وزارة التربية تضع خطة لضمان رفع نسبة الملتحقين في التعليم المهني التقني
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – قالت مستشارة وزير التربية للتعليم المهني، فاطمة القطاونة إنه تم وضع خطة إجرائية تتضمن تحليل احتياجات سوق العمل الأردني لضمان رفع نسبة الملتحقين في التعليم المهني التقني.
وأكدت القطاونة أن الخطة تهدف لفهم الأولويات الاقتصادية لقطاعات التعليم والتدريب الفني والمهني الأردني والقطاعات التي يجدر ان تحظى بالأولوية والوحدات التي يجب اختيارها من مؤهلات مجلس تعليم إدارة الأعمال والتكنولوجيا “BTEC”.
وشددت على ضرورة الاهتمام بحصول الطالب على وظيفة المستقبل ، للحد من نسبة البطالة، إذ طورت المؤهلات المهنية التقنية لتتواءم مع البيئة المحلية للتأكد من ملاءمتها لاحتياجات المهارات الأردنية بما في ذلك المهارات الفنية والمهارات الأوسع نطاقا التي قام أصحاب العمل بإبرازها.
وأوضحت القطاونة، أن البرنامج التقني يطبق في 70 دولة ويعترف به في أرقى الجامعات العالمية، لضمانه مؤهلات علمية تقنية كانت في السابق تقتصر على الفروع الأكاديمية، لافتة إلى أن الدراسة الجامعية متاحة أمام خريجي المسار المهني بكافة التخصصات التقنية.
وبحسب القطاونة، يمكن للطالب استكمال الدراسة الجامعية حسب التخصص الذي درسه بعد نهاية الصف الثاني عشر وإنهاء المستوى الثالث من البرنامج التقني على شهادة الثانوية العامة التي ستؤهله للالتحاق في الجامعات الحكومية والخاصة.
وبينت أن آلية تطبيق نظام التعليم المهني الجديد تتم بعد حصول المدرسة على الموافقة كمركز معتمد لتقديم تخصصات التعليم التقني، ليتم لاحقا تسجيل الطلاب على منصة بيرسون “Edexcel Online”، ثم مرحلة التدريس والتدريب العملي للساعات المعتمدة.
ولفتت الى أن هذه المراحل يتبعها التدقيق الداخلي من قبل المدرسة على الواجبات “التقييمات” قبل توزيعها على الطلبة “الجزء الأول”، ثم مرحلة تقييم الطلاب عن طريق الواجبات والتدقيق الداخلي من قبل المدرسة على تصحيح المعلم للواجبات “الجزء الثاني”، والتدقيق الخارجي لمعايير الجودة لجميع التقييمات أو الواجبات من قبل بيرسون والمرحلة الختامية وهي إصدار الشهادات.
وأكدت أن توزيع الطلاب على التخصصات يتم حسب رغبة الطالب والمعدل المئوي لآخر 3 صفوف “السابع 30 بالمئة والثامن 30 بالمئة والتاسع 40 بالمئة” وتوفر مقاعد ضمن الطاقة الاستيعابية للشعبة الواحدة في كل تخصص.
وأضافت أنه تم تطوير مناهج الطلبة من خلال تطوير وحدات دراسية متخصصة حقول الزراعة و الجمال خاصة بالأردن تتواءم مع البيئة المحلية وتم اختيار وحدات دراسية لكل التخصصات الباقية من المؤهلات الدولية للمستوى الثاني المترجمة للغة العربية وتم تزويد ودعم التخصصات بإطار دعم متكامل، كما تم تطوير موارد المعلمين من الأدلة الإرشادية لتتماشى مع التخصصات والكتب المدرسية للطلاب وتم ترجمة الوثائق للغة العربية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
جراء العدوان والحصار: 8 ملايين و600 ألف طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار التعليم
تقرير:
كشفت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل بأن أكثر من 8.6 ملايين طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار نظام التعليم جراء استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني من قبل تحالف الاحتلال.
وأكدت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتعليم الذي يوافق 24 يناير من كل عام: أنه بينما يحتفل العالم باليوم الدولي للتعليم الذي يُعد أحد أهم حقوق الإنسان، ويمثّل ضرورة فردية ومجتمعية على حد سواء، يبدو أن التعليم أصبح على حافة الانهيار في اليمن منذ ما يقارب 10 سنوات”.
وذكر البيان أنه قد يرتفع عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً عن التعليم إلى حوالي 4.7 ملايين طالب وطالبة ويتوزعون بواقع 44.7 بالمائة فتيات و55.3 بالمائة أولاد، ضمن الطلاب المحتاجين للمساعدة، وهناك 8.1 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات تعليمية طارئة.
وأوضح أن حوالي 2.7 مليون طفل غير ملتحق بالمدارس من أصل ما يقدر بـ 10.6 ملايين طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا)، لافتاً إلى ارتفاع نسبة خروج الفتيات من المدارس إلى أكثر من 31 في المائة منذ بداية العدوان مما أدى إلى ارتفاع معدل نسبة الفتيات العاملات إلى 12.3 في المائة منذ بداية العدوان في مارس 2015م.
وأشار البيان إلى أن عدد المنشآت التعلمية المدمرة كلياً وجزئيا والمستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة بلغ أكثر من ثلاثة آلاف و768 منشأة، منها 435 مدرسة مدمرة كليا بنسبة 11.5 بالمائة، وألف و578 مدرسة متضررة جزئيا بفعل العدوان بنسبة 42 بالمائة، و999 مدرسة استخدمت كمراكـز إيـواء للنازحيـن بنسبة 26.5 بالمائة، فيما تم إغلاق756 مدرسة في جميع أنحاء البلاد وبنسبة 20 بالمائة، وتضرر 53 مركز محو الأمية وتعليم الكبار و19 مركز تدريب أساسي ونسوي حيث تضرر أكثر من ثلاثة آلاف و168 شخصاً منهم 84 بالمائة نساء.
وأفاد البيان بأنه بسبب تدهور العملية التعلمية تضرر أكثر من ١٩٦ ألفا و١٩٧معلما ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم بسبب العدوان والحصار لم يتسلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016م، وبالتالي التوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، ما يعرض ما يقارب من أربعة ملايين طفل إضافي لخطر فقدان فرص الحصول على التعليم.
واستعرض البيان التحديات التي تواجه قطاع التعليم ومكنها قلة الإمكانيات بالنسبة لمستحقات المعلمين والمعلمات، وعدم حصول الملتحقين بالتعليم على الكتب والمناهج والمقررات والمستلزمات الدراسية حيث تبلغ نسبة العجز في طباعة الكتاب المدرسي سنوياً ٥٦ مليوناً و٦١٥ ألف و44 كتاباً.
وحسب البيان ارتفعت نسبة الأمية في اليمن من 45 بالمائة إلى أكثر 65 بالمائة، بما تحمله من آثار سلبية وتداعيات اجتماعية واقتصادية على المجتمع، مبيناً أن نسبة عدد النساء بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار 95 بالمائة ونسبة الأمية في أوساط النساء تزيد عن 60 بالمائة في بعض المحافظات، كالحديدة التي تصل فيها أعداد الأميين والأميات إلى أكثر من 1,2 مليون، 62% منها من الإناث.
ولفت إلى أن ما يقارب 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات اليمنية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.
ووفق إحصائيات وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، تعرض قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساته المختلفة لأضرار جسيمة مباشرة وغير مباشرة بلغت قيمتها 727 مليارًا و983 مليونًا و291 ألف ريال ما يقارب مليار و340 مليونا و669 ألف دولار.
وحمّلت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن معاناة الطلاب في اليمن بسبب تدهور العملية التعليمية، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث للمدنيين.