الوطنية للانتخابات تدعو الشعب لممارسة حقه الدستوري بالاستحقاق الرئاسي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دعا المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الشعب المصري للقيام بواجبه وممارسة حقه الدستوري في الاستحقاق الرئاسي، مؤكدًا أن الانتخابات ستكون بإشراف قضائي كامل، وستكون بـ شفافية، وسيكون لكل مرشح ممثلين عنهم في جميع اللجان.
السماح لكل وسائل الإعلام والمنظمات الدولية والمحلية بمتابعة الانتخاباتأكد أنه سيتم السماح لكل وسائل الإعلام والمنظمات الدولية والمحلية بمتابعة الانتخابات من أولها لآخرها، محذرا من نشر أي أخبار عن الهيئة، إلا ما يصدر عنها بصفة رسمية، ولذلك على وسائل الإعلام، توخي الحذر في نشر الأخبار.
قال المسشتار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات: الهيئة لن تتهاون في اتخاذ أي إجراءات بشأن من يحاول التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية، أو تشويه العرس الانتخابي.
وتابع المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين الذين سيتقدمون إليها فى الإنتخابات، والتي ستجري بكل شفافية ونزاهة تحت إشراف قضائي كامل، إعمالا لنص الدستور والقانون، فضلا أنها ستتاح للمرشحين أن يكون لديهم مندوبون عنهم فى جميع اللجان وحضور وقائع فرز صناديق الاقتراع.
وأضاف أنه سيتم السماح لمندوبي وممثلي الصحافة والإعلام المحلي والإقليمي والدولي داخل وخارج مصر بمتابعة العملية الإنتخابية من أولها لآخرها، مضيفا: تتعهد الهيئة بأن تكفل لراغبي الترشح في الانتخابات الرئاسية إعمال حقهم كاملا متى توفرت فيهم شروط الترشح.
وتابع المسشتار أحمد بنداري، الشعب هو المصدر الرئيسي للسلطات وله كل الحق وحده في اختيار رئيسه ، وتؤكد الهيئة وهي مستقلة تمامًا بحكم الدستور والقانون وتختص دون سواها بإدارة الانتخابات الرئاسية والإشارف عليها.
وأضاف مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهئية تنظر التظلمات والفصل فيها وتنفيذ الأحكام القضائية ذات الصلة المشمولة بالنفاذ ، وذلك كله في ضوء ما كفله الدستور والقانون لكل ذي صفة مممن له حق التظلم والطعن على قرارات الهيئة من خلال اللجوء المحكمة الإدارية العليا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للهيئة الوطنية للانتخابات بشأن ما تم إنجازه من استعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات الانتخابات وسائل الإعلام أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات مدیر الجهاز التنفیذی للهیئة الوطنیة للانتخابات أحمد بنداری
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو المجتمع الدولي لتعزيز الجهود للتخفيف من معاناة الشعب السوري
باريس - وام
ترأس خليفة شاهين المرر وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا الذي عقد يوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس وحضر إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام للمجلس، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع “G7” بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
ويأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة “ 14 ديسمبر 2024” ومؤتمر الرياض “12 يناير 2025” لبحث الوضع في سوريا وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكافة دول المنطقة والعالم.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد المرر على موقف دولة الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب المرر عن تطلع دولة الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح المرر أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق أمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة دولة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
وفي نهاية مداولات المؤتمر صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري الشقيق والسلطات السورية الانتقالية.
سر