قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، إن الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقا في سرقة دبابة ميركافا من قاعدة تدريب عسكرية للجيش الإسرائيلي قرب محور طرق "إلياكيم".

 

وبحسب الصحيفة فقد أبلغت وزارة الدفاع الإسرائيلية الشرطة عن الدبابة التي سرقت من قاعدة الجيش الإسرائيلي، وعند تلقي البلاغ، بدأ ضباط شرطة منطقة الساحل بإجراء عمليات تفتيش، وبعد وقت قصير، عثر على الدبابة في ساحة للخردة.

 

وقالت الصحيفة إن عناصر الشرطة اعتقلت شخصين في الأربعينيات من عمره، بشبهة السرقة

وأضافت الصحيفة وفقا للتحقيق الأولي في ملابسات القضية، أن الدبابة لم تكن فاعلة، وأنها سُرقت من مكان الحادث لأسباب لا تزال قيد التحقيق حتى هذه المرحلة.

 

وأوضحت الصحيفة أن الدبابة قديمة ولم تكن نشطة منذ عدة سنوات، وكانت تستخدم لتدريبات الجنود، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يمتلك مئات المركبات المدرعة من فترات سابقة والتي تنتشر أحيانًا في مناطق إطلاق النار كأهداف للقصف.

 

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي والمتحدثة باسم وزارة الدفاع: "في أعقاب المعلومات التي وردت الليلة الماضية إلى وزارة الدفاع، حول دبابة مسروقة، فتحت وحدة التحقيق في الشرطة العسكرية تحقيقا بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية".

وأضاف "الدبابة ليس لديها أي سلاح، وأنظمتها لا تعمل وكانت تستخدم كأداة ثابتة لتدريبات الجنود".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية قاعدة تدريب عسكرية الجيش الإسرائيلي إسرائيل سرقة دبابة إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقترب من استكمال بناء قاعدة عسكرية مشتركة مع “إسرائيل” في سقطرى 

الجديد برس|

توشك الإمارات على الانتهاء من أعمال رصف المدرج الرئيسي في القاعدة العسكرية المشتركة مع إسرائيل، الواقعة في جزيرة سقطرى اليمنية، شرقي خليج عدن.

ووفقًا لصور جوية حديثة عبر الأقمار الصناعية، أظهرت الأعمال تقدمًا كبيرًا في عملية رصف المدرج وساحة الانتظار، مع وضع بعض العلامات المؤقتة، تمهيدًا لاستخدام القاعدة لأغراض عسكرية. وكانت الإمارات قد بدأت بناء مهبط للطائرات المروحية والعمودية على الجزيرة في أواخر عام ٢٠٢١م.

ويمتد مدرج الطيران من الشمال إلى الجنوب بطول يصل إلى ٣ كيلومترات، مما يجعله مؤهلاً لاستيعاب مختلف أنواع الطائرات العسكرية، بما فيها طائرات الهجوم والمراقبة والنقل، وصولاً إلى أثقل القاذفات الاستراتيجية.

إلى جانب القاعدة الرئيسية في سقطرى، استحدثت الإمارات خلال السنوات الأخيرة ٤ مراكز متقدمة للمراقبة البحرية بهدف توسيع أنشطة الاستخبارات الإسرائيلية في المنطقة، خاصة قرب مضيق باب المندب وبحر العرب. وتشمل هذه المراكز مواقع رئيسية مثل جزيرة عبدالكوري ورأس قطينان.

وأكّد المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI) في نوفمبر ٢٠٢٣م أن جزيرة سقطرى أصبحت قاعدة عسكرية إماراتية-“إسرائيلية” مشتركة منذ عام ٢٠٢٠م، حيث نُشرت أجهزة استشعار إسرائيلية الصنع في جزيرة عبدالكوري لمواجهة الصواريخ والطائرات المُسيّرة التابعة لقوات صنعاء.

كما اعترف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلال مارس الماضي بوجود قوات أمريكية على الجزيرة، بالتنسيق مع القوات الإماراتية والسعودية.

وتمثل قاعدة سقطرى موقعًا استراتيجيًا هامًا نظرًا لموقعها على ممرات التجارة العالمية، كما تتيح للإمارات و”إسرائيل” توسيع نفوذهما الاستخباراتي والعسكري جنوب البحر الأحمر وبحر العرب.

وتثير هذه التحركات مخاوف متزايدة بشأن الهيمنة الأجنبية على الجزيرة اليمنية، التي تعرضت خلال السنوات الماضية لعمليات تهجير للأهالي واستحواذ على أراضيها لصالح مشاريع عسكرية واستخباراتية إماراتية- “إسرائيلية- أمريكية.

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي: فشل منظومات الدفاع الإسرائيلية في التصدي للصواريخ يتكرر بشكل مستمر| فيديو
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يقدر أن عدد الجنود المعاقين سيصل لـ 100 ألف حتى 2030
  • فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإسرائيلي بغزة
  • عائلات فلسطينية تقاضي الخارجية الأميركية لدعمها الجيش الإسرائيلي
  • خبير عسكري: جباليا تحولت إلى بؤرة استنزاف لجيش الاحتلال
  • نتنياهو يزور جبل الشيخ في سوريا الذي احتله الجيش الإسرائيلي بعد سقوط الأسد
  • الإمارات تقترب من استكمال بناء قاعدة عسكرية مشتركة مع “إسرائيل” في سقطرى 
  • وزارة الدفاع تخفّض «صرف التموين في الجيش» بنسبة 30%
  • الجيش الأمريكي يقصف منشأة عسكرية تابعة للحوثيون في صنعاء
  • الجيش الروسي يسيطر على بلدة جديدة ويتقدم نحو دنيبروبتروفيسك