سكان حي الحناحنة يستغيثون من إهمال الخدمات الأساسية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الإسكان المجاور لحي الحناحنه في بلدية عين الباشا بلا خدمات منذ سنوات ولا أحد يجيب
يعاني مواطنون يقطنون في الإسكان المجاور لحي الحناحنة في بلدية عين الباشا، بمحافظة البلقاء، من افتقار المنطقة، التي تحتوي على 96 قطعة أرض سكنية من الفئة "ج"، للخدمات الأساسية.
اقرأ أيضاً : مدرسة في الطفيلة تخلو لكل مقومات البيئة التعليمية السليمة
قال عدد من سكان الحي، إن الشوارع غير معبدة، مما يجعل الوصول إلى المنازل صعبًا جدًا، خصوصًا خلال فصل الشتاء عندما تزيد المعاناة بسبب الطين والتساقطات المطرية.
وبالرغم من أن العديد من السكان تقدموا مراراً وتكرارًا بطلب تعبيد الشوارع وتوفير الإنارة، إلا أن البلدية لم تستجب بشكل جدي لهذه المطالب. حتى العطاء الحالي لتعبيد الشوارع يبدو أنه لا يتقدم بالسرعة المطلوبة.
أضافوا أن المشكلة تتعلق بعدم وجود إنارة عامة أو أعمدة كهرباء في المنطقة، وهذا يزيد من خوف واستياء السكان، خصوصًا ليلاً.
وتشير البحث الميداني، إلى أن المنطقة محاطة بغابات، ولكنها لا تحظى بأي ترتيب أو إهتمام من الناحية البيئية.
وأشار عدد من السكان إلى وعود متكررة وتقاعس الجهات المعنية عن تلبية احتياجاتهم، وأكدوا حاجتهم للحصول على الخدمات الأساسية والبنية التحتية التي تضمن لهم حياة كريمة وآمنة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الخدمات خدمات حكومية
إقرأ أيضاً:
أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
لم ير من الحياة شيء، إلا أنه تعرض لإهمال شديد، جعل جسده نحيلًا وهزيلًا أكثر مما هو عليه، فلم يستطع صاحب الـ3 أعوام، تحمل ما يحدث فيه جراء أبويه، ليتحول لونه إلى الأزرق، ولم يعد قادرًا على التنفس، حتى أنعشه الأطباء مرة أخرى، وحكم على والديه بالسجن لمدة 3 سنوات.
سُجن زوجان بتهمة إهمال طفلهما الرضيع، الذي لم يتجاوز 3 أعوام، إذ تحمل القصة تفاصيل أكثر إثارة للرعب، جراء المعاملة السيئة التي وجدت في الرسائل النصية بين الوالدين، إذ اعترفت الأم أمام المحكمة، بأنها لم تستطع معرفة الدافع الحقيقي لمعاملتها السيئة لطفلها، وقد يرجع ذلك بسبب فشلها في الارتباط به منذ الولادة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
سبب تعرض الطفل للإهمالكان وزن الصبي 6.2 كيلوجرام فقط، أي أقل بـ 7.8 كيلوجرام من الوزن الطبيعي لشخص في مثل عمره، وكانت رائحته سيئة جدًا، وهو ما آثار غضب القاضي، إذ أوضحت الأم أن الصغير، هو أحد أطفالها الثلاثة، وكان صعب إرضائه في الطعام، ولم يكن يريد أن يأكل أي شيء في اليوم الذي انهار فيه.
كانت الأم معتادة إخفاء الطفل عن بقية أفراد العائلة، إذ تتركه بمفرده في الحديقة الشتوية، بعيدًا عن الأطفال الآخرين، برفقة سحلية أليفة وأرنب لإبقائه في صحبته.
تدهور حالة الطفلتعرض الطفل إلى إهمال شديد، إذ تحول لونه إلى الأزرق، وتوقف عن التنفس، لتضطر الأم إلى نقله للمستشفى، وقام الأطباء بإنعاشه، حتى تبين أنه تعرض لإهمال شديد لفترة طويلة من الزمن، إذ كان يبدو وكأنه في معسكر اعتقال، بسبب شدة الجوع والحالة السيئة التي كان يعاني منها.
حُكم على الزوجين بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل منهما، بسبب إهمال طفلهما، الذي كان على وشك الموت، بسبب ما تعرض لفترة طويلة.