في ندوة تثقيفية.. قصر ثقافة طنطا يستعرض أسرار التحنيط عند الفراعنة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ندوة بعنوان "أسرار فن التحنيط عند المصري القديم"، وذلك بقصر ثقافة طنطا، أوضح خلالها الدكتور أيمن محمود، الخبير الأثري أن الفراعنة أجادوا في فن التحنيط لاعتقادهم الكبير في البعث والحساب بعد الموت.
هذا وقد عرف الخبير الأثري "علم التحنيط" بأنه مجموعة من العمليات والإجراءات للاحتفاظ بجسم الإنسان أو الحيوان أو الطير من التحلل بعد الفناء، وقال إن تلك العملية يطلق عليها اسم مومياء وتعني الشمع مشيرا إلى أن التحنيط ظهر في مصر القديمة منذ أكثر 3500 عام قبل الميلاد.
عن أول خطوات التحنيط، قال الخبير الأثري: " تبدأ أولا بإزالة أعضاء الجسد الداخلية المعرضة للتحلل، مثل الدماغ، وأعضاء جوف البطن، عدا القلب، وذلك إيمانا منهم بأن القلب هو محور كينونة الشخص، ثم تتم إزالة الرطوبة من الجسد بتغطيته بالنطرون وهو نوع من الملح يعمل كمادة حافظة ومجففة، ثم تليها الخطوة الأخيرة حيث يتم لف الجثة بقماش الكتان المطلي بالصمغ، مضيفا أن طرق عملية التحنيط تتنوع وتختلف باختلاف مستوى الطبقة الاجتماعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصر ثقافة طنطا ندوة تثقيفية الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تاريخ مصر الحافل بالقادة العظماء، يبرز اسم حور محب كواحد من أكثر الحكام الذين تركوا بصمة لا تُمحى، لم يكن مجرد فرعون، بل كان قائدًا عسكريًا بارعًا، انتقل من ساحة المعارك إلى عرش مصر ليعيد الاستقرار بعد فترة من الاضطرابات.
بدأ حور محب مسيرته كقائد للجيش، وكان الذراع اليمنى للملوك، خاصة توت عنخ آمون.
في زمن إخناتون، حيث عاشت مصر واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا بسبب التغييرات الدينية والسياسية، أثبت حور محب شجاعته وكفاءته في قيادة الجيش. وبعد وفاة توت عنخ آمون، ومع تصاعد التوترات، كان لا بد من قائد قوي يعيد لمصر استقرارها، فكان حور محب هو الرجل المناسب لهذه المهمة.
بمجرد توليه الحكم، قاد إصلاحات جذرية، أعاد فيها هيكلة الدولة، وفرض النظام في الإدارة والقضاء، وأعاد عبادة آمون بعد محاولات إخناتون لفرض ديانة التوحيد.
لم يكن حكمه مجرد فترة انتقالية، بل كان بداية نهضة جديدة، حيث شهدت مصر ازدهارًا في العمارة والفن، وشيّد العديد من المعابد العظيمة، أبرزها توسعاته في معبد الكرنك.
حور محب لم يكن مجرد ملك، بل كان نموذجًا للقائد الذي جمع بين القوة والعدل، وأثبت أن الاستقرار هو أساس التقدم والازدهار، فهل كانت قوته العسكرية وحدها سر نجاحه، أم أن حكمته وعدله كانا مفتاح نهضة مصر؟ شاركونا آرائكم حول الدروس التي يمكن أن نتعلمها من قصة هذا الفرعون العظيم.
https://youtube.com/shorts/H93Fib4043c?si=gXUjOseMkialNe5e