صور.. استقبال الطلاب الجدد بجامعة حلوان للعام الجامعي الجديد 2023 - 2024
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كتب- عمر كامل:
أعلنت جامعة حلوان عن استمرار استقبال الطلاب الجدد الذين تم ترشيحهم للقبول بكليات جامعة حلوان للعام الجامعي الجديد 2023 - 2024، لإجراء الكشف الطبي لهم مع تقسيم أيام للطلاب وأخرى للطالبات منعًا للتكدس ووفقًا للإجراءات الاحترازية التي تتبعها الجامعة حرصًا على سلامة الطلاب.
وأوضح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن الجامعة وضعت منظومة جديدة لتوقيع الكشف الطبى خلال جدول زمنى محدد لاستقبال الطلاب وذلك عقب تحديد موعد الكشف الطبي على الموقع المخصص لذلك، لتجنب الزحام والتكدس.
وأكد رئيس جامعة حلوان أنه يتم إجراء الكشف الطبي على الطلاب لمعرفة حالتهم الصحية المختلفة، لتوفير الخدمة الطبية اللائقة لهم، وإنشاء ملف صحي لكل طالب، وذلك في إطار سعي جامعة حلوان إلى توفير أقصى درجات الحماية والوقاية لأبنائها الطلاب.
وشدد الدكتور قنديل بضرورة توفير كل سبل الراحة للطلاب الجدد أثناء الكشف الطبي، وتقديم كافة التسهيلات الممكنة، وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم، ونوه على أهمية الالتزام بجميع إجراءات الأمن والسلامة والمعايير الوقائية.
وأعلنت الجامعة عن فتح التسجيل للكشف الطبي من خلال الدخول على الموقع الإلكتروني التالي:
http://mede.helwan.edu.eg
كما أعلنت الإدارة الطبية مسبقا ان ايام الأحد، الثلاثاء، الخميس للطالبات، وأيام الاثنين، الأربعاء للطلاب، وأنه يتم إجراء الكشف الطبي على الطلاب بمقر الإدارة العامة للشؤون الطبية في مبنى ٣ بالمدن الجامعية بالحرم الجامعي، ويشمل الكشف الطبى تخصصات "الباطنة، الجلدية، الرمد، الأسنان، وكذلك الكشف عن الإعاقات الذهنية والبدنية" لتحويلها إلى لجنة طبية مختصة بهذه الحالات.
وتم التنبيه على الطلاب المتقدمين للكشف الطبي إحضار استمارة مطبوعة من الموقع الإلكترني بها كود الطالب حتى يتسنى لنا التأكد من شخصه.
وقد أعلنت جامعة حلوان أنها تقوم بإجراء إعادة جدولة مواعيد الكشف الطبي للطلاب الذين تم حجز مواعيد لهم في أكتوبر ونوفمبر، وتحديد مواعيد جديدة للكشف الطبي خلال شهر سبتمبر لكي يتثنى على الطالب استكمال التقديم للكلية المرشح لها، وحتى يتسنى الكشف على أكبر عدد من الطلبة والطالبات في اليوم الواحد حتى 3500 طالب أو طالبة في الأيام المخصصة لكل فئه.
وأهابت الإدارة الطبية التأكيد على حضور الطالب/ الطالبة في اليوم المحدد للكشف والتأكد من وجود البار كود على استمارة التعريف الخاصة بالكشف الطبي، وفي نهاية اليوم سوف تظهر للطالب نتيجه الكشف الطبي برسالة على الموقع، في حال أن الاستمارة التي حضر بها للكشف سليمه ومستوفية بالتاريخ الصحيح والباركود.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة جامعة حلوان استقبال الطلاب الجدد كليات جامعة حلوان الکشف الطبی جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
قمع الحرم الجامعي.. كيف شنّت إدارة ترامب حرباً على حرية التعبير في الجامعات الأمريكية؟
يمانيون../
في مشهد يعكس اتساع الهوة بين السلطة والشارع داخل الولايات المتحدة، تصاعدت موجة الغضب الشعبي ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أعقاب سلسلة من الإجراءات القمعية التي استهدفت الجامعات الأمريكية، وقيود صارمة فرضت على حرية التعبير، خصوصاً في ما يتعلق بالتضامن مع القضية الفلسطينية ورفض العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وفي سابقة تُعد من أخطر محاولات تسييس الفضاء الأكاديمي، اتجهت إدارة ترامب إلى استخدام أدوات السلطة الفيدرالية، بما في ذلك التهديد المباشر بقطع التمويل عن المؤسسات التعليمية، كوسيلة للضغط على الجامعات ومنعها من احتضان الأصوات المناهضة للعدوان الصهيوني.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، فإن إدارة ترامب وجّهت تهديدات صريحة بوقف التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تسمح بتنظيم وقفات احتجاجية أو فعاليات تضامن مع فلسطين، الأمر الذي اعتبرته أوساط أكاديمية “ترهيباً مفضوحاً” يهدف إلى خنق حرية التعبير في مؤسسات يُفترض أن تكون حاضنات للفكر الحر والنقاش المسؤول.
التهديد لم يكن كلاماً عابراً، بل وصل إلى ذروته مع واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، جامعة هارفارد، التي قررت اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى قانونية ضد الحكومة الأمريكية، احتجاجاً على ما وصفته بـ”الابتزاز السياسي”، بعد تلويح واشنطن بحرمانها من مليارات الدولارات من المساعدات الفيدرالية.
هجوم ممنهج على استقلالية القرار الأكاديمي
لم تكتفِ الإدارة الأمريكية بمحاولات تجفيف منابع التمويل، بل مارست ضغوطاً مكثفة على إدارات الجامعات لتغيير سياساتها المتعلقة بحرية التظاهر وإدارة الفعاليات الطلابية، وهي ضغوط قوبلت برفض واسع من رؤساء الجامعات، الذين عبّروا عن خشيتهم من أن تتحول مؤسساتهم إلى “أذرع أمنية تابعة للبيت الأبيض”، بدلاً من أن تبقى منارات للفكر النقدي والاستقلال الأكاديمي.
وفي هذا السياق، اعتبر عدد من الأكاديميين أن ما تقوم به الإدارة لا يختلف عن سلوك الأنظمة الشمولية، التي ترى في الرأي الآخر تهديداً وجودياً، وتلجأ إلى القمع حين تعجز عن الإقناع.
الطلاب تحت المقصلة: اعتقالات، فصل، وملاحقات إدارية
إلى جانب الضغط على الإدارات الجامعية، شنت السلطات الأمنية حملة واسعة استهدفت الطلاب المناهضين للعدوان الصهيوني، شملت اعتقالات تعسفية داخل الحرم الجامعي، وإصدار قرارات بالفصل المؤقت أو الإنذارات التأديبية، في محاولة لإخماد جذوة الحركة الطلابية التي بدأت تستعيد أنفاسها بعد سنوات من التهميش.
الطلاب من جهتهم، لم يقابلوا القمع بالصمت، بل أطلقوا موجة احتجاجات جديدة تجاوزت حرم الجامعات لتصل إلى الشوارع والساحات العامة، مطالبين بوقف ما وصفوه بـ”العسكرة السياسية للحياة الأكاديمية”، ورافعين شعار “الجامعات ليست ثكنات… والصمت على جرائم الاحتلال خيانة أكاديمية وأخلاقية”.
قضية فلسطين تعيد تشكيل الوعي الجامعي الأمريكي
المفارقة في هذا المشهد أن القضية الفلسطينية – التي طالما حاول الإعلام الأمريكي تهميشها أو تشويه صورتها – باتت اليوم محفزاً رئيسياً للوعي السياسي لدى شريحة واسعة من طلاب الجامعات الأمريكية.
فالطلاب الذين خرجوا منددين بالإبادة الجماعية في غزة، لم يكونوا مجرد نشطاء تقليديين، بل ينتمون إلى طيف واسع من التخصصات والانتماءات، ما يشير إلى أن فلسطين لم تعد مجرد قضية قومية أو دينية، بل تحولت إلى رمز إنساني جامع في وجه سياسات البطش والتمييز والكيل بمكيالين.
ترامب يواجه جبهة داخلية جديدة… والجامعات تتحول إلى بؤر مقاومة فكرية
رغم القوة الرمزية التي يحاول ترامب إظهارها عبر خطاباته وتهديداته، إلا أن الوقائع تُظهر أن الجامعات الأمريكية تحولت في عهده إلى جبهة داخلية ساخنة، تستعيد أمجاد الحراك الطلابي الذي أسقط سياسات التمييز العنصري في الستينيات، واحتج على حرب فيتنام في السبعينيات.
ومع تصاعد الأصوات المناهضة لهيمنة اللوبي الصهيوني على السياسات الأمريكية، بات واضحاً أن الجامعات، بما فيها من عقل وضمير، قد تكون رأس حربة في قلب المعادلات السياسية، وتعيد تصويب البوصلة نحو قيم الحرية، العدالة، والإنصاف.
خلاصة: قمع التعبير لم يُسكت الجامعات… بل أيقظ وعياً جديداً
ما يحدث اليوم في الجامعات الأمريكية ليس مجرد خلاف بين الطلاب والإدارة، بل معركة كبرى بين من يريد استخدام أدوات الدولة لفرض رواية واحدة، ومن يتمسك بحق التفكير الحر والاختلاف.
وإذا كانت إدارة ترامب قد نجحت في تحييد بعض وسائل الإعلام، فإنها فشلت – حتى الآن – في إسكات صوت الجامعات، التي تبدو اليوم أكثر انخراطاً في قضايا العالم، وأكثر تمرداً على السرديات الرسمية.
إن القمع الذي تمارسه الإدارة الأمريكية بحق المتضامنين مع فلسطين، لا يعكس إلا ارتباك السلطة أمام يقظة الضمير الشعبي، وخصوصاً بين شباب الجامعات، الذين لم يعودوا يكتفون بدور المتلقين، بل يصرّون على أن يكونوا فاعلين في معركة الوعي، وتحرير السياسة من قبضة المال والاحتلال.
محمد الأسدي