(العالي للثقافة والعلوم) يواصل تسجيل المشاركين في مسابقة “اقرأ للناشئة”
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: يواصل مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم وبالتعاون مع المختصين بالمدارس في مختلف محافظات سلطنة عُمان، إجراءات تسجيل الطلبة والطالبات للمشاركة في النسخة الثانية عشرة من مسابقة (اقرأ للناشئة) التي ينظمها المركز سنويًّا.
وتهدف المسابقة في دورتها الثانية عشرة إلى تنمية قدرات الناشئة الفكرية واللغوية والتعبيرية، وإكساب المشاركين مهارات المطالعة والقراءة الحرة وتنمية الميول الثقافية والترفيهية والعلمية، وتعويد الناشئة على ارتياد المكتبات، وشغل أوقات فراغهم بما هو مفيد ونافع.
وقال محمد بن علي العلوي مدير دائرة المكتبات بمركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني إن المسابقة أحد برامج المبادرات المجتمعية التـي يُنفِّذها مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم إيمانًا بأهمية القراءة في حياة الإنسان كونها السبيل للوصول إلى مجتمع معرفي واعٍ وهَاوٍ للقراءة والاطِّلاع.
وأضاف أن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم حرص على تقديم كل الرعاية والعناية والاهتمام بالمسابقة منذ انطلاقتها الأولى في عام 2010م، وقد تطورت المسابقة لتشمل فئات عمرية ومستويات مختلفة بعد أن لاقت أصداء وإقبالا من الناشئة من مختلف محافظات سلطنة عمان.
ووضح أن المسابقة ستجرى في مكتبات جوامع السُّلطان قابوس في مختلف ولايات سلطنة عُمان وبعض المكتبات العامة والأهلية، وهي تتكون من مستويين، الأول للطلبة الملتحقين في الصفوف من 5 الى 7 وعلى المشارك في هذا المستوى قراءة 3 كتب في موضوعات متنوعة أهمها : شخصيات وأعلام عُمانيون، القيم والأخلاق الإسلامية، العادات والتقاليد العُمانية السياحة في الحضارة العمانية ، ثم يلخص محتواها للجنة التحكيم.
أما المستوى الثاني فهو مخصص للطلاب المقيدين في الصفوف من 8 إلى 10 ويقوم المشارك بقراءة 4 كتب في موضوعات متنوعة أهمها: تطوير وبناء الذات، الذكاء الاصطناعي، الخيال العلمي ، الابتكار، وسائل التواصل الاجتماعي، الثورة الصناعية الرابعة، ثم يلخص محتواها للجنة التحكيم ، وفي نهاية المسابقة يتم الإعلان الرسمي عن الفائزين.
جدير بالذكر أن دائرة المكتبات بمركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بدأت في استقبال طلبات الراغبين في الاشتراك في المسابقة بدءا من 27 من أغسطس الماضي ومستمرة في إجراءات تلقي الطلبات وفرزها حتى 19 من أكتوبر القادم، كما أنها فتحت في هذه النسخة من المسابقة مجال المشاركة لأول مرة لطلبة مدرسة الأمل للصم والبكم، وأبناء الجالية غير العُمانيين المقيمين بالسلطنة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«التربية» تحظر قبول مشاريع الطلبة المنجزة في المكتبات
دينا جوني (أبوظبي)
وجّهت وزارة التربية والتعليم، المدارس الحكومية بعدم قبول المشاريع التطبيقية المنجزة خارج الصفوف المدرسية في المكتبات، وذلك مع بدء تطبيق مشروع التعلّم القائم على المشاريع للمرة الأولى في المدارس الحكومية كبديل عن اختبار الفصل الدراسي الثاني، ويستهدف الطلبة من الرابع إلى الثامن في أربع مواد أساسية.
ولفتت الوزارة في الدليل التوضيحي، الذي عمّمته مؤخراً، إلى أن إطار التعلّم والتقييم القائم على المشاريع يعتمد على منهجية تشجع الطلاب على العمل في مجموعات صغيرة لإكمال مشاريع حقيقية تتطلب منهم البحث والتخطيط والتنفيذ والتقييم. وترافق هذه العملية مجموعة من الأنشطة التقييمية المصممة لقياس تقدم الطلاب، علاوة على تقديم تغذية راجعة مستمرة تساعدهم على تحسين أدائهم.
ووضعت الوزارة خمسة موجّهات في تطبيق مشروع التعلّم القائم على المشاريع، أولها أن كل مدرسة ستعمل على تكوين مجموعات صغيرة مكونة من 3 إلى 6 طلاب يتم تكليفهم بمشروع لكل من المواد الأساسية وهي: اللغتان العربية والإنجليزية، والرياضيات، والعلوم. وسيكون لكل فرد من المجموعة دور ومهام يكلف بها لإنجاز جزء من المشروع، وسيتم تقييم عمل كل طالب على حدة وفقاً للمهمة المسندة إليه.
كما وجهت الوزارة بتخصيص حصة أسبوعياً لمتابعة عمل الطلبة في المشروع، كون معظم العمل على المشاريع سيكون داخل الغرف الصفية وتحت إشراف معلم المادة. وستكون علامة المشروع في نهاية الفصل الدراسي الثاني بديلاً عن الامتحانات بينما سيخضع الطلبة لامتحان في مادتي التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية. وسيتم تقدير درجة الطالب وفقاً لمعايير معدّة للتقييم تركز على مراحل إنجاز الطالب للمشروع، أي أن الدرجة تمنح للطالب على كل مرحلة أنجزها وليس على المشروع النهائي فقط. ولذلك، شددت الوزارة على عدم قبول أي مشروع تمّ إنجازه في المكتبات.
يساهم المشروع في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية.
ولفتت الوزارة إلى أنه، خلال الفصل الدراسي، ستكون هناك جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التقييمات على مستوى المدرسة، وكذلك على مستوى الفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم، بالإضافة إلى توظيف أنظمة لمتابعة التقارير للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية في تطبيق التقييم والتعلّم المبني على المشاريع.