سكان حي الحناحنة يستغيثون من إهمال الخدمات الأساسية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الإسكان المجاور لحي الحناحنه في بلدية عين الباشا بلا خدمات منذ سنوات ولا أحد يجيب
يعاني مواطنون يقطنون في الإسكان المجاور لحي الحناحنة في بلدية عين الباشا، بمحافظة البلقاء، من افتقار المنطقة، التي تحتوي على 96 قطعة أرض سكنية من الفئة "ج"، للخدمات الأساسية.
اقرأ أيضاً : مدرسة في الطفيلة تخلو لكل مقومات البيئة التعليمية السليمة
قال عدد من سكان الحي، إن الشوارع غير معبدة، مما يجعل الوصول إلى المنازل صعبًا جدًا، خصوصًا خلال فصل الشتاء عندما تزيد المعاناة بسبب الطين والتساقطات المطرية.
وبالرغم من أن العديد من السكان تقدموا مراراً وتكرارًا بطلب تعبيد الشوارع وتوفير الإنارة، إلا أن البلدية لم تستجب بشكل جدي لهذه المطالب. حتى العطاء الحالي لتعبيد الشوارع يبدو أنه لا يتقدم بالسرعة المطلوبة.
أضافوا أن المشكلة تتعلق بعدم وجود إنارة عامة أو أعمدة كهرباء في المنطقة، وهذا يزيد من خوف واستياء السكان، خصوصًا ليلاً.
وتشير البحث الميداني، إلى أن المنطقة محاطة بغابات، ولكنها لا تحظى بأي ترتيب أو إهتمام من الناحية البيئية.
وأشار عدد من السكان إلى وعود متكررة وتقاعس الجهات المعنية عن تلبية احتياجاتهم، وأكدوا حاجتهم للحصول على الخدمات الأساسية والبنية التحتية التي تضمن لهم حياة كريمة وآمنة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الخدمات خدمات حكومية
إقرأ أيضاً:
غزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الإثنين، 10 مارس 2025، .بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي:
9 أيام من إطباق الاحتلال للحصار ومنع إدخال المساعدات
بعد تسعة أيام من جريمة الاحتلال الصهيونازي، منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح، ويمكن رصدها؛ عبر:
١.شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية.
٢.بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية.
٣.توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها.
٤.عودة آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي.
٥.إزدياد تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود.
٦.توقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات.
٧.مضاعفة معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم.
هذه ملامح مما يواجهه أكثر من ٢،٤مليون إنسان داخل قطاع غزة، قرر الاحتلال الصهيونازي أن يقتلهم ببطىء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل أسباب الحياة، ولو استطاع منع الهواء لفعل.
نحذر بأن الأيام القادمة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام.
يتحمل قادة الاحتلال مسئولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يتباهى بهذه الجرائم، متجردا من الحد الادنى للقيم والأخلاق الإنسانية.
نهيب بدولنا العربية والإسلامية، إنفاذ قراراتهم المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط ل فتح معبر رفح ، وضمان إدخال احتياجات المواطنين.
نطالب المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال ورفض هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الاحتلال على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
المكتب الإعلامي الحكومي
غزة_فلسطين
الإثنين ١٠ مارس ٢٠٢٥م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025