استطلاع: غالبية الفلسطينيين يعتبرون التنسيق الأمني سلبيًا على المقاومة بالضفة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
أظهر استطلاع الرأي للجمهور الفلسطيني الذي أجراه مركز "وطن للدراسات والبحوث" خلال الربع الثالث من عام 2023، أن 76.4 % من أفراد العينة يرون بأن التنسيق الأمني له تأثير سلبي على تصاعد المقاومة في الضفة، وأن 14.2 % يرون عكس ذلك، فيما لم يدلِ 9.4 % بآرائهم.
وجاء الاستطلاع بعنوان اتجاهات آراء الفلسطينيين حول لقاء الأمناء العامين في "العلمين" وتصاعد المقاومة في الضفة، وجاء فيه أن 60% من أفراد العينة لم يتابعوا مجريات اجتماع الأمناء العامين، فيما تابعه من العينة المستطلعة آراؤها 36.
وفي سؤال "هل تستطيع لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر الأمناء العامين الذي عقد في مدينة "العلمين" المصرية في الثلاثين من يوليو الماضي، معالجة إشكالات الانقسام؟"، أجاب 69.3% من العينة بـ "لا"، فيما أجاب 21.7% منهم بـ "نعم"، و9 % لم يدلي منهم بآرائه.
وفي سؤال عن مدى الاعتقاد بأن اجتماع الأمناء العامين في "العلمين" يحقق نتائج إيجابية للقضية الفلسطينية، أجاب 30.7% من المستطلعة آراؤهم بـ "نعم"، في حين أجاب 63.8 % بـ "لا"، بينما لم يعبّر 5.5 % عن آرائهم.
وحول مدى تأييد أفراد العينة لموقف بعض الفصائل الفلسطينية بمقاطعة مؤتمر الأمناء العامين في "العلمين" بسبب الاعتقال السياسي، جاء موقف 40.5% منهم ما بين مؤيد، ومؤيد بشدة، فيما جاء موقف 37.6 % منهم ما بين معارض، ومعارض بشدة، بينما لم يدلِ 21.9 % من العينة بآرائهم.
كما اعتبر 58.2 % من أفراد العينة أن عدم الخروج ببيان مشترك للكل الوطني عقب انتهاء لقاء الأمناء العامين في "العلمين"، بمثابة فشل للقاء، في حين لم يعتبره 22.2% فشلاً، بينما لم يدلِ 19.6 % بآرائهم.
وحول آرائهم بمطلب السلطة الفلسطينية من الفصائل بالالتزام ببرنامج منظمة التحرير السياسي والاتفاقات الموقعة باسمها مع "إسرائيل" دون تعديل، جاء موقف 59.3% ما بين معارض، ومعارض بشدة، و36.8 % منهم ما بين مؤيد، ومؤيد بشدة، فيما لم يدلِ 3.9 % منهم بآرائهم.
وعلى صعيد المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وأثرها على القضية الفلسطينية، اعتبر 70.3% من أفراد العينة أن تصاعد المقاومة في الضفة سيؤدي إلى نتائج إيجابية على القضية الفلسطينية، بينما اعتبر 26.7% منهم عكس ذلك، في حين لم يدلِ 3 % منهم بآرائهم.
كما أظهر الاستطلاع أن 24.2% من المستطلعة آراؤهم يرون أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من أكثر الفصائل الفلسطينية مشاركةً ومساهمةً في إشعال المقاومة في الضفة، تليها حركة "حماس" بنسبة 20.7 %، ومن ثمّ حركة "فتح" بنسبة 19.1 %، تليها "فصائل أخرى" بنسبة 17.4 %، فيما لم يدلِ 18.6 % بآرائهم.
وفي سؤال حول نجاح المقاومة في تجسيد "وحدة الساحات" للرد على جرائم الاحتلال، أجاب 52.8 % بـ "نعم" و29.6 % بـ "لا"، بينما لم يدلِ 17.6 % بآرائهم.
وحول مدى تأييد أفراد العينة لمطالبة السلطة الفلسطينية للفصائل بالالتزام بالمقاومة الشعبية، جاء موقف 49.7% منهم ما بين غير مؤيد، وغير مؤيد بشدة، فيما جاء موقف 46.4 % منهم ما بين مؤيد، ومؤيد بشدة، بينما لم يدلِ 3.9 % منهم بآرائهم.
ومن الجدير بالذكر أن الاستطلاع أُجري بالفترة ما بين 2023/09/16-10 على عينة عشوائية مكونة من 1205 أفراد من سكان قطاع غزة، والضفة الغربية، من كلا الجنسين، ممن تزيد أعمارهم عن 18 عامًا حيث بلغ هامش الخطأ نسبة 1.4% فقط.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السلطة التنسيق الأمني الأمناء العامین فی المقاومة فی الضفة جاء موقف
إقرأ أيضاً:
المقاومة تحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن محاصرة مخيم جنين
متابعات ـ يمانيون
حمل قادة المقاومة في مخيم جنين، السلطة الفلسطينية المسؤولية عن محاصرة المخيم وإطلاق النار على سيارات الإسعاف.
وفي بيان لهم اليوم الأحد، أدان قادة المقاومة الحملة الأمنية على المخيم، والتي تهدف لنزع سلاح المقاومة وفتح المجال أمام قوات العدو الصهيوني.
ودعا البيان إلى إضراب شامل في مختلف مناطق الضفة غدًا الاثنين، والخروج بمسيرات حاشدة ظهر الأربعاء القادم في مختلف محافظات الضفة.
وطالب قادة المقاومة الأهالي في مختلف مناطق الضفة، بالتوجه للمخيم لكسر حصار السلطة بالمسيرات السلمية.
وشددت أجهزة أمن السلطة اليوم، الحصار المفروض للأسبوع الثالث على التوالي على مخيم جنين.
وذكر شهود عيان أن أجهزة السلطة أغلقت مداخل المخيم بالكامل، مع تشديد الإجراءات وتفتيش أي شخص يدخل مخيم جنين.
وتحاول أجهزة السلطة اقتحام المخيم للأسبوع الثالث على تواليا، مع استمرار الاشتباكات العنيفة وتصدي المقاومة.
وتسعى أجهزة السلطة وفق تعليمات من قيادتها الأمنية والسياسية، لاجتثاث المقاومة في مخيم جنين، وتصفية المقاومين المتواجدين بداخله.