معلومات عن دير الأنبا موسى بطريق العلمين.. عمره 19 عاما وله طابع أثري
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
استقبل دير الأنبا موسى بطريق العلمين البابا تواضروس الثاني، في زيارة رعوية للدير، وكان في استقباله الأنبا ساويروس أسقف ورئيس ديرَي القديس الأنبا توماس بسوهاج والخطاطبة ودير الشهيد مار بقطر بالخطاطبة والمشرف على الدير، والأنبا توماس الأسقف العام للشؤون الديرية، بالإضافة إلى مجامع رهبان دير القديس الأنبا موسى بطريق العلمين، وديرَي القديس الأنبا توماس والشهيد مار بقطر بالخطاطبة.
وتستعرض «الوطن» خلال السطور التالية أبرز المعلومات حول دير الأنبا موسى بطريق العلمين، بحسب تصريحات الراهب القس أنطونيوس آفا موسى، الراهب بدير الأنبا موسى، لـ«الوطن»:
- تم إنشاء الدير في بداية عام 2004.
- تم الاعتراف به في جلسة المجمع المقدس يوم 16 يونيو2016.
- يوجد بالدير 5 كنائس، وتم تدشين كنائس الدير بيد البابا تواضروس الثاني والآباء الأساقفة يوم 9 نوفمبر 2020.
دير حديث ذات طابع أثري- يعد من الأديرة حديثة الإنشاء ولكنه ذات طابع أثري في البناء، حيث أن كنائس الدير بنيت بالطوب الأحمر والذي يعطي الطابع الأثري للدير.
- أسماء الكنائس هي: كنيسة الأنبا موسى بها 3 مذابح، كنيسة السمائيين بها مذبح واحد، كنيسة السيدة العذراء والقديس مارمرقس بها 3 مذابح، كنيسة المعمودية بها مذبحين على اسم القديس يوحنا المعمدان والشهيد القديس، وكنيسة الملاك ميخائيل والأنبا شنودة رئيس المتوحدين بها مذبحين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة
إقرأ أيضاً:
بسبب الحرب.. شجرة كنيسة العائلة المقدسة في غزة بدون زينة ولا أنوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد شجرة عيد الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة في غزة واحدة من أبرز الرموز المسيحية في المنطقة، ورغم أنها لا تزين بالأضواء والزينة هذا العام؛ فإنها تظل محط أنظار الكثيرين من أبناء المدينة والزوَّار على حد سواء.
تقع كنيسة العائلة المقدسة في قطاع غزة، وتعد من الأماكن المقدسة للمسيحيين في المدينة. الشجرة التي توضع داخل الكنيسة عادةً ما تكون جزءاً من الاحتفالات الدينية بمناسبة عيد الميلاد، ورغم أنها هذا العام خالية من الزينة والأنوار التي اعتاد الجميع على رؤيتها، فإنها تظل تمثل رمزاً للأمل والسكينة وسط الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.
وجود الشجرة بدون زينة أو أنوار يعكس بعض من التحديات التي تواجهها المنطقة، حيث أن الأزمات المستمرة وغياب الاستقرار قد أثر على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك الاحتفالات الدينية والاجتماعية. الشجرة، رغم أنها تفتقر إلى الزينة المعتادة، تظل علامة على الثبات والإيمان، وتعمل كرمز للصبر والتضحية.
تمثل شجرة عيد الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة روح العيد والتجدد، وهي تذكر المؤمنين برسالة المسيح، الذي جاء ليمنح السلام والمحبة لجميع الناس. حتى في غياب الزينة والأنوار، لا يفقد هذا الرمز الروحي قوته، بل يزيد من عمقه الرمزي في هذه الظروف الصعبة.
على الرغم من عدم وجود الزينة المعتادة، تظل الكنيسة تستقطب الزوار من مختلف الأماكن في قطاع غزة، الذين يأتون للصلاة والتأمل، وخصوصاً في ظل ما يعانيه القطاع من تحديات. شجرة عيد الميلاد بهذا الشكل البسيط تبرز قدرة المجتمع المسيحي في غزة على الاستمرار في ممارسة شعائره الدينية مهما كانت الصعوبات.
تعد شجرة عيد الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة في غزة مثالاً حياً على الإيمان والتحدي. رغم عدم تزينها هذا العام، فإنها تظل رمزاً للثبات والأمل، تعكس روح عيد الميلاد وتؤكد على أهمية الصمود في وجه التحديات، مؤكدةً على رسالة السلام والمحبة التي يحملها هذا العيد في ظل الظروف القاسية.