسط، إن اللقاء مع الرئيس جو بايدن له أهمية كبيرة وأن هذا يفتح بابًا للنقاش المثمر مع الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها راع مهم في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك تقوية العلاقات ين العراق ودول الغرب.
وبين رئيس مؤسسة الأمصار، أن هناك العديد من الملفات المطروحة يأتي في مقدمتها الاستثمار، حيث دعى لسوداني للاستثمارات العربية والأجنبية على قدم المساواة للاستثمار في العراق.
كما أشاد بلقاءات السوداني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة مع القيادات العربية، مبينًا أن حكومة السوداني واجهت العديد من التحديات منها قضايا الفساد والاستثمار وارتفاع سعر صرف الدولار وغيرها من الأمور المهمة التي تصدت لها الحكومة على كافة المستويات.
وأردف العزاوي: السيد السوداني يعمل داخليا وخارجيًا فهو يسعى في عمله الخارجي لإعادة العراق إلى نقطة "توازن" في إدارة علاقاته الخارجية سواء عمقه الجيو استراتيجي العربي وكذلك مع جواره الإقليمي وأيضًا الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: وعلى المستوى الداخلي فإن حكومة السوداني تسعى بشكل ملحوظ للمحافظة على الاستقرار الأمني والنمو الاقتصادي، وجذب العديد من الاستثمارات ومحاولة تقويض المليشيات المسلحة الموجودة داخل البلاد.
جدير بالذكر أن رئيس الحكومة العراقية عقد العديد من اللقاءات على هامش زيارته للأمم المتحدة، منها لقاء رئيس وزراء مملكة النرويج، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ورئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، والمستشار الألماني، والعديد من القيادات العربية والأجنبية، وبحث معهم العلاقات الثنائية بين العراق وبين بلادهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول محاولة اغتيال ترامب.. وبايدن يتعهد بحمايته
أكدت السلطات الأمريكية صباح الاثنين سلامة المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، بعد أن أحبط جهاز الخدمة السرية الأحد ما وصفها مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) بأنها محاولة اغتيال ثانية قرب ملعب ترامب للغولف في ولاية فلوريدا.
وقال مسؤولون في سلطة إنفاذ القانون إن عناصر جهاز الخدمة السرية رصدوا مسلحا في أحراش قرب الملعب على بعد مئات الياردات من موقع ترامب وأطلقوا النار عليه.
وأضافوا أن المشتبه به ألقى بندقية هجومية على غرار الأسلحة من طراز إيه.كيه-47 (كلاشنيكوف) ومتعلقات أخرى وفر في سيارة لكن السلطات اعتقلته بعد ذلك.
وقال برادشو قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش في مؤتمر صحفي إن بعد رصد ماسورة البندقية على مسافة تتراوح بين 375 و457 مترا عن مكان عن ترامب أثناء تطهير المكان من التهديدات المحتملة قبل مباراته، اشتبك العملاء مع المسلح وأطلقوا ما لا يقل عن أربع خزائن من الذخيرة في حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر.
وبعدها ألقى المسلح بندقيته وحقيبتي ظهر وأشياء أخرى وفر في سيارة نيسان سوداء. وقال قائد الشرطة إن أحد الشهود رأى المسلح ونجح في التقاط صور لسيارته ولوحة القيادة.
وبعد فرار المشتبه به قال مسؤولو إنفاذ القانون إنهم أرسلوا إنذارا للأجهزة في أنحاء الولاية مع بيانات السيارة، وهو ما أدى لنجاح مساعدي قائد الشرطة في مقاطعة مارتن المجاورة في توقيف المشتبه به والقبض عليه على الطريق آي-95.
صعوبة في التأمين
جاء ذلك بعد نحو شهرين من تعرض ترامب لمحاولة اغتيال بالرصاص خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا مما أسفر عن إصابته بجرح طفيف في أذنه اليمنى.
وتسلط الواقعتان الضوء على صعوبات تأمين المرشحين الرئاسيين في حملة انتخابية تحتدم فيها المنافسة ويتزايد فيها الاستقطاب قبل نحو سبعة أسابيع من التصويت الذي يجرى في الخامس من تشرين ثاني/ نوفمبر.
وقال ترامب على منصات للتواصل الاجتماعي في وقت متأخر من مساء أمس الأحد "أود أن أشكر الجميع على اهتمامهم وكل من تمنوا لي السلامة. كان بكل تأكيد يوما مثيرا!"، وشكر جهاز الخدمة السرية والشرطة على حمايته.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز وقناة فوكس نيوز وشبكة سي.إن.إن نقلا عن مسؤولين في إنفاذ القانون أن المشتبه به يدعى ريان ويسلي روث (58 عاما) من هاواي. وامتنع مكتب التحقيقات الاتحادي عن التعقيب.
ولم يتضح بعد إذا كان المشتبه يعلم بوجود ترامب في الملعب في هذا الوقت أو كيفية معرفته بذلك ولا دوافعه، لكن محاولته الهجوم ستثير بلا شك أسئلة جديدة بخصوص مستوى الحماية الممنوح للرئيس السابق.
لم يكن مطوقا
وردا على سؤال من صحفي اعترف مسؤولون بأن ملعب الجولف لم يكن مطوقا أمنيا بالكامل بسبب عدم وجود ترامب حاليا في منصب الرئيس.
وقال ريك برادشو قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش خلال إفادة أمس الأحد "إذا كان (رئيسا حاليا) كنا سنطوق ملعب الجولف بأكمله... لأنه ليس كذلك، فالتأمين مقتصر على المناطق التي تعتبرها الخدمة السرية ممكنة".
وبعد فترة وجيزة من الواقعة أرسل ترامب رسالة بالبريد الإلكتروني لأنصاره قال فيها "لن يعرقلني أي شيء. لن أستسلم أبدا!"
بايدن يتعهد بالحماية
ووفقا لبيان أصدره البيت الأبيض، قال الرئيس جو بايدن في وقت لاحق إنه أصدر تعليمات لفريقه للتأكد من امتلاك جهاز الخدمة السرية الموارد التي يحتاجها لضمان سلامة ترامب.
وقال البيت الأبيض في بيان إنه جرى إطلاع بايدن ونائبته هاريس على الواقعة وإنهما شعرا "بارتياح بعد معرفة أنه بخير. وسيجري اطلاعهما على التطورات بانتظام".
وقالت هاريس في منشور على منصة إكس "لا مكان للعنف في أمريكا".
وأصيب ترامب في أذنه اليمنى في واقعة بنسلفانيا وقُتل أحد الحضور. وقتلت الخدمة السرية مطلق النار بالرصاص، وهو شاب في العشرين من عمره يدعى توماس كروس.
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية