غدًا.. القومية العربية للموسيقى تغني من أعمال وردة والأطرش بالمسرح الكبير
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تستعد الفرقة القومية العربية للموسيقى لحفل غنائي في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، غدًا الخميس 21 سبتمبر في الساعة الثامنة والنصف مساءً على المسرح الكبير.
مختارات من أعمال الموسيقار فريد الأطرش والمطربة وردة
ومن المقرر أن تقدم الفرقة القومية العربية للموسيقى، مختارات من أعمال الموسيقار فريد الأطرش والمطربة وردة بقيادة المايسترو إيهاب عبد الحميد ويؤديها كل من: إيمان عبد الغنى، أحمد عفت، محمد طارق، إيناس عز الدين، أشرف وليد.
يذكر أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام 1989 بهدف جمع التراث الموسيقى والغنائي العربي وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على التراث الموسيقى العربي حفاظًا عليه من الإندثار.
يذكر أن المسرح الكبير التابع لدار الأوبرا المصرية نظم سهرة مع العندليب في الخميس الماضي بمشاركة الفرقة الموسيقية، وذلك بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي.
وشارك في سهرة العندليب نجوم الأوبرا بمشاركة كل من: الفنان أحمد عفت الفنان محمد الطوخي والفنان محمد حسن والفنان حسام حسني والفنانة سمية وجدي والفنانة نهى حافظ.
افتتاح فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقي العربية الموسم الفني لعام 2023
كما افتتح الموسم الفني لعام 2023 للموسيقي العربية على المسرح الكبير، وذلك بمشاركة فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقي العربية مع المطربة ريهام عبد الحكيم بقيادة المايسترو أحمد عامر، وشارك في الحفل كل من: الفنان محمد محسن والفنانة صابرين النجيلي والفنان أحمد عبد الكريم ضمن فرقة عبدالحليم نويرة على المسرح الكبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسرح الكبير دار الأوبرا القومية العربية للموسيقى خالد داغر وردة فريد الأطرش على المسرح الکبیر
إقرأ أيضاً:
تقنية ثورية تتيح الاستماع للموسيقى بلا سماعات أو إزعاج المحيطين
تخيل أن تكون قادراً على الاستماع إلى أغنيتك المفضلة أو البودكاست بدون سماعات الرأس، وفي نفس الوقت دون إزعاج من حولك.
قام فريق متعدد التخصصات من ولاية بنسلفانيا، بقيادة خبير صوتي يون جينغ ، بتصميم تقنية تمكن من بناء "جيوب مسموعة" والتي لا يمكن إدراك الصوت فيها إلا في مواقع دقيقة، على سبيل المثال ، مقعد في سيارة أو مكتب في الفصل الدراسي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
كيف تعمل التقنية؟
وأوضح جينغ أن هذه التقنية تعتمد على محورين أساسيين: الموجات فوق الصوتية مقترنة بمُسجِّل صوتي، بحيث يتم إصدار حزم صوتية منحنية ذاتياً تتقاطع عند نقطة معينة. عند الوقوف في هذه النقطة، يمكن سماع الصوت بوضوح، بينما يبقى غير مسموع لأي شخص خارجها، مما يتيح مستوى متقدماً من الخصوصية في الاستماع.
تفاصيل الدراسة
يعتمد النظام على استخدام مادة ميتا-صوتية (metastic acoustic)، وهي مادة متخصصة في توجيه الصوت، بالإضافة إلى محولات فوق صوتية. وتقوم هذه المحولات بإنتاج حزم موجات فوق صوتية غير خطية تتبع مسارات منحنية، بحيث يصبح الصوت مسموعاً فقط عند نقطة التقاطع، مما يضمن عدم سماعه حتى من قبل الأشخاص القريبين.
سماعات رأس افتراضية
شدد الباحث المشارك تشونغ على أن هذه التقنية تتيح "سماعات رأس افتراضية"، حيث يمكن لشخص داخل الجيب المسموع سماع الصوت الموجه إليه فقط، دون أن يصل إلى الآخرين في الجوار.
وأوضح أن الفريق استخدم نموذج رأس اصطناعي مزوداً بميكروفونات لمحاكاة تجربة الاستماع البشرية، إلى جانب ميكروفون إضافي لمسح منطقة التقاطع، وأكدت الاختبارات أن الصوت كان مسموعاً فقط عند نقطة التقاطع، مما يخلق ما يُعرف بـ"الجيب المسموع".
الاستخدامات والتطوير المستقبلي
اختُبرت التقنية في غرفة عادية لمحاكاة البيئات الواقعية، مثل الفصول الدراسية والسيارات والأماكن المفتوحة. وفي وضعها الحالي، يمكنها نقل الصوت إلى نقطة محددة بقوة 60 ديسيبل، أي ما يعادل مستوى محادثة عادية.
ويسعى الفريق حالياً إلى تعزيز أداء التقنية عبر زيادة قوة الحزم فوق الصوتية، مما قد يُحدث تحولًا كبيراً في استخدام الصوت داخل البيئات العامة، عبر تحسين الخصوصية وتخصيص تجربة الاستماع بشكل غير مسبوق.