قال نائب وزير الداخلية البولندي ماسيج واسيك، اليوم الأربعاء، إن بلاده ترفض خطة الاتحاد الأوروبي لنقل المهاجرين من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية وتوزيعهم على الدول الأعضاء.

التغيير: وكالات

والأسبوع الماضي، وصل آلاف المهاجرين غير الشرعيين إلى الجزيرة على متن قوارب أقلّتهم من شمال أفريقيا، مما اضطر السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ.

وبحسب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تهدف الخطة إلى الحد من الهجرة غير النظامية وتقديم مساعدة فورية للسلطات الإيطالية، وفقًا للحقوق الأساسية والاتفاقيات الدولية.

وتتضمن الخطة المكونة من 10 نقاط، نقل المهاجرين من لامبيدوزا إلى الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي، وإعادتهم إلى بلدانهم.

وشدد واسيك، حسب الاناضول، أنه “لا يمكن لأحد أن يجبرنا على القيام بذلك، إجراءاتنا ستكون ضد نقل المهاجرين”.

وذكر أن الاتحاد الأوروبي يستعد لاتخاذ إجراء يجبر دوله الأعضاء على استقبال المهاجرين غير النظاميين، وعلق بالقول: “لهذا السبب نجري استفتاء حتى يتمكن البولنديون من التعبير عن رأيهم”.

ومن المقرر أن يصوّت المواطنون البولنديون على الهجرة إضاقةً إلى 3 قضايا، بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية في البلاد في 15 أكتوبر المقبل.

ولدى سؤاله عن عدد المهاجرين الذين استقبلتهم بولندا من لامبيدوزا، أجاب واسيك: “ولا واحد”.

وذكّر بأن مثل هذه المقترحات لإجبار الدول على استقبال المهاجرين كانت موجودة منذ عام 2015، وقال: “لا يوافق حزب القانون والعدالة على أي عملية نقل قسري (للمهاجرين)”.

وأردف: “يجب أن يتغير الوضع في أوروبا، وعلى المفوضية الأوروبية أن تغيّر نهجها تجاه هذه القضية، وبشكل عام يجب أن يتغير الموقف في العديد من الدول الأوروبية الرائدة في قبول المهاجرين”.

 

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

خبير: قمة الثماني النامية فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء

قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة و الاستثمار، إن قمة دول الثماني النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا إلى أنّ كل دول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة، مؤكدًا، أنّ هذه القمة فرصة لتعزيز التعاون بين الدول.

وأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارهم أحد الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط وهذا أثر على اقتصادياتها جميعًا.

وأشار إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي و الاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادي عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • إستراتيجية عربية للأمن السيبراني
  • ليبيا تختتم مشاركتها باجتماعات «الاتحاد الإفريقي» في تونس
  • على الاتحاد الأوروبي البناء على نجاحاته السابقة
  • قطر تبحث وقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • قطر توقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • خبير: أهمية قمة دول الثماني تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة
  • خبير: قمة الثماني النامية فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء
  • الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لـ أونروا
  • ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية
  • الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها