أثار فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا غضبًا واسعًا، حيث ظهر فيه شاب وهو يمسك بصورة لمؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، ويقوم بحركات تُعتبر بذيئة واستفزازية.

أطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق “عديم الشرف”، الذي تصدر قوائم الترند في تركيا، داعين إلى محاسبة الشاب واعتقاله بتهمة انتهاك رمز وطني مهم وإهانة شخصية أتاتورك الذي يعتبر بالنسبة للكثير من التركيين رمزًا للحداثة والتجديد.

وطالب نشطاء ومغردون بتطبيق العقوبات المنصوص عليها في القوانين التركية بحق من يقوم بإهانة رموز الدولة وشخصياتها التاريخية، معبرين عن استيائهم الشديد من تلك الأفعال التي تهدف إلى تقويض الوحدة الوطنية والاحترام المتبادل.

تجدر الإشارة إلى أن مصطفى كمال أتاتورك هو مؤسس الجمهورية التركية وقائدها الأول

#EminSoyyiğitTutuklansın deyip şerefsiz köpek gibi hakaretler edenler, bu çocuğun reşit olmadığını ve gözaltında olduğunu bilmiyor musunuz? Bu aşırı tepkiyi kınıyoruz ve 5816 kaldırılsın, diyoruz. Çocuğun yaptığı şey terbiyesizce ama tepki biçimleri daha terbiyesizce! pic.twitter.com/Q8RV2douuj

— Ahmet Şanlı (@DrAhmetSANLI) September 20, 2023

 

أعلن والي إسطنبول أنه تم اعتقال المشتبه به الذي قام بحركات غير لائقة تجاه صورة الزعيم مصطفى كمال أتاتورك.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اتاتورك اخبار تركيا

إقرأ أيضاً:

هل مواقع التواصل الاجتماعي ستُنهي مشاهدة التلفزيون؟.. ياسر عبد العزيز يجيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، إن وسائل التواصل الاجتماعي كانت اللاعب الرئيسي المؤثر الكبير والوسيط الإعلامي في الانتخابات الأمريكية، وكثير من أفراد الجمهور خصوصا الأصغر سنًا يتزودون بالأخبار والآراء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يتراجع الاعتماد على الوسائط التقليدية مثل التليفزيون والصحيفة والإذاعة، وأصبحت فاعل رئيسي في صياغة التوجهات لدى الناخبين وقراراتهم التصويتية.
وأضاف عبدالعزيز ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مشاهدة المحتوى عبر وسيط مثل التليفزيون والتليفون والراديو ستكون إلى زوال، لأن المستقبل يتجه إلى زراعة العدسات في العيون وأن يكون التلقي مباشر بدون الاعتماد على وسائط.
وأشار إلى أن الناس التي تنتج محتوى وتوصله للجمهور باقية ولن تفنى، ولكن أن يكون الوسيط هذا جريدة أو صحيفة مطبوعة أو مجلة فهذا لن يستمر، والآن الصحف الورقية تحتضر.
وتابع عبدالعزيز : "كل يون بنشوف تطورات تكنولوجية، لكن المُعد والمصور والمذيع وظائف موجودة إلى أبد الآبدين، ولكن الوسيط هو من سيتغير".
 

مقالات مشابهة

  • هل مواقع التواصل الاجتماعي ستُنهي مشاهدة التلفزيون؟.. ياسر عبد العزيز يجيب
  • “وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
  • أستراليا تحظر مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين
  • استنفار في وزارة الصحة بسبب “صيدليات رقمية”
  • بعد النوم .. أكبر “حصة من الحياة” تقضيها البشرية على وسائل التواصل الاجتماعي
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف الأنظار بتشجيعها للمنتخب الوطني من داخل ملعب “بنينا” بليبيا
  • هل نشر الصور والأخبار السعيدة على مواقع التواصل الاجتماعي يسبب الحسد ؟
  • قعيد المجد يثير الجدل بإطلاق اسم “رولز رويس” على ناقته الفاخرة .. فيديو
  • شاهد بالفيديو.. (لو ما نزلت دموعك راجع وطنيتك) لاعبو المنتخب السوداني يغنون داخل الحافلة عقب التأهل “أنا سوداني أنا”
  • حكم إرسال الأذكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتذكرة