جميع مباريات دوري أبطال أوروبا وقفت دقيقة صمت على أرواح ضحايا ليبيا والمغرب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وقف لاعبو الفرق الأوروبية دقيقة صمت قبل انطلاق مبارياتهم ضمن الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا حدادا على ضحايا السيول في ليبيا وزلزال المغرب اللذين أوديا بحياة آلاف الأشخاص، تقديما للتعازي وتعبيرا عن التضامن.
ونشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في منشور عبر حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقا)- “يقف يويفا دقيقة صمت في جميع المباريات المقبلة للمنتخبات والأندية حتى نهاية الأسبوع المقبل، حدادا على ضحايا الفيضانات في ليبيا والزلزال في المغرب”.
المصدر قناة ليبيا الأحرار دوري أبطال أوروبا
المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
قلق إسباني من "مسيرة خضراء" مغربية جديدة في سبتة ومليلية
أفادت وسائل إعلام إسبانية بوجود مخاوف داخل إسبانيا من أن تشكل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وعلاقة إداراته الجيدة مع المغرب، فرصة للجار الجنوبي من أجل الحصول على دعم أميركي رسمي فيما يتعلق بقضية سبتة ومليلية اللتين تخضعان للإدارة الإسبانية.
وقالت صحيفة "الإسبانيول" في تقرير سابق، إن "العلاقة الجيدة بين أميركا والمغرب لا تعد أمرا سارا لإسبانيا، ولا سيما لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، حيث يخشى البعض من أن تحصل الرباط على دعم واشنطن بشأن خطة "مسيرة خضراء" جديدة في المدينتيين".
وأضافت الصحفية الإسبانية أن ما يزيد من حالة القلق التي تسود داخل الأوساط الأمنية والعسكرية بخصوص تأثير العلاقة الأميركية المغربية على المدينتين، أن هذه المدن ليست محمية تحت مظلة الناتو.
وتتابع أن القلق يتزايد أيضا في الأوساط العسكرية بسبب تصريحات ترامب المثيرة للجدل حول مناطق أخرى مثل غرينلاند وقناة بنما، مما يجعل أي تغييرات في السياسة الدولية مرجحة.
قلق متزايد
تؤكد "الإسبانيول" أن بعض الأوساط في مليلية أبدت القلق إزاء تداعيات التحالف بين ترامب والمغرب. ويقول الناشط المدني في مليلية أمين أزماني: "نحن نترقب تبعات هذا التحالف، رغم أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب تشهد حاليا فترة من التفاهم".
وتضيف أن الوضع في سبتة لا يختلف عن مليلية، حيث يشير مسؤول سياسي إلى أن "التقارب بين ترامب والمغرب ينظر إليه بحذر شديد".
تعزيز العلاقات الأميركية المغربية
وتأتي هذه المخاوف فيما تواصل الولايات المتحدة تعزيز تحالفها مع المغرب، حيث أصبحت العلاقات الثنائية بين البلدين في أعلى مستوياتها. وفي عام 2020، اعترف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
وعلى الصعيد العسكري، شهدت العلاقات الدفاعية بين المغرب والولايات المتحدة تطورا ملحوظا. ففي فبراير 2025، أكدت القيادات العسكرية في البلدين التزامها بتعزيز التعاون الأمني في منطقتي المغرب العربي والساحل. كما يواصل المغرب تعزيز قدراته العسكرية، ليصبح أحد أكبر مستوردي الأسلحة من الولايات المتحدة.
تراجع العلاقة الأميريكة الإسبانية
تقول "الإسبانيول" إن ترامب لم يوضح منذ بداية ولايته الجديدة رغبته في تطوير العلاقات مع حكومة بيدرو سانشيز.
وتضيف أن المرحلة الحالية تشهد تراجعا في العلاقات بين مدريد وواشنطن، حيث تم إبعاد سانشيز عن أولى جولات الاتصال الدبلوماسي لترامب. بالمقابل، اهتمت الإدارة الأميركية بعلاقاتها مع المغرب، مما يعزز من مكانة الرباط في المنطقة.
وتعتبر أن ذلك يبرز من خلال الاتصال الذي قام به وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بنظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أصدرت الرباط على الفور بيانا تسلط فيه الضوء على "الشراكة الاستراتيجية المغربية-الأميركية".