محافظ القليوبية: حصر الأراضي المتعدي عليها وإزالة المخالفات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكدَّ عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، أن مؤسسات الدولة بمختلف أجهزتها تسعى في المقام الأول لاختيار أفضل السبُل للاستثمار وإدارة جميع الأصول المملوكة وغير المُستغلة حالياً، بهدف تحقيق المصلحة العامة وتعظيم الاستفادة منها، مما يسهُم في تحقيق رؤية الدولة المصرية.
جاء ذلك خلال الإجتماع الموسع الذي عقده اليوم "محافظ القليوبية" مع جميع الأجهزة التنفيذية بشأن حصر أراضي أملاك الدولة التي تم استردادها خلال موجات إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة لسرعة دفع دورة التقنين ورفع معدلات الأداء ونسب التنفيذ.
وتناول الإجتماع التكليفات الصادرة لحصر أراضي الدولة التي تم إستردادها خلال موجات إزالة التعديات وإنشاء قاعدة بيانات متكاملة مُدعمة بالوثائق الثبوتية للأصول بالمحافظة، وتقديم كافة أوجه الدعم لفريق العمل وتذليل العقبات للوصول إلى أعلى المستويات، مع إجراء دراسة لكيفية إستغلال تلك الإراضي الإستغلال الأمثل لإحتياجات المحافظة في تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية لتحقيق أكبر عائد إقتصادي، بالإضافة إلى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيد الرؤى للانتهاء من حصر تلك الأراضي لبحث كيفية استغلالها ، مع ضرورة الاهتمام بملف التقنين من حيث استكمال تحرير عقود التقنين وإنهاء العقود التي لم يتم إستكمال إجراءاتها.
وخلال الاجتماع شددَّ "محافظ القليوبية" بضرورة متابعة آلية العمل ونسب التنفيذ وحصر وحوكمة الأصول المملوكة للدولة لدعم التخطيط السليم للاستفادة المُثلي منها لصالح إقامة مشروعات قومية في ظل بناء الجمهورية الجديدة وتنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠م وما تتضمنهُ من التحول الرقمي لأجهزة ومؤسسات الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الجمهورية الجديدة رؤية الدولة المصرية محافظ القليوبية مشروعات تنموية وخدمية محافظ القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يتابع جهود مديرية الزراعة لتحسين الإنتاج ومواجهة التعديات
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على أهمية النهوض بالقطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يُعد أحد المحاور الستة للاستراتيجية التنموية العامة للمحافظة.
وركز المحافظ على ضرورة تطبيق الأساليب الحديثة لترشيد استهلاك المياه بهدف تحقيق أعلى إنتاجية للفدان من المحاصيل الزراعية، خاصة المحاصيل الاستراتيجية.
وشدد على استمرار جهود ضبط وإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وتوفير الأسمدة والتقاوي بكافة الجمعيات الزراعية، مؤكدًا على أهمية القرب من المزارعين وسرعة الاستجابة لمطالبهم لتعزيز الإنتاجية وتحقيق التنمية الشاملة في المحافظة.
جاء ذلك خلال مناقشة المحافظ للتقرير الذي أعده المهندس أسامة سعيد، وكيل الوزارة، حول الجهود والأنشطة التي نفذتها أجهزة وإدارات المديرية خلال الفترة من 8 حتى 15 فبراير الجاري، تضمن التقرير العديد من الفعاليات التي تدعم تطوير القطاع الزراعي والحيواني في المحافظة، والتي شملت القيام بعدد من الزيارات والمعاينات لمزارع الماشية والدواجن والحظائر المنزلية.
وتناول التقرير الإشارة إلى ما تم توريده من محصول البنجر لمصنعي الفيوم والمنيا، حيث تم الانتهاء من زراعة38ألف و962 فدان من المحصول، كما نفذت المديرية خلال الفترة المشار إليها عدة ندوات إرشادية موسعة عن المحاصيل السكرية على مستوى المحافظة بمراكز بني سويف، سمسطا، ببا، ناصر، وإهناسيا.
وتمت الإشارة إلى جهود إدارة حماية الأراضي الزراعية في مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية حيث تمكنت من تنفيذ إزالة في المهد لعدد 42 حالة تعد على الأرض الزراعية خلال الفترة المذكورة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن، فضلًا عن المشاركة مع الجهات التنفيذية في موجة الإزالات الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة.
من جانبها تواصل إدارة مكافحة الآفات بمديرية الزراعة جهودها في الحفاظ على صحة وجودة المحاصيل الزراعية وضمان الإنتاج الزراعي المستدام. وتقوم هذه الإدارة بدور حيوي في التصدي للتحديات التي تواجه المزارعين، من خلال تقديم الخدمات الاستشارية وتطبيق الإجراءات الوقائية والعلاجية لمكافحة الآفات الزراعية، حيث تم تنفيذ عدة زيارات ميدانية خلال الفترة المشار إليها بعدد من قرى بني سويف وإهناسيا، لمتابعة وفحص المحاصيل والتوصية بالعلاجات اللازمة، بجانب تنفيذ حملة لضبط السوق المحلي لتجارة الأسمدة والمبيدات بمركز ببا.
كما تمت الإشارة إلى حصر حركة توزيع الأسمدة من بداية الموسم التي شملت (18434.25 يوريا، 6431.8نترات)، وفيما يتعلق بمنظومة كارت الفلاح، بلغ إجمالي الحالات المسجلة 264 ألف و442 حائزًا، وقامت المديرية بسرعة الرد على الشكاوى المقدمة من المزارعين والجهات الحكومية المختلفة، كذلك شملت الأنشطة الإرشاد الزراعي، حيث تم عقد عدد من الندوات الإرشادية للمزارعين حول المحاصيل الشتوية، وتشجيعهم على زراعة القمح والترشيد في استخدام المياه.