علاقة من نوع خاص جمعت بين الفنانة تحية كاريوكا، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 20 سبتمبر عام 1999، وابنة شقيقتها رجاء الجداوي، التي احتوتها منذ طفولتها داخل منزلها فكانت لها مثال للأم البديلة التي تحنو إذ تولت رعايتها وإدارة شؤون حياتها، كأنها تشبع بداخلها الرغبة والأمنية التي لم تستطع تحقيقها وهي أن تصبح أمًا رغم زيجاتها التي تخطت 17 زيجة.

تمنت الإنجاب من رشدي أباظة

تحدثت الفنانة رجاء الجداوي، خلال استضافتها في برنامج «هنا العاصمة»، عن أسرار من حياة خالتها الفنانة تحية كاريوكا، وعدم إنجابها حتى وفاتها رغم زيجاتها الكثيرة، قائلةً: «يمكن الفن أخدها من الحياة الشخصية، بالتأكيد كان نفسها تخلف خاصة من الفنان رشدي أباظة، لأنهم كانوا كابل ممتاز وحبته جدا».

سبب خلاف تحية كاريوكا ورجاء الجداوي

«طنط تحية عمرها ما شاركتني في حياتها الفنية، وعمري ما عرفت أقول لها يا ماما»، عبارة واصلت من خلالها الفنانة رجاء الجداوي، الحديث عن أسرار في حياة خالتها تحية كاريوكا، مضيفة: «مكانش ليا تدخل، هي كانت نفسها تحقق من خلالي شيء هي محققتهوش، وأنا مقررتش أدخل الوسط الفني، كل حاجة كانت في حياتي بالصدفة، وقولت ليها لما كان عندي 14 سنة إن والدتي محتاجة ليا، قالت لي ياه خدي فاروق أخوكي وإنتي ماشية، زعلت جامد وأنا بدأت شغلي في الفن».

قطيعة أذابتها عملية جراحية

الفنانة رجاء الجداوي، تابعت خلال الحديث عن خالتها تحية كاريوكا: «عرفت إنها عاملة عملية الناسور وقولت لأمي تعالي نروح نزور طنط حياة، قالت لي مش هترضى تقابلنا، كانت زعلت جامد لمدة سنتين، وروحت ليها ولما دخلت وقفت على الباب قالت لي تعالي مكنتش عايزاكي تدخلي الفن وتتعبي، كنت راسمة ليكي حاجات تانية خالص، إنتي اللي استعجلتي وخدتني في حضنها وعيطنا ورجعنا أحلى من الأول لأني كنت بدأت أكون أنضج، قبل ما تموت بسنتين كنت عملت دور حلو قالت لي بقيتي ممثلة مش بطالة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تحية كاريوكا رجاء الجداوي الفن فن تحیة کاریوکا رجاء الجداوی

إقرأ أيضاً:

حين يكون الفشل شرفاً… والانتصار عاراً

بقلم الخبير المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..

الامام علي و معاوية و عمرو بن العاص
يجب أن نزن الناس بما يستحقونه ، فهؤلاء الثلاثة يُشار إليهم أنهم من الصحابة ، لكنهم ليسوا من نفس المعدن.

الإمام علي لم يكن كما يدّعي البعض غافلاً عن طبائع النفس البشرية أو أصول السياسة والحكم ، بل كان عارفًا بها غير أن هناك فرقًا بين معرفة السلاح واستخدامه.
ان الفرق بين علي وخصميه ليس في الجهل أو الفهم ، بل في المبادئ التي قيّدت يده عن الانحدار إلى مستنقع الغدر والدهاء الرخيص.

فعليّ عليه السلام ، لم تكن تنقصه الخبرة بوسائل الغلبة ولا إدراكه بنوازع النفس ، لكنه أبى أن يتدنى لاستخدام الأسلحة القذرة جميعًا.
رفض أن يشتري الذمم ، وامتنع عن استمالة النفوس بالمال، وقال قولته الخالدة: ( أتأمروني أن أطلب النصر بالجور في من وليت عليه من الإسلام ، فوالله لا أفعل ذلك ما لاح في السماء نجم )

لم يغلب معاوية و عمرو الإمام علي لأنهما أدهى أو أذكى ، بل لأنهما أطلقا العنان لأنفسهما في استخدام كل وسيلة دون وازع ، بينما كان عليّ مقيدًا بأخلاقه ومبدئيته.
فحين ركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخداع والنفاق والرشوة ، لم يكن لعليّ أن ينافسهم في هذا الوحل. ففشله في هذا الميدان ( فشلٌ أشرف من كل نجاح ).

أما خديعة المصاحف ، التي ابتدعها عمرو بن العاص وأوعز بها لمعاوية في صفين ، فهي ليست خديعة خير كما يتوهم البعض، بل كانت السبب في هزيمة الإمام علي ، وهي الكارثة التي فتحت الباب لتشويه روح الإسلام الحقيقي ، وتحويل الحكم إلى ملك عضوض.

ولو فاز علي لكان فوزه فوزا لروح الإسلام الحقيقية، الروح الخلقية العادلة المترفعة التي لا تستخدم الأسلحة القذرة في النضال.

لو انتصر عليّ ، لكان انتصاره انتصارًا للأخلاق ، للعدالة ، للنظافة ، لروح الإسلام العليا.

من ينصر عليًا ، إنما ينصر الشرف والتجرد والاستقامة ، لا الانتساب الضيق.

عليّ ومعاوية وعمرو ، كلهم عاصروا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ولكن التسوية بينهم ضرب من الظلم والانحراف.
لا يُوزن الذهب بميزان الصفيح ، وإن حصل ذلك
فذاك طعن في الموازين لا في الذهب.

لقد قُتل الإمام علي ، وامتلك معاوية الحكم كما أراد ، ونال عمرو ولاية مصر
ولكن ( بعض الموت مجد ، وبعض المُلك عار ).

ولذلك … أقولها بوضوح
أنا ، حيدر عبد الجبار البطاط ، اخترت أن أكون امتدادًا للإمام علي عليه السلام ، في رفض الفساد ومحاربة الفاسدين ، وعدم الانجرار خلف من يرفعون شعاره زوراً ، وهم في حقيقتهم اشد فساد و انحراف ممن سبقوهم.

جواد التونسي

مقالات مشابهة

  • حين يكون الفشل شرفاً… والانتصار عاراً
  • الشثري يوضح حكم أداء صلاة تحية المسجد في أوقات النهي.. فيديو
  • نشرة الفن| فيفي عبده تحتفل بالعتاولة بزفة بلدي.. وسامح حسين يشاهد استنتساخ مع جمهور السينما
  • وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي التي تقرر إن كانت القاذفات B-2 رسالة موجهة لها
  • تصريحات جريئة لـ باسكال مشعلاني: نفسي أموت وقت الغروب ولن أترك الفن من أجل الدين
  • منة عرفة: تعلّمت من أخطاء الماضي وأرفض الحديث عن حياتي الشخصية
  • في ذكرى ميلاده.. عمر خورشيد ترك بصمة مميزة في عالم الفن
  • وفاة الفنانة الأردنية رناد ثلجي
  • متى يكون فرط التعرق خطراً؟
  • الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر