كشف أسامة أبو المجد، رئيس شعبة تجار السيارات، حجم المبالغ المتوقعة على أقل تقدير من إعادة مبادرة السيارات للعاملين بالخارج المحتمل أن تصل إلى 3 مليارات دولار من 14 مليون مواطن بالخارج.

وأشار أبو المجد في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إلى أن التجربة المبادرة الأولى لسيارات المصريين بالخارج لم تحقق الفائدة أو حجم المكاسب التي كانت ترجوها الدولة والعاملون بالخارج أيضاً، لافتاً إلى أن التوقعات كانت أكبر ممن التوقعات التي لاقتها المبادرة الماضية.

أسامة أبو المجد-رئيس شعبة تجار السيارات

كما أعرب رئيس شعبة تجار السيارات عن بهجته بمعاودة المبادرة ولكن في إطار منظم عن المبادرة الماضية، مؤكداً أنها سوف تحقق الثمرة المرجوة هذه المرة نتيجة استجابة الدولة لإزالة المعوقات التي كانت تتخلل المبادرة الماضية.

عوائق المبادرة الأولى لسيارات العاملين بالخارج

وأوضح أبو المجد أن هناك بعض الصعوبات التي أدت إلى عدم نجاح المبادرة الأولى منها:

- أولا: قابل العاملون بالخارج مشاكل كبيرة تتعلق ببلد المنشأ للسيارة المستهدف شراؤها ومكان إقامة الشخص الذي يرغب بالشراء، وتم العمل على حل هذه المشكلة في المبادرة الثانية وتوضيح بعض الأمور التي تساعد العميل على تخطى هذه المشكلة وذلك من خلال إمكانه شراء سيارة بعينها من دولة تختلف عن الدولة التي يقيم بها بالفعل.

- ثانياً: عدم مرونة الإجراءات بالإضافة إلى تأخير تسليم السيارات لمستهدفيها.

- ثالثا: إيداع مبلغ مالي كبير في حساب الشخص المستفيد هو شرط مجحف.

- رابعاً: الفروق المالية في مبالغ الجمارك التي يتم فرضها على العاملين بالخارج نظراً لاختلاف سياسة كل دولة في سعر الجمارك المحددة والمفروضة وهو ما قد تم تعديله في المبادرة الحالية بتخفيض حجم الجمارك إلى 30%و70%و90% وهو إنجاز كبير تم عن طريق الدولة لتسهيل وإزالة المعوقات عن أبنائها في المقام الأول.

- خامساً: المنصة التي كان يتم فيها تسجيل بيانات الشخص ويتم فيها عرض المركبات المختلفة، حيث كانت يتخللها بعض الأشياء التقنية التي تم العمل عليها في المبادرة الحالية، ومن ذلك عدم عرض كافة المركبات وتوفير كافة المعلومات والمواصفات فيما يخص كل مركبة.

ومما تجدر الإشارة إليه أن مبادرة السيارات الأولى للمصريين العاملين بالخارج حققت حوالي 865 مليون دولار وهو ما أكد رئيس شعبة تجار السيارات عن إمكانية تحقيق ما يفوقه بعدة مرات واصفاً إياه بأنه رقم محدود ومتدني مقارنة بالرقم المتوقع للمبادرة الحالية والذي سوف يتعدى الـ 3 مليار دولار.

اقرأ أيضاً«فورد» تقرر خفض أسعارها في أمريكا وتبقي على الارتفاع بمصر

مبيعات السيارات.. «جاغوار لاند روفر» تحقق 510 ملايين دولار بنهاية العام

رئيس رابطة تجار السيارات: الاستثمار في سوق السيارات أعلى ربحًا من الذهب والأوعية الادخارية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيارات الاقتصاد اليوم مبادرة سيارات المصريين بالخارج الاقتصاد الآن مبادرة السيارات أبو المجد

إقرأ أيضاً:

"شئون الأسرى" تستبعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار دون الإفراج عن البرغوثي وسعدات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استبعد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، البدء بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، من دون الإفراج عن الأسيرين البارزين مروان البرغوثي وأحمد سعدات.

وقال "إنه منذ 14 عاما، خلال مفاوضات صفقة الجندي جلعاد شاليط، رفضت إسرائيل الإفراج عن كوكبة من الأسرى، واعتبرتهم خطا أحمر من بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي وعباس السيد وعدد آخر من الأُسرى".
وأضاف فارس، في تصريح لقناة (العربية الحدث) اليوم الاثنين، أنه "خلال المفاوضات الأخيرة تجدد طرح أسماء هؤلاء الأسرى في المرحلة الأولى إلا أن إسرائيل رفضت، وكانت المفاوضات تمر بمرحلة حرجة، وكادت أن تفشل، ولكن نظرا لتوفر إرادة دولية وإقليمية لوقف هذه الحرب أُعطيت الأولوية في المرحلة الأولى لإنجاز وقف إطلاق النار وحقن الدماء ووقف المذابح في قطاع غزة.
وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى إلى أنه في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار سيتم المطالبة بإطلاق سراح البرغوثي وسعدات.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى، في الشق المتعلق بتبادل الأسرى، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة
  • القومي لذوي الإعاقة ينظم المرحلة الثانية من المبادرة القومية أسرتي قوتي بجنوب سيناء
  • حماس: مفاوضات المرحلة الثانية بدأت
  • الحكومة تنجح في جذب العملة الصعبة.. ومصر شهدت قفزات بتحويلات المصريين بالخارج
  • رئيس الوزراء يتابع موقف احتياطيات النقد الأجنبي .. وتحويلات المصريين بالخارج
  • بدء تقييم المصانع العمانية ضمن مشروع "الإنتاج الذكي".. وجولات ميدانية بـ20 منشأة ضمن المرحلة الأولى
  • شؤون الأسرى تستبعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار دون الإفراج عن البرغوثي وسعدات
  • "شئون الأسرى" تستبعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار دون الإفراج عن البرغوثي وسعدات
  • شؤون الأسرى تستبعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • المرحلة الثانية من "اتفاق غزة".. الشيطان يكمن في التفاصيل