رئيس التمويل العقاري: لا صحة لإيقاف المبادرة والأولوية للصعيد ووجه بحري
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد أيمن محمد، رئيس قطاع التمويل العقاري بالمصرف المتحد، أن مبادرة التمويل العقاري بعائد 3% لمحدودي الدخل مازالت مستمرة، نافيا ما يتردد بشأن إيقافها داخل الجهاز المصرفي.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها موقع صدي البلد الإخباري حول مساهمات مبادرة التمويل العقاري في تمكين الفئات المهمشة وتنفيذ توجيهات الدولة نحو التنمية الشاملة بحضور أشرف درويش، نائب رئيس قطاع التمويل العقاري بالمصرف المتحد.
أشرف درويش : لا استثناءات في تخصيص الوحدات بنظام التمويل العقاري كما انفرد صدى البلد .. النفي والتحفظ يتصدر المشهد بشأن المصرف المتحد
قال رئيس قطاع التمويل العقاري إن المبادرة تم نقل عمليات تمويلها من البنك المركزي المصري إلي الجهات المختصة في الحكومة من بينها وزارتي المالية والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة بموجب قرار رئاسة الوزراء .
أضاف " محمد" أن استمرار الدولة المصرية في تمكين الفئات الأولي بالرعاية وتنفيذ خطتها لإنشاء المدن الجديدة المتطورة حيث ساعدت مبادرات التمويل العقاري في تأسيس وتدشين أكثر من 28 مدينة جديدة على مستوى المحافظات بوحدات سكنية لائقة لمحدودي ومتوسطي وفوق متوسطي الدخل خصوصا في برنامج سكن لكل المصريين.
أشار إلي أن الدولة ساعدت بقوة من خلال الحكومة والجهاز المصرفي في تمويل فارق الدعم الممنوح لمحدودي الدخل من قبل البنك المركزي المصري وتعظيم استفادة المصريين خصوصا المناطق ذات الأولوية من الصعيد محافظات الوجه البحري والمناطق الحدودية وغيرها .
أوضح أن الجهاز المصرفي تحمل خلال المبادرة الأخيرة والخاصة بالتمويل العقاري مبلغ 150 مليار جنيه كمحفظة لتمويل الوحدات السكنية لمحدودي ومتوسطي وفوق متوسطي الدخل بفائدة 3 و 8% و قد نجحت تلك المبادرة نظرا للشروط الميسرة وفترات السداد التي تصل لـ30 سنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصرف المتحد التمويل العقاري اخبار مصر مال واعمال البنك المركزي المصري أيمن محمد التمویل العقاری
إقرأ أيضاً:
أزمة النقل الجوي تحاصر أهم مفاصل العدوّ الصهيوني وسط انهيار مُستمرّ للقطاع المصرفي والعقاري
يمانيون../
ما يزالُ اقتصادُ العدوّ الإسرائيلي يتكبَّدُ الخسائرَ المتواصلةَ على كُـلّ المستويات، حَيثُ تعمِّقُ ضرباتُ المقاومة الإسلامية في لبنان جراحاتِ العدوّ الاقتصادية؛ بسَببِ الضربات المكثّـفة التي تطال غالبية المدن الفلسطينية المحتلّة، من بينها “تل أبيب” ومدن حيوية أُخرى.
وفي جديد المعاناة الاقتصادية التي يواجهها العدوّ الصهيوني، ذكرت وكالة بلومبرغ تقريرًا سلَّطت فيه الضوء على أزمة النقل الجوي التي يعاني منها العدوّ الصهيوني بفعل عزوف كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية عن تسيير الرحلات من وإلى فلسطين المحتلّة، جراء التهديدات الكبرى التي تطال العدوّ الصهيوني، وخُصُوصًا الاستهدافات المتكرّرة للمطارات من قبل حزب الله، وَأَيْـضًا الضربات الأُخرى التي تنفذها المقاومة العراقية، وفي مرتَينِ القوات المسلحة اليمنية.
وقالت بلومبرغ: إن “إسرائيل تواجه عزلة تجارية مع استمرار تعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها وتوقف الرحلات المباشرة منذ شهور بين تل أبيب وعشرات المدن العالمية الكبرى مثل واشنطن وسان فرانسيسكو وتورنتو وهونغ كونغ ونيودلهي. وتسبب ذلك في الحد من الاجتماعات التجارية، كما أثر سلبا على الشحن الجوي للبضائع”.
وأضافت إنه “من بين 20 شركة طيران كانت تسيطر على سوق الطيران الإسرائيلية قبل الحرب على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أُكتوبر الفائت، توقف الطيران تمامًا لمعظم الشركات الأجنبية ولم يتبق إلا بعض الشركات الإسرائيلية التي تعمل في مطار بن غوريون المهجور”، في إشارة إلى حجم الحصار الجوي الذي يواجهه العدوّ الصهيوني.
وعن الأضرار التي يعاني منها العدوّ الصهيوني في هذا السياق، ذكرات بلومبرغ أن هناك زيادةً كبيرةً في أسعار تذاكر الرحلات الجوية بنسبة من 50 % إلى 400 %، وهذا بدوره عطل تمامًا السياحة الواردة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وخفف وتيرة شحن البضائع جوًّا؛ ما تسبب في تفاقم الأزمة التجارية التي زادت مسبقًا بفعل الحصار اليمني البحري المفروض على كيان العدوّ، والذي تسبب في شلل شبه تام لحركة الصادرات والواردات.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن تكاليف الشحن الجوي تضاعفت بنسبة تربو على 250 %؛ مما تسبب في التأثير تأثيرا كَبيرًا على مستوى الأسعار، وفاقم مشكلة التضخم.
وتجدر الإشارة إلى أن كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية علقت رحلاتها إلى فلسطين المحتلّة لأشهر طويلة؛ وهو ما زاد المخاوف التي كانت تنتاب قطاعات الاستثمار والتجارة؛ ما تسبب في زيادة وتيرة عزوف أصحاب رؤوس الأموال، فيما زادت أَيْـضًا أرقام الهجرة العكسية؛ بفعل مخاوف عدم السفر في الفترات المقبلة جراء تصاعد التهديدات التي تحيط بالعدوّ الصهيوني من جوانب متعددة.
وفي سياق الأزمات التي يعاني منها العدوّ الصهيوني ذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن الأزمة الحاصلة في قطاع العقارات تتضاعف يومًا تلو الآخر، في إشارة إلى أن تأثير العمليات المتصاعدة ضد العدوّ الصهيوني تفاقم الأزمات في هذا القطاع وباقي القطاعات الأُخرى.
ولفتت إلى أن الأزمة في قطاع العقارات انعكست بشكل مباشر على القطاع المصرفي في عمق كيان الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت أن الأزمة التي ضربت قطاع العقارات انعكست على القطاع المصرفي؛ مما دفع “بنك إسرائيل المركزي” إلى تحذير المصارف من التوسع في تمويل القطاع العقاري.
يشار إلى أن العدوّ الصهيوني يواجه العديد من الازمات الاقتصادية التي أَدَّت إلى تراجع تصنيفه الائتماني من قبل الوكالات العالمية المعتمدة؛ ما أَدَّى إلى تراجع الاستثمارات بنسبة تجاوزت 60 %، فضلًا عن تراجع أداء كُـلّ القطاعات الحيوية والاقتصادية التي كانت تعود على العدوّ الصهيوني بمليارات الدولارات؛ وهو الأمر الذي فاقم نسبة العجز في الموازنة، وأجبر العدوّ على اللجوء للزيادات الضريبية والجمركية، وهذا بدوره فاقم هجرة الاستثمارات، وهجرة المستوطنين.