نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ندوة بعنوان "أسرار فن التحنيط عند المصري القديم"، وذلك بقصر ثقافة طنطا، أوضح خلالها الدكتور أيمن محمود، الخبير الأثري أن الفراعنة أجادوا في فن التحنيط لاعتقادهم الكبير في البعث والحساب بعد الموت.

هذا وقد عرف الخبير الأثري "علم التحنيط" بأنه مجموعة من العمليات والإجراءات للاحتفاظ بجسم الإنسان أو الحيوان أو الطير من التحلل بعد الفناء، وقال إن تلك العملية يطلق عليها اسم مومياء وتعني الشمع مشيرا إلى أن التحنيط ظهر في مصر القديمة منذ أكثر 3500 عام قبل الميلاد.

عن أول خطوات التحنيط، قال الخبير الأثري: " تبدأ أولا بإزالة أعضاء الجسد الداخلية المعرضة للتحلل، مثل الدماغ، وأعضاء جوف البطن، عدا القلب، وذلك إيمانا منهم بأن القلب هو محور كينونة الشخص، ثم تتم إزالة الرطوبة من الجسد بتغطيته بالنطرون وهو نوع من الملح يعمل كمادة حافظة ومجففة، ثم تليها الخطوة الأخيرة حيث يتم لف الجثة بقماش الكتان المطلي بالصمغ، مضيفا أن طرق عملية التحنيط تتنوع وتختلف باختلاف مستوى الطبقة الاجتماعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قصر ثقافة طنطا ندوة تثقيفية الهيئة العامة لقصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

أهمية الكشف الأثري الجديد في تابوزيريس ماجنا على الساحل الشمالي لمصر

أعلنت البعثة الأثرية الفرنسية التابعة لجامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية عن اكتشاف رأس تمثال رخامي لرجل مسن يعود إلى العصر البطلمي، وذلك في موقع تابوزيريس ماجنا، أحد المواقع الأثرية الهامة على الساحل الشمالي لمصر. 

كشف يعزز مكانة تابوزيريس ماجنا 

صرّح الدكتور محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الرأس المكتشفة تعود لرجل كبير في العمر، تبدو على ملامحه تجاعيد المرض والصرامة، مما يعكس واقعية دقيقة في النحت. ويُرجّح أن الرأس تعود إلى شخصية بارزة من غير الملوك، وهو ما يُبرز أهمية موقع تابوزيريس ماجنا كونه مركزًا دينيًا وسياسيًا مهمًا خلال عهد بطليموس الرابع. 

تمثال أكبر من الحجم الطبيعي 

تبلغ ارتفاع رأس التمثال الرخامي 38 سم، ما يشير إلى أن التمثال كان جزءًا من عمل فني ضخم في مبنى ذي أهمية سياسية أو عامة. تعكس ضخامة الرأس مكانة الشخصية التي يمثلها، ويعمل فريق البحث على تحليل الرأس لتحديد هويتها والظروف التاريخية المرتبطة بها. 

 

فهم أعمق لتاريخ المنطقة 

يسهم هذا الكشف في تعزيز فهمنا للتحولات الثقافية والسياسية والدينية التي شهدتها مصر في العصرين اليوناني والروماني. يُعد موقع تابوزيريس ماجنا نقطة تلاقي حضاري بين العالمين اليوناني والروماني، ويحتوي على مجموعة كبيرة من الآثار التي تُبرز أهمية المنطقة في تلك العصور. 

إنجازات المعهد الفرنسي للآثار الشرقية 

يعمل المعهد الفرنسي للآثار الشرقية على التنقيب في تابوزيريس ماجنا منذ عام 1998، وتمكن من تحقيق العديد من الاكتشافات المميزة، منها: 

1. مقابر البلانتين: تعود إلى العصر البطلمي وتوضح الطرز المعمارية والتقاليد الجنائزية في تلك الفترة. 

2. الكنيسة البيزنطية: واحدة من أبرز المعالم المسيحية بالموقع. 

3. المنازل البيزنطية والميناء التجاري: التي تعكس الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية آنذاك. 

4. الحمام البطلمي: الذي يتميز بتصميم معماري فريد يعكس مهارة العمارة في العصر البطلمي. 

تابوزيريس ماجنا: بوابة لفهم التاريخ 

يؤكد هذا الكشف أهمية موقع تابوزيريس ماجنا كمحور للتفاعل الثقافي والسياسي بين الحضارات المختلفة، ويضيف بُعدًا جديدًا لفهمنا للتاريخ المصري القديم في العصور البطلمية والبيزنطية. تواصل البعثات الأثرية عملها الدؤوب لتسليط الضوء على المزيد من أسرار هذا الموقع الفريد.   

مقالات مشابهة

  • 3 إشارات لا إرادية يرسلها الجسد تكشف عدوك من حبيبك.. راقبها جيدا
  • بين يدى الله!
  • 1 فبراير.. عبد العاطي يستعرض علاقات مصر الخارجية في ندوة بمعرض الكتاب
  • ثقافة الغربية تشارك في ندوة تثقيفية حول تأهيل وتنمية قدرات الشباب
  • أهمية الكشف الأثري الجديد في تابوزيريس ماجنا على الساحل الشمالي لمصر
  • دينية الشيوخ توافق على اقتراح بتطوير مسجد عبد الرحمن كتخدا الأثري
  • «حزب مستقبل وطن» بإسنا ينظم ندوة تثقيفية وتعليمية لدور الشباب والمرأة في العمل
  • لغة الجسد..عندما تتحدث الحركات بصمت هل يمكن للجسد أن يكشف أسرار النفس؟تفاصيل
  • محافظ الفيوم يتابع جهود "الوعى الأثري" خلال عام 2024
  • محافظ الفيوم يتابع جهود إدارة "الوعى الأثري" خلال عام 2024