الإسكان المجاور لحي الحناحنه في بلدية عين الباشا بلا خدمات منذ سنوات ولا أحد يجيب

يعاني مواطنون يقطنون في الإسكان المجاور لحي الحناحنة في بلدية عين الباشا، بمحافظة البلقاء، من افتقار المنطقة، التي تحتوي على 96 قطعة أرض سكنية من الفئة "ج"، للخدمات الأساسية.

اقرأ أيضاً : مدرسة في الطفيلة تخلو لكل مقومات البيئة التعليمية السليمة

قال عدد من سكان الحي، إن الشوارع غير معبدة، مما يجعل الوصول إلى المنازل صعبًا جدًا، خصوصًا خلال فصل الشتاء عندما تزيد المعاناة بسبب الطين والتساقطات المطرية.

حتى بائعو الغاز يجدون صعوبة في الوصول إلى هذه البيوت، ولا تصل خدمات المياه إلى هناك أيضًا.

وبالرغم من أن العديد من السكان تقدموا مراراً وتكرارًا بطلب تعبيد الشوارع وتوفير الإنارة، إلا أن البلدية لم تستجب بشكل جدي لهذه المطالب. حتى العطاء الحالي لتعبيد الشوارع يبدو أنه لا يتقدم بالسرعة المطلوبة.

أضافوا أن المشكلة تتعلق بعدم وجود إنارة عامة أو أعمدة كهرباء في المنطقة، وهذا يزيد من خوف واستياء السكان، خصوصًا ليلاً.

وتشير البحث الميداني، إلى أن المنطقة محاطة بغابات، ولكنها لا تحظى بأي ترتيب أو إهتمام من الناحية البيئية. 

وأشار عدد من السكان إلى وعود متكررة وتقاعس الجهات المعنية عن تلبية احتياجاتهم، وأكدوا حاجتهم للحصول على الخدمات الأساسية والبنية التحتية التي تضمن لهم حياة كريمة وآمنة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الخدمات خدمات حكومية

إقرأ أيضاً:

استياء إسرائيلي من إهمال نتنياهو للأسرى / صور

#سواليف

عبّرت أوساط إسرائيلية واسعة عن استيائها من #سياسة #الإهمال التي تقودها #حكومة #الاحتلال برئاسة بنيامين #نتنياهو، تجاه ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع #غزة، على مدار الشهور الماضية، وهو ما ظهر اليوم على ملامح #الأسرى الثلاثة الذين تم الإفراج عنهم ضمن الدفعة الخامسة لصفقة التبادل، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأطل الأسرى الإسرائيليون الثلاثة بحالة هزيلة وفقدان للوزن بشكل واضح، على خلاف الدفعات السابقة من أسرى الاحتلال، ما أشعل غضبا واسعا لدى مسؤولين ومراقبين في تل أبيب.

وللمرة الأولى جرى تسليم هذه الدفعة من مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وهي المنطقة التي لم تشهد اجتياحا كاملا لقوات #الاحتلال خلال #حرب_الإبادة الجماعية على القطاع والتي امتدت لنحو 470 يوما.

وتلا عنصر من “القسام” أسماء الأسرى الثلاثة، إلياهو داتسون يوسف شرابي وأور إبراهم ليشها ليفي وأوهاد بن عامي، وقال إن قيادة “القسام” قررت الإفراج عنهم في إطار الدفعة الخامسة من صفقة التبادل.

وظهر الأسرى الثلاثة بأوضاع مختلفة، حيث ارتدى اثنان منهم وهما كبار في السن زيا موحدا (بني اللون) وضع على قميصه صورة للأسير مكتوب بالعبرية أسفلها “أسير لدى كتائب القسام”، بينما خرج الثالث وهو يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي.
وتعليقا على مشاهد الأسرى، سارع مكتب نتنياهو إلى إصدار بيان، وقال فيه إن “المشاهد الصادمة لعملية إطلاق سراح المختطفين الثلاثة اليوم لن تمر مرور الكرام”، لافتا إلى وجود تعليمات باتخاذ الإجراءات اللازمة بعد هذه المشاهد.

ورجح مراقبون إسرائيليون أن يتخذ نتنياهو قرارات عقابية ضد الأسرى الفلسطينيين أو على الأقل تقديم احتجاج لدى الوسطاء، بسبب مشاهد إطلاق سراح الأسرى في هذه الدفعة.

بدوره، قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعقيبًا على مشاهد تسليم الأسرى اليوم: “سنبذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع الأسرى إلى منازلهم بسرعة، وفي الوقت نفسه، لن نسمح أبدًا لحماس بمواصلة السيطرة على غزة وتهديد وجود إسرائيل”.

سخرية من صدمة نتنياهو
ونقلت القناة الـ12 العبرية عن غال هيرش مسؤول ملف الأسرى في مكتب نتنياهو: “نرى بخطورة بالغة مشاهد إطلاق سراح المختطفين اليوم وحالتهم الصحية ونقلنا ذلك للوسطاء، سنقوم باتخاذ خطوات مناسبة ردًا على ذلك”.

من جانبها، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: “نتنياهو هل اكتشفت اليوم أن وضع الأسرى صعب؟ ألم تعلم من قبل؟، لأن ذلك كان مكتوبا في وثائق المخابرات التي وُضعت على مكتبك في الأشهر الأخيرة”.

وتابع لابيد بقوله: “رأيت هذه التقارير تمامًا كما رأيتها أنا. ما الفائدة الآن من أنك “أمرت باتخاذ إجراءات”؟ وإذا كانت هناك إجراءات، لماذا لم تأمر بها من قبل؟”.

من جهته، علق الصحفي الإسرائيلي يوفال سيغيف على تصريحات مكتب نتنياهو: “ليست واضحة تماما.. هل اكتشفتم اليوم أن هناك أسرى؟ هل كنتم تعتقدون أنهم جميعا يأكلون الكنافة وشرائح لحم الضأن؟”.

صحيفة “إسرائيل اليوم” قالت: “في ضوء الحالة التي خرج بها الأسرى الإسرائيليون الثلاثة اليوم، ستطلب تل أبيب شرطا لا تنازل عنه”، موضحا أن “هذا الشرط يتعلق بتقرير شامل حول وضع الأسرى المتبقين الصحي، مع إثبات أنهم يتلقون علاجا صحيا وغذاء مناسبا”.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الشرط تم تقديمه في السابق، لكنه سيكون هذه المرة شرطا لاستكمال المفاوضات.

وفي سياق متصل، لفت مسؤول تحرير موقع “كالكيست” العبري روعي بيرجمان، إلى أن “نتنياهو سافر إلى واشنطن للحصول على صورة نصر، وحصل على وعود سخيفة من رئيس مغفل وهذياني، تخدم فقط سموتريتش وبن غفير، لكن صورة الأسرى هي الحقيقة”.

لن يكون هناك نصر
وتابع قائلا: “لن يكون هناك نصر ولن يحدث ترحيل لغزة، ويجب على نتنياهو وحكومته المدمرة أن يرحلوا، لكي نتمكن من إعادة بناء الخراب الذي تسببوا فيه”.

وأكد موقع “والا” العبري أنّه “بينما يقيم نتنياهو في جناحه الفاخر في فندق ويلارد بواشنطن، يواصل إصدار البيانات التي يؤكد فيها أنه لا يمكن المرور مرور الكرام على الحالة الصعبة التي ظهر بها الأسرى الثلاثة المفرج عنهم”.

واستدرك الموقع بقوله: “لكن المفارقة أن نتنياهو نفسه اختار البقاء في الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، رغم لحظة الإفراج عن الأسرى، وكأنه تغاضى عن الأمر تمامًا ولم يعتبره أولوية”.

واعترف عضو مجلس الحرب السابق غادي آيزنكوت بأن “مشاهد الأسرى في غزة، دليل على الأثمان الباهظة التي تدفعها إسرائيل بسبب تأجيل صفقة التبادل”، وذلك في إقرار جديد بفشل سياسات حكومة الاحتلال في إدارة هذا الملف الحساس.

ونوه آيزنكوت إلى أن “الوقت ليس في صالح إسرائيل، حيث يزداد الضغط الشعبي وتتفاقم الأزمات الداخلية بسبب عدم حسم الحكومة لقرار التفاوض، ما يزيد من حالة الغضب والانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي”.

مقالات ذات صلة إعلان تشكيلة حكومة نواف سلام .. والرئيس يدعوها لقصر بعبدا (أسماء) 2025/02/08

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتابع سير الأعمال بمشروع حديقة تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة
  • استياء إسرائيلي من إهمال نتنياهو للأسرى / صور
  • شاهد| تصدعات وشروخات في 7 منازل بسبب أعمال هدم مدرسة بالمحلة.. والأهالي يستغيثون
  • سكان القنيطرة يرفضون مساعدات من جيش الاحتلال.. أبعدوا شركم عنا
  • احتجاجات غاضبة في عدن ضد انهيار الخدمات وسط انتشار عسكري مكثف
  • أنصار الله: تهجير سكان غزة يقوض أمن واستقرار المنطقة والعالم
  • تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات
  • خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي على طاولة رئيس الوزراء ووزير الإسكان
  • جولة تفقدية لمحافظ الأقصر لتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات
  • الإمارات ترفض محاولة تهجير سكان غزة