نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الجريح عكرمة خماش
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
طالب نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023، المؤسسات الحقوقية الدولية، بإحداث الضغط اللازم، لوقف جريمة الاعتقال الإداري، وعدم الاكتفاء بوصفها كجريمة.
وحمّل نادي الأسير في بيان له، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير المعتقل الجريح عكرمة خماش (25 عامًا) من نابلس ، الذي يُعاني من وضع صحي صعب.
وقال إنّ قوات الاحتلال اعتقلت خماش، في 24 آب/ أغسطس 2023، بطريقة وحشية، إذ تعرض لاعتداء من وحدات خاصة استخدمت الكلاب البوليسية، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر.
وأضاف أنّ عكرمة خماش كان قد تعرض لإصابة في أحداث البلدة القديمة في نابلس، وأدت إلى بتر في يده اليمنى، ورجله اليسرى، وكان في وضع صحي حرج، إذ مكث في أحد مستشفيات نابلس لمدة سبعة أشهر، وخضع لسلسلة عمليات جراحية.
وأشار نادي الأسير، إلى أنّ خماش إضافة إلى بتر يده ورجله، فإنه فقد كل أسنانه، كما فقد نسبة كبيرة من السمع، وعان من مشاكل في الأعصاب، وهو بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، كما أنه بحاجة إلى غذاء خاص، إذ يقبع اليوم في سجن (مجدو).
وبلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية شهر آب/ أغسطس 2023، (1264)، من بينهم 20 طفلًا، و4 أسيرات، كما أصدر الاحتلال (2350) أمر اعتقال إداري منذ بداية العام الجاري 2023.
المصدر : وكالة سوا- وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
اشتباكات في نابلس.. وحملة دهم واعتقالات بمدن الضفة (شاهد)
اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
تغطية صحفية: إطلاق نار تجاه جرافة الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس pic.twitter.com/juIABRDytB — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 17, 2024
في ذات الوقت، قالت منصات فلسطينية إن جيش الاحتلال يشن حملة دهم لمنازل المواطنين خلال اقتحامه حي كفر سابا بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، واعتقل خمسة في اقتحامات لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت عدة بلدات وقرى في مختلف محافظات الضفة الغربية.
وفي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، واعتقل شابان في اقتحام قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب المدينة، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وأضافت الوكالة أن “قوات الاحتلال (…) أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق”.
بدورها ذكرت محافظة القدس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة وأطلق “قنابل الغاز تجاه المحال التجارية والمركبات”.
وتحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن اقتحام قوة للاحتلال بلدتي سِنجل وسلواد شمال وشرق مدينة رام الله “دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات”.
وشمالي الضفة، نقلت عن شهود عيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس “واعتقل شابين من داخل صالون للحلاقة، ولم تقع مواجهات”.
كما ذكرت “وفا” أن جيش الاحتلال اقتحم بلدة جَبَع جنوب مدينة جنين واعتقلت شابا.
وأضافت أن “عدداً من آليات الاحتلال اقتحمت البلدة من مستعمرة “حومش”، وانتشرت في شوارع البلدة، وسط مواجهات في البلدة، كما أقامت حاجزا طيارا (مفاجئا)” اعتقلت الشاب من خلاله.
واقتحم جيش الاحتلال قرية جيت شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة، “دون أن يبلغ عن اعتقالات”، بحسب المصدر نفسه.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.