انتقادات حادة للرئيس أردوغان عقب لقاءه نتنياهو
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
واجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات شديدة من قبل محللين سياسيين إثر لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك. حيث قال المحلل السياسي ياسر الزعاترة في تغريدة له عقب اللقاء٬ ” إلى أردوغان بعد لقاء القاتل: ألم تسمعه مرارا يتحدّث عن قدس لا مساومة عليها وكذا “يهودا والسامرة”؛ أي الضفة الغربية؟! قبل أن تلتقيه كانت قواته تدكّ مخيم جنين من السماء والأرض.
واضاف٬ ” هامش: حتى بلغة المصالح؛ كيان هذا سينحاز لليونان مهما فعلت. مع أن العار يبقى عارا”.
إلى أردوغان بعد لقاء القاتل:
ألم تسمعه مرارا يتحدّث عن قدس لا مساومة عليها وكذا "يهودا والسامرة"؛ أي الضفة الغربية؟!
قبل أن تلتقيه كانت قواته تدكّ مخيم جنين من السماء والأرض.
إنه عارٌ وسقوط يا رجل.
هامش:
حتى بلغة المصالح؛ كيان هذا سينحاز لليونان مهما فعلت.
مع أن العار يبقى عارا. pic.twitter.com/Mn9vaO454K
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) September 20, 2023
من جانبه، قال المحلل السياسي سعيد الحاج في تغريدة: “في مرحلة يعيش فيها نتنياهو أزمة داخلية، وفي عز الاعتداءات على المسجد الأقصى والقدس، يجتمع به أردوغان ضمن وفد موسع من الجانبين”. وأكد الحاج على أهمية البصيرة السياسية حتى في حال غياب البعد الأخلاقي.
في مرحلة يعيش فيها #نتنياهو أزمة داخلية
ويكاد لا يجد من بين حلفائه من يرغب بلقائه
وفي عز الاعتداءات على المسجد الأقصى والقدس
يجتمع به #اردوغان ضمن وفد موسع من الجانبين.
البصيرة السياسية مهمة حتى حين يغيب البعد الأخلاقي. pic.twitter.com/jCEMUEuT0r
— سعيدالحاج said elhaj (@saidelhaj) September 20, 2023
وقد التقى الرئيس أردوغان بنتنياهو في ولاية نيويورك الأمريكية، وتم اللقاء في البيت التركي على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتم خلال اللقاء بحث القضايا الدولية والإقليمية والعلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى التطورات المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اردوغان اسرائيل نتنياهو نتياهو
إقرأ أيضاً:
ردود فعل حادة من ثلاث جهات على تصريحات ترامب المثيرة .. ماذا تتضمن؟
شمسان بوست / متابعات:
بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي دعا فيها مصر والأردن لاستقبال حوالي 1.5 مليون فلسطيني من غزة، جاء رد مصر سريعًا، حيث أكدت مجددًا رفضها لسياسة “تهجير الفلسطينيين” وتمسكها بـ”حل الدولتين”.
رد مصر
أبرزت مصر تمسكها بالثوابت والمحددات الخاصة بالتسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على كونها القضية المركزية في الشرق الأوسط. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أكدت أن “التأخر في حل القضية الفلسطينية وعودة الحقوق المسلوبة يُعتبر أساس عدم الاستقرار في المنطقة”. وأعربت عن دعمها المتواصل لشعب فلسطين في سعيه لحقوقه المشروعة وفق مبادئ القانون الدولي والإنساني.
رفض الاستيطان والضم والتهجير
جددت مصر تأكيدها على رفض أي انتهاك لحقوق الفلسطينيين، سواء عبر الاستيطان أو ضم الأراضي أو التهجير، مشددة على أن هذه السياسات تهدد الاستقرار وتزيد من حدة الصراع، مما يقلل من فرص السلام والتعايش في المنطقة. ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى العمل على تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني في إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
رد الأردن
أكد الأردن أيضًا رفضه لتهجير الفلسطينيين، حيث شدد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على أن هذا الموقف “ثابت ولن يتغير”. وأوضح الصفدي أن “ثوابت الأردن واضحة، فثبات الفلسطينيين على أرضهم هو مبدأ أردني”. وعبر عن أهمية العمل مع الإدارة الأمريكية لتحقيق السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أهمية البناء على الانفراجات الأخيرة.
رد حماس
من جهته، عبّر باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عن قلقه من تصريحات ترامب التي أثارت مخاوف الفلسطينيين من احتمال طردهم من أراضيهم. وأكد نعيم أن “شعبنا في غزة لن يقبل بأي عروض أو حلول، حتى وإن كانت تحمل نوايا حسنة تحت شعار إعادة الإعمار”.
وثمنت حماس موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين، مؤكدة على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ورفضه للنزوح. ودعت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تأكيد رفضهما لكافة أشكال التهجير.
تصريحات ترامب
وكان ترامب قد صرح للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية “إير فورس وان” بأنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، وذلك في أعقاب الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس.