بعد إعصار دانيال.. كارثة صحية في ليبيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تواجه مدينة درنة الليبية، بعد إعصار «دانيال» الذي خلف أضرارًا كبيرة في المنطقة، كارثة صحية بعد أن تحولت المدينة إلى مقبرة لسكانها.
وتستعرض «الأسبوع» تفاصيل الكارثة الصحية التي تواجهها مدينة درنة الليبية، خلال هذا التقرير.
درنة منطقة وباء عالمي بسبب الجثثكشف الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، أن انتشار الأمراض والأوبئة يتطلب توافر عدة عوامل بيئية وبيولوجية كالتي موجودة في «درنة»، لنقل العدوى سواء فيروسات أو بكتيريا بشكل سريع إلى الجهاز التنفسي والهضمي والجلد، محذرًا من انتشار العدوى بين المنقذين والمسعفين في درنة، بسبب الجثث المنتشرة تحت الأنقاض للأشخاص والحيوانات.
وأشار «حتة» إلى أن السلطات الليبية بدأت السيطرة على مدينة «درنة» وانتشال الجثث، ما يقل بدوره من نقل العدوى إلى مدن مجاورة، لافتا إلى أن ما يتردد بشأن تحول «درنة» إلى منطقة وباء عالمي أمر مبالغ فيه.
أكد استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، أنه تتم حاليًا إجراءات موسعة على مستوى ليبيا، عبر المساعدات الكبيرة التي تلقتها من دول العالم المختلفة وعلى رأسها مصر، ساعدتها على تكوين فرق طبية باستعدادات وتجهيزات كبيرة للغاية لانتشال الجثامين والانتقال بها إلى أماكن دفن بعيدة عن العمران والمواطنين.
وتابع «حتة» أنه تم تزويد المسعفين والمنقذين بالمواد الكيماوية لتطهير الجو أيضًا، إلى جانب استخدام كمامة قوية وغطاء للرأس وقفازات خاصة بالمهام الصعبة «Heavy Duty Gloves»، مؤكدًا أنها تحمي العاملين في الإنقاذ بدرنة من استنشاق هواء فاسد وملوث ومحمل بالبكتيريا والفيروسات.
اقرأ أيضاًعاجل | مصر تشارك في عمليات البحث وتقديم الدعم للمناطق المتضررة فى ليبيا
محافظ بني سويف يستقبل وفداً من محافظة مطروح لتلقى واجب العزاء في شهداء ليبيا
مساعدات إنسانية من السعودية والكويت وكوريا الجنوبية إلى ليبيا عقب إعصار دانيال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطب الوقائي الجهاز التنفسي إعصار دانيال درنة إعصار ليبيا مدينة درنة الليبية كارثة في ليبيا خسائر إعصار دانيال كارثة صحية في ليبيا
إقرأ أيضاً:
مخاوف رجال أعمال ومسؤولين إزاء استدعاءات جديدة للفرقة الوطنية في ملف "اختلاسات دانيال"
رغم قرار قاضية التحقيق في الغرفة الخامسة بقسم جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، القاضي بإحالة ملف « اختلاسات دانيال » على غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط والشروع في محاكمته، لا يزال الخوف والترقب يسود وسط من تشتبه في علاقتهك مع المتهم الرئيسي في الملف.
وأفاد مصدر موقع « اليوم24″، بأن الاستدعاءات الجديدة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أظهرت أن الملف لازال مفتوحا في مرحلة البحث التمهيدي، خاصة وأنه تم الاستماع لمشتبه فيهم مؤخرا لمدة ساعات طويلة، مما ينذر بالإعلان عن فتح متابعات جديدة في ملف الاختلاس وتبديد أموال عمومية.
وتضع كثير من الشخصيات والفعاليات وخاصة بتطوان، يدها على قلبها، كما تزداد مخاوف رجال أعمال ومسؤولين وسياسيين كانوا على علاقة بمدير فرع الاتحاد المغربي للأبناك (UBM) في تطوان، بسبب رفع السرية عن محاضر التحقيق والاستماع، مما سيكشف في أول جلسات محاكمته عن تفاصيل بذلت جهود كبيرة حتى تظل طي الكتمان.
وأكد المصدر نفسه أن ملف « اختلاسات دانيال » لم تتوقف الأبحاث والتحقيقات فيه بعد، إذ لا يزال قسم مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يقوم بتتبع خيوط الأموال المختلسة منذ شهر ماي الماضي في عمليات مركبة ومعقدة.
وأوضح أنه من المفترض أن يعرف الملف الاستماع لأطراف أخرى مما ينذر بملاحقات قضائية جديدة في الملف الذي هز المغرب سنة 2024، حيث تجاوزت المبالغ المختلسة من الوكالة البنكية في تطوان حسب تقارير أزيد من 30 مليارا.
ويعد ملف « اختلاسات دانيال » واحدا من الملفات المثيرة التي تلقتها محكمة جرائم الأموال بالرباط، إذ أن المتابع في حالة اعتقال يعد من أبرز الشخصيات السياسية والرياضية في تطوان، كما يعتبر علبة سوداء لكثير من رجال الأعمال والمسؤولين والسياسيين قبل أن يسقط بتهم جنائية تتعلق بجرائم مالية.
كلمات دلالية اختلاسات دانيال بنك تطوان تطوان دانيال زيوزيو