أمريكا تفرض عقوبات على أشخاص وشركات في 4 دول بينها تركيا لهذا السبب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على شبكة من الشخصيات والشركات متعددة الجنسيات متورطة بدعم إيران في إنتاج الطائرات المسيرة.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن إدارة بايدن فرضت الثلاثاء عقوبات على شبكة من الأشخاص والشركات في روسيا والصين وإيران وتركيا، متورطة بتطوير الطائرات بدون طيار الإيرانية والطائرات العسكرية.
وذكر بيان الخزانة الأمريكية أن الشبكة المستهدفة بالعقوبات سهلت الشحنات والمعاملات المالية لدعم الطائرات بدون طيار التابعة للشركة الصناعية لصناعة الطائرات الإيرانية (HESA’s) المدرجة على قائمة الولايات المتحدة، بالإضافة لدعم أنشطة إنتاج وشراء وصيانة الطائرات العسكرية".
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون، إن "انتشار إيران المستمر والمتعمد لطائراتها بدون طيار يمكّن روسيا ووكلائها في الشرق الأوسط والجهات الفاعلة الأخرى المزعزعة للاستقرار من تقويض الاستقرار العالمي".
وتعهد، "بأن تواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ضد شبكات شراء الطائرات بدون طيار الإيرانية، وتشجع السلطات القضائية على ممارسة العناية الواجبة اللازمة لمنع تصدير هذه المكونات إلى إيران" بحسب البيان.
وكشفت الوزارة أن شركة "HESA" تقوم بتصنيع الطائرات بدون طيار الإيرانية من سلسلة أبابيل وشاهد، وهاي خاضعة للعقوبات المفروضة على وزارة الدفاع الإيرانية
وأضافت أن شركة "HESA" استخدمت اسم "Shahin" في العقود مع الموردين في الخارج في محاولة واضحة للتهرب من العقوبات الأمريكية وضوابط التصدير.
وأكدت الوزارة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أدخل الاسم المستعار "Shahin" الذي تستخدمه إيران لمواصلة استيراد مكونات حساسة للطائرات المسيرة.
وشملت العقوبات مهدي جوجيردشيان، وحميد رضا نوري العضوين في "HESA” والمسؤولين عن استيراد بعض المكونات من خارج إيران، بالإضافة لحسين عيني الذي أشرف على تجارب الطائرات المسيرة في سوريا.
واستهدفت العقوبات شركة "Shenzhen Jiasibo" الصينية المسؤولة عن توريد أنظمة GPS وVHF وقياس الارتفاع الرادارية وهوائيات وأجهزة الاستشعار وغيرها من تطبيقات الطائرات بدون طيار.
وفي روسيا شملت العقوبات شركة "Delta-Aero" و"JSC SPE Aerosila" المسؤولين عن دعم البرنامج الإيراني لصناعة الطائرات المسيرة عبر المساعدة في اختبارات الطيران وتوفير قطع غيار للطائرات.
وفي تركيا فرصت عقوبات على شركتي الصرافة "محمد توكديمير "، وعلاء الدين أيكوت لتورطهما بتسهيل المعاملات المالية لدعم مشتريات شركة HESA من مختلف الموردين.
وكانت إيران قد أمدت روسيا بطائرات بدون طيار في حربها ضد أوكرانيا.
وجاءت العقوبات بعد يوم من إطلاق سراح خمسة أمريكيين من السجون الإيرانية.
وتزامنت مع فرض الولايات المتحدة عقوبات تستهدف وزارة المخابرات الإيرانية والرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، لدورهما في استمرار عدم تقديم إجابات ونشر معلومات مضللة حول بوب ليفينسون، الأمريكي محتجز في إيران منذ أكثر من عقد، ويُعتقد أنه توفي هناك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الطائرات المسيرة روسيا العقوبات الأمريكية إيران روسيا شاهد طائرات مسيرة عقوبات أمريكية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطائرات بدون طیار الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينية: السجون الصهيونية تفرض عقوبات انتقامية على الأسيرات
يمانيون../
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، اليوم الأحد، أن “إدارة السجون الصهيونية فرضت عقوبات انتقامية ضد الفلسطينيات المعتقلات في سجونها، وحرمتهن من أدنى المقومات الإنسانية.
وقالت الهيئة في بيان ، إن “محاميها تمكن اليوم ، من زيارة عدد من المعتقلات، اللاتي يصل عددهن إلى 95″، مضيفًا أن “المعتقلات نقلن للمحامي صورة عن ما يواجهن في السجون”.
وبينت الهيئة أن “سلطات إدارة السجون الصهيونية تعمدت فرض عقوبات انتقامية إضافية على الأسيرات، بحرمانهن من أدنى المقومات الإنسانية، من لباس وطعام وعلاج”.
وأوضحت إلى أن “إدارة السجون عزلت الأسيرات بشكل كامل عن العالم، إلى جانب ما يتعرضن له من تفتيش عار وضرب وقمع”.
وبينت الهيئة أن “غالبية الأسيرات اعتُقلن بعد السابع من أكتوبر 2023، وصدرت بحقهن أوامر اعتقال إداري (دون محاكمة)”.
ومنذ اندلاع العدوان الصهيوني تحدثت منظمات حقوقية فلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الصهيونية، ولا سيما في “سدي تيمان”.
يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال، بلغت ، أكثر من 11 ألفًا و500، من الضّفة، بما فيها القدس الشرقية.